الصعود للقمر ... حقيقة أم كذبة [أمريـــكيـــــة]

بسم الله الرحمن الرحيـم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكمـ الله إخواني و أخواتِيـْ

بصراحة ، هذا الموضوع كنت دائما ما أتردد بطرحه لكونه شائكاً جداً ، و لحد الساعة لم يثبت أحد أي شئ
أنا و ككل الناس و ككل الذي درسوا في المدرسة ، درست أن الأمريكيين صعدوا للقمر وأن أول من وطئت قدماه سطح القمر هو الرائد [نيل أرمسترونغ] , و قد صدقنا بشكل بديهي أن هذا حقيقي

لكن و في يوم من الأيام و أثناء تداول الحديث مع الأسرة ، طرحت الفكرة للنقاش ، فأخبرني الوالد أن الصعود للقمر هو مجرد كذبة أمريكية اخترعتها أثناء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، و أن صور الصعود للقمر تم تصويرها في صحراء نيفادا ، بصراحة آنذاك تلخبطت الأفكار في رأسي و أصبحت لا أعلم الصواب من الخطأ ...

و اليوم قررت أن أستشير الدكتور جوجل حبيب الملايين فوجدت خبايا لم أكن أعرفها ، سأعرض لكم البعض منها :

بعض الأدله :


1 – في الصورة الأولى يظهر العلم مرفرفاً وكأن نسيما عليلاً يحركه، ومن المفترض عدم وجود هواء على سطح القمر، يقول مؤرخ الفضاء “Roger Launius” في المتحف الوطني للفضاء في العاصمة واشنطن - وذلك رداً على المشككين – ان العلم يتحرك لأنه قد ثبت في الارض قبل لحظات من التقاط الصورة وحركته هي نتيجة لتثبيته ومن ثم تركه.



2-هذه احدى أشهر الصور لرحلة أبولو 11 والتي التقطت في تموز من عام 1969، يظهر فيها رائد الفضاء “Neil Armstrong” - أول انسان تطأ قدمه سطح القمر – وهو يرتدي خوذة عاكسة، ويظهر في الانعكاس صورة لرائد الفضاء الآخر، واذا كان قد مشى على سطح القمر آنذاك فقط رائدا فضاء اثنان، أحدهما ماثل أمامنا والآخر تعكس صورته الخوذة، ولا أثر لأي كاميرا، فمن الذي قام بالتصوير؟ رداً على هذا يقول رائد الفضاء “Phil Plait” الحاصل على جائزة تأليف Bad Astronomy ورئيس مؤسسة James Randi Educational Foundation أن الكاميرا مثبتة على صدر رائدا الفضاء، ولكن كما نرى في الصورة فأيدي الرائد قريبة من صدره والكاميرا ليست قرب الخوذة ولا هي موجهة لإلتقاط الصور.



3 – هذه الصورة التقطت للمركبة بعد الهبوط على سطح القمر، وكما ترون فهي قابعة على أرض مستوية، ووفقا للمشككين فإنه من المفترض أن يكون قد تشكل سحابة غبار كبيرة من أثر الهبوط، ومن المفترض أيضا تشكل حفرة كبيرة أسفل المركبة، ورداً على المتشككين قال “Smithsonian’s Launius” إن محركات الهبوط قد خفت حركتها قبل الهبوط مما لم يثير الغبار وكما لم يؤدي الى حصول حفرة تحت المركبة.



نرى في الجزء الأيسر العلوي لهذه الصورة أنماطا غريبة من الأضواء، وهذه الأضواء الغريبة لا تحصل إلا لمجموعة أنوار في موقع للتصوير في استوديو، ومن غير المعقول أن وكالة الفضاء ناسا قد أنفقت الملايين من الدولارات على تزييف هذا الهبوط الوهمي على القمر وتخطأ هذا الخطأ الفادح.


والآن وبعد استعراض الصور … وسماع آراء كل من الطرفين .. زادت الحيرة .. ولم تحسم النتيجة !!

لكن الذي سيحسم الأمر في نظري هو هذا الاكتشاف :


هذا هو العالم جيمس فان ألن “James Van Allen” مكتشف الحزام الإشعاعي فان ألين “Van Allen Radiation Belt” الذي يحيط بالأرض، ويصل طول هذا الحزام الأشعاعي إلى 25.000 ميل.

يقول فان ألين :- لا تستطيع أي وحدة عضوية المرور من خلال هذا الإشعاع، فالآثار السيئة له نشعر بها من على بعد 600 ميل، فكبف اذا مررنا من خلاله، واذا أردنا الإقتراب منه نحتاج إلى ملابس خاصة يصل سمكها إلى 1.5 متر.



في الفيلم التالي تتابعون تقريراً عن الحزام الإشعاعي وفيه خبراً اخبارياً من ” السي ان ان CNN “ كان وقعه كالصاعقة على وكالة ناسا.

امريكا هي أم التظليل وأم الكذب وأم التهويل وأم الظلم وأم الفساد
لا تستغرب أبداً أن تجد كل هذه الاكتشافات

فللأسف بعد أن كبرنا وجدنا أن نصف ما يُلقّن لنا في المدارس أكاذيب
البعض لا زال يرددها والبعض الآخر اكتشف زيفها

زبدة الموضوع أن امريكا لو وصلت القمر لأشعلت الأرض وذهبت هناك
ولكن دولة تعشق تظليل الناس وستستمر على ذلك

وما يقهرني أنا هو إعلامنا الأهبل الذي يسايرهم بكل شيء يقولونه
يذكرني بالببغاء الذي يردد الكلمات

شكراً فهد

لهذا أُحب الشمس أكثر من القمر

فالشمس لها كبرياء لايستطيع أن يتجرأ عليهِ أحد

معليش نكذب الرواد الامريكان ولاكن هل نكذب الرواد المسلمين والعرب !
شكراً فهد