وسرعان ما أعطيتها ايميلي و بعد ذلك رقم هاتفي ..كنت احكي لها كل شئ وهي ايضا توطدت علاقتنا ولمدة سنة كنا نتحدث يوميا
لكن اذا بي في يوم من الايام اتصل بها لأكتشف انها رجلا تفاجأت ، هددني بالهاتف انه سيفضحني وسيقول لعائلتي اني كنت على علاقة به
وكنت قد اعطيته صورتي على انه امرأة فهددني بها هي الاخرى وقال انه سينشرها
ظللت ابكي وحزنت وغيرت كل شئ و احسست من داخلي اني اصبت بفوبيا النت اصبحت اخفه لم اعد احس
بالأمان مع احد فقد زاد من خوفي حين قال: أنا شيعي و هدفي الايقاع بالسنيات ...
عشت سنتين بعيدة عن النت بعدها عدت اليه الآن وكلي خوف و رهبة ..احاول ان استرد ثقتي بنفسي و لهذا التحقت بهذا المنتدى
الاسلامي النسائي لأنه يمنع التواصل بالرسائل الخاصة او اي شئ )
سبحان الله وصل الامر الآن إلى الشيعة ...فيا ترى
هل كل من خلف الشاشة سني (سنية)
هل كل من خلف الشاشة بار (بارة) بالوالدين
هل كل من خلف الشاشة يعرف انه سيحاسب على كل كلمة يتفوهها
وكل كلمة تنسجها انامله سيسأله الله عنها؟؟؟
للاسف الامر لم يقتصر على الرجال الذين يتقمسون شخصية النساء بل هناك نساء تتقمس شخصية رجال
حقيقة ليس عندي أي كلمة أو عبارة أوجهها لهم غير
قبل أن تفعل ذلك ....أو تفعلي ذلك.......
أترضاه لأختك !
أترضاه لزوجك!
أترضاه لأهلك !
أترضاه لأبنتك!
أترضيه لأبنك
اترضيه لأخيكِ
ان كنت ترضاه ..ونسيت ان ربك يمهل ولا يهمل
ونزع منك حياءك من الله وسقط ايمانك
افعل ما شئت فكما تدين تدان
ان لم تستحِِِِِ فافعل ما شئت
ومن هذا المنطلق إليكم رسالتي التي خطها قلمي وقلبي معا
إليكِ أختي العفيفة
صاحبة القلب الرقيق ....صاحبة الأخلاق الكريمة
صاحبة القيم النبيلة ....مربية الاجيال و صانعة الابطال
يا من تتبعين خير الانبياء ودينك دين العالمين
....يامن قدوتكِ في الحياة أمهات المؤمنين
أخيتي يا من جمعني بكِ أخوة الدين والعروبة
احذري من نفسكِ اولا
إن النفس أمارة بالسوء فاحذري منها حتى لا تجرك إلى بحر تغرقين فيه ثم تندمين
أخيتي احذري من كثرة الاختلاط مع الرجال ولا تثقي بنفسكِ لأنكِ ان كنتِ كذلك يؤسفني ان اخبركِ
انكِ مريضة بمرض العجب والغرور
أخيتي كلماتي تنبض بقوة نحوك وقلبي يبكي من أجلك
ان كنتِ لا تعلمين فأنتِ المصونة العفيفة الطاهرة
لا تسمعي لدعاة الحرية الزائفة وخلع الحجاب
لا تسمعي لمن يدعوك للعلمانية و لمن يدعوكِ الى التنصر و الارتداد عن الدين
أو إلى من يدعوك إلى التشيع ...
احذري فقد كثرت أعدادهم بالشبكة العنكبوتية وزاد شرهم وحسدهم وحقدهم عليكِ
هم لا يحبون لكِ الرفعة ولا الطهر ولا التقوى ولا العفاف هم يحبونك شخص بلا هوية مدمرة مستعبدة لغير خالقك المولى
وإليك أخي المسلم :
لا تستهن ولا تعتقد أنه لا يستطيع أحد خداعك فللأسف الكثير من الشباب تم خداعهم للأسف الكثير من الشباب
ضاعت حياته ومستقبله بسبب النت ، والكثير منهم تنصر بسبب النت وتشيع بسببه أيضا
فربما تعرف شاب على فتاة نصرانية فأخذته معها إلى الهاوية ألى الكفر والقصص كثيرة
كثير من الشباب ضاع التزامهم بالدين و هجروا قرآنهم ...عقوا والديهم بسبب المنتديات والنت
بعد ان كانوا لا يتخلفون عن الصلاة في جماعة اصبحوا لا يصلون
بعد ان كان حلمهم ان يجاهدوا في سبيل الله اصبحوا لا يفكرون إلا بدخول المنتديات و كتابة المواضيع
بعد ان كان حلمهم ان يكونوا شيوخا و كانوا يجالسون الشيوخ تغيروا و هجروا شيوخهم وضاع هذا الحلم في السراب
حفرة تظهر صغيرة لكن ما ان تقترب منها حتى تسقط للأبد
وإليكم هذه القصة :
تحكي أخت لنا عن صديقتها أنها لطالما ودت أن تعرف ما يفعله أخوها على المنتديات ؟!
وفي يوم من الايام وجدت باب غرفة أخيها مفتوحا و هو ليس موجودا فيها
لا وايضا النت مفتوح فدخلت لتنظر إلى منتياته ونزلت بها الصاعقة أن أخوها تنصر
ويكتب بمنتديات نصرانية ...أخوها ترك الصلاة ...لم يعد يقترب منهم وكان هذا هو السبب
لقد تنصر ..انهارت اخته وتحملت الصدمة وحدها وفي يوم من الايام بعد ان اسدل الليل سدوله
جاءت الشرطة لتفتش المنزل وقبضت على أخوها و أخذت كتبه النصرانية
غاب شهور ثم رجع وقد اصبح افضل من ذي قبل رجع مسلما بارا بوالديه وعطوفا على أخوته
لكنه في أثناء غيابه تحطمت عائلته و حزنت أخته بسبب (النت) كادت حياته ان تضيع
لا أحكي قصصا من الخيال بل هي قصصا من الواقع ، قصص مؤلمة وصعبة
بعد ما قلته و ذكرته ألن تتراجع بعد أم أنك مازلت تشعر ان هذا الامر بعيدا عنك؟؟
أخي المسلم أينما كنت يجب أن تحمل دعوة ...هم أمتك .... تحمل هم دينك
إخوانك....أهلك ....هل تاهت الاحلام و صارت بعيدة أم أنك لم تعطِ لنفسك فرصة
لكي تطمح .....ألم تشعر بالحنين يوما لأن تشعر شخصا نافعا لأمتك ...
ألم تحلم يوما ان تتغير واقع من حولك ؟ ألم ترى همم من يدعو إلى الباطل كيف هي عالية؟!
وهمتك يا مسلم يا سني ...مازالت منخفضة ..مازلت تفكر أن لا أحد يسمع صوتك و لا نصيحتك
وللأسف لا تعرف أهميتك ...لا تعرف كم من أمم ارتفعت وارتقت وعانقت سماء الحضارة بشبب شبابها
استغل(ي)
مهاراتك الدعوية و نمها
فكر كيف تسمو بدينك ونفسك
رضا الله هو غايتنا الوحيدة والجنة ما يصبرنا على أذى الدنيا