01-04-12, 12:30 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتبة مميزة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Dec 2011 | العضوية: | 4632 | الجنس: | انثى | المواضيع: | 24 | الردود: | 11 | جميع المشاركات: | 35 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم وين أذنك يا ..... ! يتطور كل مجتمع على مراحل زمنيه متباعدة وقد تكون متقاربة على حسب تفاعل الأفراد والجماعات مع دورات التطور ولكي يستمر وجوده لابد له من ركوب قطار التقدم حتى يواكب الحضارة التي يعيش في محيطها ، ونحن كمجتمع سعودي عاصرنا مراحل صعبه وعديدة حتى وصلنا إلى ما نعيشه اليوم واستطعنا الجري خلف ركب تطور التقنية السريع ، وكان سبب تأخرنا هو ثقافة الرفض لكل جديد ومحاربة التغيير من أفراد التعصب الديني والقبلي ، تحت حجج واهية ما لبثت إلا أن تلاشت وانتهت ، وشاهدنا من كان بالأمس يحرم ويفتي ويمنع ويذم ويشتم يسابقنا على اقتناء كل وسائل التقنية ، وهذا وضع أمامنا تساؤلات لن نجد لها إجابة من هذه الفئة مهما حاولت أن تتوقف مع احدهم لتذكره بأنه كان من أعداء جوال الكاميرا فلقد نشر عبارات التحذير وخطابات التحريم ومنع أهله من اقتنائه ، فسوف يتركك ويمضي فهو مشغول بهاتفه المطور المزود بكاميرا أمامية وخلفيه ، فهذه العقول هي من تلاعبت بعوامل تطور المجتمع فقد كانت تسيطر بقوه على الآراء والنظريات فتصدر التحليلات فور وصول تقنيه جديدة مما يؤدي إلى التراجع والخوف من استخدامه ، فهي شبكات خطيرة هيمنت فتره طويلة على الفرد السعودي وكانت تحركه في كل اتجاه تبعا لقواعد وعادات لمن ينزل الله بها من سلطان ، واستطعنا مع مرور الوقت إصلاح ما أفسده التعنت حيث كنا جميعا تحت رحمة هذه السيطرة واستخدمنا التقنية ودخلت كل بيت وأصبح لكل فرد مكانه الخاص على أرضها سواء الصغير أو الكبير المتعلم أو الجاهل أو الأنثى أو الذكر وكنا نطبق نظرية وين أذنك يا جحا .. ! فنظل ندور حول التطور حتى نجد أنفسنا قابعين في مجلسه مستمتعين بالخدمات والمزايا والايجابيات ومبعدين أنفسنا عن السلبيات لأنه تحرر العقل من قيوده ففهمنا ماذا يعني التطور، وأكثر ما يزيدنا عجبا هم من كان الدش محرما في حياتهم ومن يشاهد فيلم تايتنك الشهير لا تقبل منه صلاته ومن تصفح النت على( سرعة 40 أيام سرعات الهاتف الثابت ) فهو سيئ الخلق ينظر للمحرمات ، فأنظر لهم اليوم أصحاب مواقع ومنتديات شخصيه ، يستعرضون صورهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والريموت كنترول لا يكاد يغادر أيدهم ، وبرغم ذلك تجد التحذيرات في كل خطاباتهم ( هذا عالم افتراضي لاتنساقوا خلفه فهو مجرد تسليه ولعب ، عيشوا واقعكم فقط فهو دمار المجتمع وخراب العقول وكل علاقاته مزيفه وعالمه مخيف ) أليست وسائل التقنية التي لم تعد قادرا يا هذا الجاهل على الاستغناء عنها هي وسائل من وسائل الواقع مثل الراديو والسيارات والطائرات ، بل أنها أصبحت تشكل عامل من عوامل بناء التجارة في الدول المتطورة وتعمل على رسم خارطه للعلاقات الاجتماعية يستفاد منها إذا كنا نملك عقول غرب متحضر ... فهل عرفت الآن أين هي أذنك أم انك لازلت تبحث عنها برغم كل ما تقتنيه من تطور أنباء - وين أذنك يا ..... !
|
| |