من الأمنيات التي أحدثت ضجة في ساحتنا الاجتماعية هي قيادة المرأة السعودية للسيارة ، وهي أمنيه وحلم لجهات عديدة وأفكار مختلفة حيث طرحت أراء واقتراحات وعرضت برامج تلفزيونيه وانتشرت مطالبات على صفحات الانترنت ونفذت مخططات لإجبار المجتمع على تقبل المرأة في عالم السيارات حتى وصل الأمر إلى تهور بعض الفتيات في النزول للشارع والقيادة بكل حرية فكان الثمن حياة الرجال فقد توفي شاب في جده من خلف هوس القيادة النسائية ، وهكذا يمضي الوضع في حياتنا ، فلا قبول تام لقيادتها للسيارة ولا رفض كامل ينهي مطالبها ، ولعل الأسباب ترجع إلى أن من خرج يطالب بالقيادة هم من الأفراد الغير مقبولين في المجتمع لاختلاف أفكارهم مع تربية المجتمع الاسلاميه ، لذلك لم يتقبل منهم أي اقتراح ، فهذه الفئة سواء من الرجال أو النساء الذين وقفوا إلى جانب مقود السيارة وتقطعت أصواتهم وهم يناشدون ، هم معارضين لكل عادات وتقاليد المجتمع وينبذونها ويخالفونها مخالفة صريحة ، فكيف بسيدة تخرج متبرجة وتخالط الرجال أن تحصل على قناعة مجتمع مسلم بدوي ، ولو عرضت كل قضايا النساء التي تستجدي بها عاطفة المعارضين لن تحصل حتى على شارع فرعي تقود فيه سيارتها ، في الوقت نفسه هناك نساء قدمن قضيتهن ومطالبهم بالقيادة بأسلوب ناجح ضمن لهم قبول المجتمع وانطلقوا بسياراتهن لا ينقصهم إلا حصولهم على رخصة قياده ، وهؤلاء هم نساء البادية الآتي حافظنا على حجابهن وحدودهن في التعامل مع الرجال ، ففرضن احترامهن بكل قوه في مناطق قبليه شديدة التعامل مع النساء ، فهي قادرة على أن تؤدي دور الرجل وقد أعطيت بذلك حقها لكفاءتها وثقة مجتمعها فيها ، فتجدها توصل أبنائها للمدرسة وتذهب للسوق وتبيع وتشتري بكل أمان ، أذن فوجه الاختلاف بين هؤلاء النساء وبين نساء المدينة المثقفات المتعلمات هو مفتاح قبول المجتمع لقيادة المرأة السعودية للسيارة ، لذلك لا تضيعي وقتك أختي الكريمة في الخروج عبر القنوات الاعلاميه المسموعة والمقروءة تحاولين فرض توجهات غربيه وطرح أفكار خارجية لنيل مفتاح السيارة من رجال مجتمعك ، بل توجهي فورا إلى احد القرى والبوادي وتمتعي بكامل المزايا والحقوق التي ضيعتي عمرك تطاردين سرابها ، فعندما تشاهدي هؤلاء الرائدات حقا في ركن بعيد عن أضواء الإعلام والشهرة والتبرج والسفور والاختلاط وتخلف الحضارة الغربية يشاركن محيطهن في كل جوانب الحياة ، فأنك حتما سوف تعرفين قيمة تقديس حدود الإسلام وعادات المجتمع، وحتى نعلم جميعا إن كل امرأة سعوديه تردد دائما : يالتني أسوق حتى اقضي لوازم بيتي ، يالتني أسوق حتى اذهب بابني المريض للمستشفى ، يالتني أسوق حتى ازور عائلتي ، يالتني أسوق حتى احضر زواج صديقتي ، يالتني أسوق حتى أتعشى في مطعم راقي ، يالتني أسوق حتى أتمشى في شوارع الكورنيش ، يالتني أسوق حتى احضر حفلات واجتماعات وندوات ومحاضرات ، يالتني أسوق حتى أسافر مع أبنائي في الاجازه ، يالتني أسوق ــ سيل من الأمنيات لنساء تختلف أفكارهن ورغباتهن للقيادة و ظروفهن الحياتية فهناك من سمح لها وهناك من لم تستطع إلا قيادة سيارة طفل تقودها في عالمها الطائش .
اختي القديره
كاتبة الوطن لافض فوك
نعم اغلب من طالبو ولازالو يطالبون في قيادة المرأه
هم من تربو في الدول الغربيه اللتي نختلف عنها بتعاليم ديننا
الذي صان المرأه واعطاها حقها كامل وكفل لها الحريه في حدود
ماخلقت له فلها تقديرها ولها احترامها فكم من إمرأه خلد التاريخ اسمها
منذ عصر الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وحتى العصر الحديث
اما الابواق الناعقه بحقوق المرأه فهم رااااااقت لهم الحضارة الغربيه
واتبعوها وارادو ان يتبعهم كل الشعب السعودي اختي القديره
موضوع قيادة المرأه وانا اسميه هدم المرأه وإهانتها
له اهداف سياسيه ودينيه ولاكن المصيبه ان
من حمل لوائه من ابنا ديننا وبلدنا
اشكرك جزبل الشكر