بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و الرجال و الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل و الذكر : كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا و لم يعرفوا للرجولة طريق فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد .. أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة وللرجولة صفات ونذكر لسيادتكم الكريمة العديد منها
اولآنبدأ " الجهاد"
الشخص الذي يعتقد انه الرجولة بقذف وقتل أبناء شعبه بالمضادات الطيران والطائرات الحربية والمدافع والهاون وال ار بي جي والعنقودية المحرمة دوليا ؟؟؟ هو "ذكر" وليس"رجل".
"المروءة "
الشخص الذي لا يغار على أهله وعلى وطنه وشعبه وعلي المقدسات الإسلامية هو "ذكر" وليس "رجل" " الفتوة" الشخص الذي يستخدم معنى الرجولة للظلم والسيطرة وقتل الأطفال والنساء بغير حق هو "ذكر" وليس " "رجل". "صدق العهد" الشخص الذي يوعد الناس ولا يوفي وعده متعمدا و يستغل الناس كي يكذب عليهم هو "ذكر" وليس "رجل".
"الشهامة " الشخص الذي ينكر رجولته ويفتخر بنعومته هو "ذكر" وليس "رجل".
" التضحية"
أن يتكلم فقط دون أن يفعل فيا بيع بأرخص الأثمان فلا قلب يرجي و لا كرامة تبغي هو "ذكر" وليس "رجل".
" تحمل المسؤولية "
الشخص الذي يرضى أن يجلس في البيت وزوجته تعمل من غير سبب هو " ذكر" وليس " رجل ".
"الجهاد"
( إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)الجهاد والتضحية مع الشعب الفلسطين وتحرير بيت المقدس واجب لكل رجل
في جميع صورها ؛ بالنفس والمال والوقت ؛ لما في ذلك من نصرة للدين وتكافل بين المسلمين وتراحم، وصيانة للأموال والأعراض، فحماية الدين والوطن
"الصدق"
إن الصدق هو علامة وفضيلة المؤمن البارزة، إذ تراه يصدق مع نفسه، ويصدق مع ربه، ويصدق مع الناس.. والصدق بالنسبة إليه جزءٌ لا يتجزّأ من صميم وجوده وكيانه، فلا يعيش الازدواجية والنفاق والثنائية؛ فما يقوله هو ما يؤمن به، وما يفعله هو ما يؤمن به، وما يؤمن به يقوله ويفعله. وليست هناك أيّة مسافة بينه وبين الواقع الخارجي. فما يقوله للآخرين هو نفسه الذي يقوله لربه،
ليس كل ما يلمع ذهباً و ليس كل من ادعى الرجولة رجلاً ..... الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله في غدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد قعيدالبدن وهو معذلك يعيش بهمة الرجال. فالرجولة مضمون قبل أن تكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر ويسحرهم بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومن يحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين ،وقد تطلق الرجولة ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو ما نريده نحن هنا.. فالرجولة بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملت صفات المرءاستحق هذا الوصف أعني أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلق فقال:
موضوع قيم اخت ريم ولكن لو تطرقنا للفرق فا الأكيد هناك فرق كبير لأن كلمة التذكير خلقها الله لجميع مخلوقاته التي على الأرض من انسان وحيوان وطيور ونبات وحشرات على الأرض وحتى في عمق البحار ولكن الله خص تذكير الإنسان بلفظ يجمله ويميزه عن سائر خلقه من الذكور بكلمة( رجل) حينما قال في محكم آياته (( الرجال قوامون ))
فكل انسان مذكر هو رجل ولكن من يحمل هذه الكلمة بمعناه ومن هو الذي يستحق ان يقال عنه رجل ومتى تكتمل رجولته ، وهل هي موجودة في صفاته الخارجية ، أو تحت بطانتة الداخلية وأعلى درجات الرجولة الاقتداء برسولنا في حياته العلمية والعملية
نعم أطلت ولكن الكمال لله سبحانه تقبلي مروري بسعة صدر