صراحة لا اجامل بهذا العنوان او اتباهى به او ادعي شي ليس موجود لكن هذا عنوان يلخص الصراع الفكري الذي اعيشه انا من عائله محافظه تقدس كل شي متعلق بالدين كحال معظم العايلات السعوديه وخصوصا القبليه منها صراحة ان لا اؤمن بكل ما يدعوا اليه التيار السلفي ولا اؤمن بكل ماتدعو اليه الليبراليه رغم تاثري بكثير من مفكري التيارين ولا اؤمن ايضا بان هناك اناس يريدون مني تسليم عقلي لهم وعدم مناقشتهم بشي ..............
صراحة بعض المثقفين الذين ينتسبون لليبراليه كالغذامي الذي يعجبني طرحه واسلوبه او كتركي الحمد بكتابته وطرحه الجريء او خلف الحربي هم تستهويني و تعجبني و تشدني كتاباتهم و اطروحاتهم بعضها او اغلبها لكن عندما استمع او اقراء للعريفي الذي يعجبني واحبه لله ارى ان بعض اراءه تقيدني رغم اقتناعي ببعضها لكن صحيح اني اؤؤمن ببعض افكار اللبيراليه فهذا لايعني اني اطبقها اما الدكتور محمد العوضي المفكر الكاتب صراحة يشدني بطرحه الذي كلما استمعت اليه أشعر انه يغوص بي الى الاعماق بحر المعرفه والفلسفه لاستخراج للولو المعرفه لكن صراحة لا ادري ماذا يسمون الذين يؤمنون ببعض افكار التيار الليبرايه وبعض افكار التيار السلفي صراحة لا ادري ماذا يسمون لكنني اعتقد ان التيارين ما كل ما يطرحونه صحيحا برغم من تأثري الشديد بهم لكن ما انا متيقن منه انني على صواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جميل جداً يا اسير الصدف هذا الطرح الذي ينم عن اهتمام وبحث عن الحقيقية
مصيبة مجتمعنا أنه لا يعرف إلا ( سلفي أو إسلامي ) و ( ليبرالي أو علماني )
لذلك فإنك حين تتحدث أو تقول رأي يتم تصنيفك مباشرة حتّى ولو كنت بعيد عنهما
نعم أقول بعيد عنهما لأن فهمنا للسلفية والليبرالية فهم قاصر ( وقد يكون السبب هم السلفيون والليبراليون )
يجب علينا ألا نتحدّث عن أشخاص ونقول قال فلان وقال فلان ( ولكن المهم هو ماذا قالوا )
لأن التصنيف كان بناء على هؤلاء الأشخاص فبمجرد ذكرهم يتم تصنيفك مباشرة دون معرفة لبقية آرائك
عزيزي جميعنا نحب الحريّة وهي بلا شك مطلب وجميعنا يكره القيود وهي بلا شك مطلب آخر
نعم لا يجب علينا أن نؤجر عقولنا علي أي تيار ، ولكن يجب أن يكون حديثنا حديث الفطرة التي فطر الله الناس عليها
ما الفرق بيننا وبين البهائم لو لم يكن لدينا قيود نقف عندها ! لا نتعداها ؟
أُعطيك مثالاً : لو كنت موظف في أحد الدوائر الحكومية ( أليس لديك نظام وقيود )
يجب عليك الحضور بوقت معين والانصراف بوقت معين ، تأخذ اجازه وقت معين وكل هذه قيود
ومع ذلك نجدنا مسلّمين لتلك القيود
مثلها هذا الدين العظيم لابد أن يكون لنا قيود تثبت جديتنا ( فالجنة حفّت بالمكاره ، والنار حفّت بالشهوات )
الشهوات هي ( اللاقيود ) .. نعم فمادمنا نسعى لتحقيق شيء بالأخره فأن القيود موجوده وهي الفرق بيننا وبين ( الكفار ودعاة الحرية )
لا أودّ أن أطيل عليك أيها الفاضل ولكن قدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فأنت لا تتبع أي أحد ولكن تتبع أتباع المصطفى الذين يتحرّون السير على نهجه القويم بأبي هو وأمي ..
بالنسبة للبراليه أظن أن الجميع أصبح لبرالياً حتى الأرهابيين !
عبائه حيكت ولبسها الجميع تحت عنوان أن مطلبها حق يتمناه الجميع
لكن أختلف التوجه فيها والطريق مع أن هدفها واضح فهي دائما ما يتم التغيير فيها حسب الأهواء أو الضروف
أما أساسها فهي مصطلح غربي تعني أنه للفرد حريته الشخصيه المطلقه بما لايتعارض مع حريه الأخرين أيضا لايقر بعض أنصاره بأي قيود دينيه او سياسيه او اجتماعيه مثال الزنا أذا تم هناك توافق ! لاينظر الى تحريم او دستور بينما أذا حدث أعتداء على حريه باغتصاب أو عدم قبول الطرف الاخر قد تصل العقوبه الى الاعدام ..
لكن ماجعل كثير من فئات المجتمع تتشح عبائه الللبراليه هي أن لها معنى في الأسلام وقد دعا لها مثلا موضوع الشورى والأنتخابات البلديه تفتح حريه الفرد في الأختيار والمشاركه في القرار وهذا مايتفقون عليه
في الجانب الأخر المختلف اللبراليه تبيح الزنا باتفاق الطرفين وتبيح شرب الخمر ويأتي الاختلاف أن نظره الحريه في الاسلام هي تكمن في حمايته أيضا من نفسه أولاً ! ففي الزنا مساوىء تظر بالمجتمعات عامه والأسره خاصه من تفكك وغيره ناهيك عن مايجلبه هذا الأنفتاح في هذه العلاقه الغير أخلاقيه والشاذه أيضا
الأمر الأخر الخمر ! اللبراليين يرون فيها حريه شخصيه ليس على الطرف الاخر التدخل فيها ! بينما الاسلام في الاصل يحرمه ليس تدخلاً وحبساً لحريته ! بل حمايه له وللمجتمع من أثاره التي يتفق عليها الجميع
من هذا المنطق نجد التوجهات في اللبراليه في مجتمعنا وإلا فجميعنا لبراليون أن أحكمناها بعقيدتنا الأسلاميه الواضحه ..
بالنسبه للسلفيه فهي أتباع سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم في العقيده والعمل مع أن هناك أختلافات كثيره في بعض المسائل بين العلماء والأئمه لكن نسأل الله أن لانتيه عن الطريق القويم ويصلح أأمتنا ويجمع كلمتهم على مايرضى الله جل وعلى
صراحة بعض المثقفين الذين ينتسبون لليبراليه كالغذامي الذي يعجبني طرحه واسلوبه او كتركي الحمد بكتابته وطرحه الجريء او خلف الحربي هم تستهويني و تعجبني و تشدني كتاباتهم و اطروحاتهم بعضها
بعد هذه المقاطع ولتوضيحات هل لازالت اللبراليه بكتابها تستهويك الله يهديك ويثبتك على طريق الحق والسير على خطا محمد صل الله عليه وسلم