بعد ان ظهر غدر وخيانة هؤلاء الكفرة من الفرس واعوانهم ,,,,بشار وزمرته الفاسدة الكافرة,,,, وتخاذل العالم ,,,وانكشاف القناع عن مجلس الفساد الدولي ,,,,,فماذا انت فاعل اخي المسلم لاخيك في سوريا هل تكون مكتوف اليدين,,, ام ماذا تصنع ,,, نمدهم بالمال نمدهم بالرجال نمدهم بالغذاء ام ماذا,,,, وهل الله سيعذرك رب البرية انك صامت ولم تصنع لهم شيئا,,,, لن يعذرك الله ابدأ,,,, ماذا نصنع نمدهم بالدعاء ,,,,,الدعاء الدعاء,,,,,الدعاء,,,,, ولن نقول اضعف مانفعل بل اقوى مانفعل فسهام الليل لاتخطي ابدا,,,, واعلم انك دعوت عظيم وخير مجيب,,, اذا ,,,, انت امام الله لست معذورا ابدا فانت تبخل بكلمات ترفعها الى ابواب السماء فتكون مقصرا بحق نفسك اولا ثم بحق اخوتك في سوريا ( اوقات الاستجابة والاجتهاد بالدعاء,,, يوم الجمعة وعند صعود الامام للمنبر,,,وبين الخطبتين وفي الثلث الاخير من الليل,,, وعصر الجمعة قبل المغرب,,,, وفي السجود وقبل السلام من الصلاة,,, وبعد السلام من الصلاة,,, وبعد ظهر الاربعاء هذا والله اعلى واعلم,,,,,)
أثر الدعاء في نصرة إخواننا المسلمين والمجاهدين جلى في كثير من المواقف في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم اجمعين لهوه خير شاهد لنا في ذلك ، لذا نرفع أكفَّ الضراعة إلى الحي الذي لا يموت، بأن ينصر الله دينه ويخذل أعدائه، ولعل أن يكون من بين عباد الله وتلك النفوس الداعيه وبيننا نفس صادقه لو أقسمت على الله لأبرَّها، ويستحي الله حين يراها وقد شرعت في الدعاء، ومدَّ كفيَّ الرجاء،أن يرد الله يديها صفراً خائبتين. وهناك أسباب للنصرة مادية ، من الجهاد بالنفس والمال والكلمة الصادقة.. ومن أسباب النصر العظمى الدعاء، والذي يعقبه الكفاح والعمل والبناء، فقد نام صحابته الأكارم ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ـ ليلة بدر، إلا هو ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بات تلك الليلة يصلي إلى جذع شجرة ، ويكثر في سجوده أن يقول:"يا حيُّ يا قيوم" يكرر ذلك ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويسأل الله النصر(البداية والنهاية5/82)، وحين رأى رسول الله جند قريش قال:" اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها، تحادك وتكذب رسولك، اللهم أحنهم الغداة" (السيرة النبوية لابن هشام3/168).
وقد روى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: لمَّا كان يوم بدر نظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف، ونظر إلى المشركين، فإذا هم ألف وزيادة، فاستقبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القبلة، وعليه رداؤه وإزاره ، ثمَّ قال: "اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبداً" قال عمر بن الخطاب: فما زال يستغيث ربَّه ويدعوه، حتَّى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فردَّاه، ثمَّ التزمه من ورائه ثمَّ قال: يا نبي الله ، كفاك مناشدتك ربك، فإنَّه منجز لك ما وعدك" أخرجه أحمد(1/30ـ31) برقم(208)، وقال الشيخ/أحمد شاكر:سنده صحيح، ورواه مسلم (1763)، وأصله في البخاري، وانظر جامع الأصول(8/183).
ولهذا فإن الله _سبحانه_ وصف حال رسوله العظيم وصحابته الكرام في غزوة بدر بأنهم كثيري الاستغاثة به، ومكثري رجائه ودعاءه فقال:"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين"(الأنفال: 9) فأين نحن من الاقتداء برسول الله وصحابته بالأجتهاد في الدعاء والدعاء للمجاهدين والمستضعفين ضد الطغاة والمستبدين بالنصر، وخذلان عدوهم !
وتأمل قصة النعمان بن مقرن في سنة إحدى وعشرين، فبعد أن تحصن الفرس بخنادقهم ، وطال حصار المسلمين لهم،استشار النعمان قادته، فأشاروا عليه باستدراج الفرس والتظاهر بالهروب حتَّى إذا ابتعد الجند عن حصونهم وخنادقهم نشبت المعركة، ووافق النعمان على الخطة، وقال لهم: إني مكبر ثلاثاً فإذا كان الثالثة فابدؤوا بالقتال، وهنا لم ينس النعمان الاتصال الروحي مع الله ، فقد ذهب النعمان إلى أحد الأمكنة ودعا الله قائلاً: "اللهم اعزز دينك، وانصرعبادك،اللهم إني أسألك أن تقر عيني بفتح يكون فيه عز الإسلام، واقبضني شهيداً"، وبكى الناس مع النعمان وابتهلوا إلى الله وتضرعوا، واستجاب الله دعاءهم فنصرهم على عدوهم نصراً عظيماً، واستجاب الله دعاء النعمان بن مقرن، فكان أول قتيل من المسلمين على أرض المعركة ـ رضي الله عنه ـ(البداية والنهاية7/89) (إتمام الوفاء بسيرة الخلفاء للخضري/صـ95ـ96)، ورضي عن جميع صحابة رسول الله ، الذي رباهم بروضته الشريفة ، وبمسيرته المباركة فكان نتاجه عظيماً، وتربيته قديرة، فصلى الله على محمد صلاة دائمة تتعاقب بتعاقب الليل والنهار..
وهكذا تسير قوافل المجاهدين إلى الله رب العالمين، فهذا الإمام الفقيه أبو نصر محمد بن عبدالملك الحنفي يقول لألب أرسلان في موقعة(ملاذكرد) بعد أن رأى كثرة جيش الروم والتي قُدِّرت بمئتي ألف مقاتل: إنَّك تقاتل عن دين الله وقد وعد الله بنصره، وأرجو أن يكون الله قد كتبه لك بجيشك القليل شرف النصر، فسر إلى العدو الكافر يوم الجمعة، بعد الزوال، والأئمة على منازلهم يدعون لجيشك بالنصر والله غالب على أمره، وتمَّ ذلك عند ظهيرة يوم الجمعة من صيف أربعمئة وثلاث وستين للهجرة، فقد صلَّى وبكى فبكى الناس لبكائه ، ودعا الله فدعا الناس بدعائه، وعفَّر وجهه بالتراب ثمَّ ركب وقال للناس: ليس عليكم الآن أمير وكلكم أمير نفسه ، من شاء أن ينصرف فليعد إلى أهله، ولبس البياض وتحنَّط ، وحمل بجيشه حملة صادقة، فوقعوا في وسط العدو يقتلون ما يشاؤون، وثبت العسكر، ونزل النصر،وولت الروم، واستحر بهم القتل،وقتل طاغيتهم أرمانوس،بعد أن أسره مملوك وسار به ذليلاً ليقتل رغم أنفه" انظر السير (18/414ـ416) والبداية والنهاية(12/91)
ألشام وأهلنا في سوريا :
عن أبي الدرداء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق من خير مدائن الشام " .
وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ ) صحيح - فضائل الشام ودمشق
وفي رواية أخري لأبي داود قال : ( يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ) وقد صححهاالألباني رحمه الله
والغوطة وهي المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها تقريبا وهي في محافظة ريف دمشق الآن ..
وعن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام ) حديث صحيح - فضائل الشام ودمشق
وعن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: ( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله ) قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه . حديث صحيح - من فضائل الشام ودمشق
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام . حديث صحيح - من فضائل الشام ودمشق
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا ، و بارك لنا في مدنا و صاعنا ، اللهم بارك لنا في حرمنا ، وبارك في شامنا فقال رجل: وفي العراق ؟ فسكت . ثم أعاد ، قال الرجل: وفي عراقنا ؟ فسكت . ثم قال: ( اللهم بارك لنا في مدينتنا و بارك لنا في مدنا و صاعنا ، اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم اجعل مع البركة بركة ، و الذي نفسي بيده ما من المدينة شعب و لا نقب إلا و عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها . حديث صحيح - فضائل الشام ودمشق
وعن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، اكتب لي بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر ، ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة ، قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام ، وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض ، فأتبعت بصري ، فإذا هو نور ساطع بين يدي ، حتى وضع بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه ، وليستق من غُدُره ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير )، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله ) صحيح - فضائل الشام ودمشق
عن أوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند بالمنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان ، كأن رأسه يقطر منه الجُمان . صحيح - فضائل الشام ودمشق
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب .) رواه الطبراني صحيح - سلسلة الأحاديث الصحيحة
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن مولاة له أتته فقالت اشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق قال فهلا إلى الشام أرض المنشر اصبري لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ) رواه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبيد الله .
( لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل ، لا يضرها من خالفها ، تقاتل أعداءها ، كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين ، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه ، حتى تأتيهم الساعة ، كأنها قطع الليل المظلم ، فيفزعون لذلك ، حتى يلبسوا له أبدان الدروع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام ، ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها )
صحيح - سلسلة الأحاديث الصحيحة
سهـام الليل
اللهم أنصرهم وأحفظهم من كل شر حادق ،وخذ بأيديهم ووحد كلمتهم واجعلهم أشداء على كل عاصياً فاجر، أللهم أقذف الرعب في قلوب أعداءهم واجعلهم غنيمه وعبره وآيه ، وأخذلهم ومن والآهم ونصرهم وأعانهم وأمدهم ، أللهم أحفظ نساءهم ، واسترعواراتهم ، وأأمن روعاتهم ، يامن سجدة لك الوجوه ،ولا مست أرضك الجباه طواعيتاً لأمرك ، وعملاً بكتابك ، واتباعاً لسنّة نبيك ، وطمعاً في رحمتك ومغفرتك ، ياحى ياقيــــــوم لا تقيم لعدوهم عزماً ولا قوه ، ولا تجمع لعدوهم ولا لظالمهم كلمة ،أللهم أخذلهم وشتتهم وفرقهم من حوله ، أللهم باعد بينه وبين من ناصره وسانده وأرِهِ الخذلان والهوان وأعوانه ومكن المظلومون والمستضعفون والمضطهدون منه وانصاره ، وأرفع رايتهم ، وأعلو كلمتهم ، ووحد شملهم وصفوفهم ، وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
هل تعلم لماذا يراد إبادة حي بابا عمرو ؟ هل تعلم!!
- أن حمص مدفون في أرضها الطاهرة 400 صحابي جليل
من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وهل تعلم
أنالخالديةسميت نسبة لسيف الله المسلولخالد بن الوليد
وفيها قبره ومسجده
وترك فيها الكثير من أولاده وأحفاده منبني خالد
هل تعلم
أنبابا عمروسميت نسبة للصحابي الجليلعمرو بن معد يكربرضي الله عنهما، وفيه مسجده وقبره واثنين من اشجع الرجالعبر التاريخ
وأحفادهما
لميخيبوا الظن
*****
المحارب البطل عمرو بن معد يكرب الزبيدي
هل تعلمون ايها الاحبة من اين جائت تسمية بابا عمرو اليكم التفصيل ..... حمص تحوي على سبعة ابواب رئيسية وهي التركمان والمسدود والسباع وتدمروهود والدريب وباب السوق .
اما باب عمرو فهو غير موجود بالاصل لكن التسمية اتت لوجود قبر ومقام الصحابي والمحارب البطل عمرو بن معد يكرب وهو.......
من إمراء قبيلة زبيد العربية الاصيلة وشاعر وفارس، اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة, وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية، ولم يتخلف عن حرب مع المسلمين ضد أعدائهم قط.
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمدالله الذي خلقنا وخلق عمرو تعجبا من عظم خلقه سبحانه وتعالى فقد كان قوي البنية طويلا وضخما وصنديدا حتى انه لقب ابو ثور
في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال بجانب خالد بن الوليد والقعقاع وابا عبيدة ، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله.
وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل. الطبراني.
كان عمرو بم معد كرب موفد سعد لمعرفة جيش الفرس قبل بداية القادسية وفي المعركة قاتل قتال من لا يخشى الموت
تضايق المسلمين من أحد فرسان الفرس غطاه الحديد ولم يبق سوى عيناه مكشوفتان
فكان يصل لهم برمحه الطويل ولا يصلون اليه فخرج عليه عمرو بن معد كرب وتمكن من الاستدارة حوله
وقبض عليه حيا ثم اتجه به إلى معسكر المسلمين فقتله أمامهم وهو يقول أفعلوا بهم هكذا
فقالوا ومن يستطيع على ذلك غيرك يا أبا ثور
وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسودًا أشدَّاء، . الطبراني.
وفي معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب، وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيءًا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند،
يقال....
انه فارس اليمانيين وأحد الشعراء المعمرين والخطباء الموفدين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولد عام 542 م ولما انتشر الاسلام في قبائل العرب وقدم عمرو بن معد يكرب الزبيدي مع قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع الى قومه ولما مصرت الكوفة بقي بها حتى كانت وقعة نهاوند فحضرها تحت لواء النعمان بن المقرن ومات سنة 641 للميلاد ،
والاهم من هذا كله انه هو الذي قتل رستم قائد الفرسبموقعة القادسية إلا ان الذي اجهز عليه تماماً هو ابو محجن الثقفي ، الذي قال مقولته المشهورة ( قتلت رستم ورب الكعبة ) ، وهناك من يقول أن الذي أجهز عليه هو هلال بن علقمة بيد ان الروايات تُجمع أن الضربة الأولى كانت لفارس زبيد عمرو بن معد يكرب الزبيدي حيث لشدة فرحته بالنصر العظيم كان أول من جاء ببشارة النصر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
( الان ورب الكعبة علمت لماذا يريد ابناء واحفاد رستم المجوسي الشيعة ابادة من في حي بابا عمرو )
حيث قال فيه شاعر العرب عباس بن مرداس :
إذا مات عمرو قلت للخيل اوطئي زبيداً فقد أودى بنجدتها عمرو
أما عن أخبار الصمصامة سيف عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فيروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أرسل في طلب الصمصامة ، وحين تسلمه نظر اليه ، فهزه ورازه ، فوجده على غير ماسمع عنه ، فوصل الخبر إلى أسماع عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فهجم على الجمل فقطعه نصفين ، وقال : أخبروا أمير المؤمنين أنه طلب الصمصامه لا الساعد الذي يضرب به .
ومن شجعان العصر الجاهلي ويتحلون بشرف الفروسية واخلاق المواجهات
وعمرو بن معد يكرب الزبيدي فارس اليمن المغوار الذي استبشر به المسلمون عندما دخل الإسلام.. وهو صاحب الغارات في الجاهلية والمواقع الإسلامية.. سئل عن الحرب فقال: الحرب مرةُ المذاق اذا كشفت عن ساق، ومن صبر فيها عرف ومن ضعف فيها تلف وكان له سيف يعرف بالصمصامة أهداه إليه أحد ملوك حمير ويقال له ذوقيفان.
فقال فيه عمرو بن معد يكرب:
وسيف لابن ذي قيفان عندي
تخيره الفتى من عصر عاد
يقدُّ البيض والأبدان قدّاً
وفي الهمام الململم ذو احتدار
وقد أهداه عمرو بن معد يكرب الى سعد بن أبي وقاص، ثم صار الى سعيد بن العاص ثم اشتراه الخليفة المهدي بمال كثير وقال الشعراء فيه الشعر.. واسمه عمرو مشتق من العدوان أو الاستعداء والكرب الشدة.
وشهد كثيرا من المواقع أيام الفتوح ومن المواقع التي خاضها موقعة اليرموك وشهد معركة القادسية وهو الذي أخذ يضرب خراطيم الفيلة حتى نفرت وابتعدت عن ساحة القتال فانهزم الفرس من هروب الفيلة.
قال عمرو بن معد يكرب:
ولما رأيتُ الخيل زوراً كأنها
جداول زرع أرسلت فاسبطرّت
فجاشتْ إليّ النفسُ أول مرة
فردتْ على مكروهها فاستقرت علام تقول الرمح يثقل عاتقي إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرّت فلو أن قومي أنطقتني رماحهم
نطقتُ ولكن الرماح أجرّت
وشهد عمرو بن معد يكرب اليرموك ونهاوند..
وكان يُؤخذ رأيه في المعارك والمواقع ذلك ان خبرته كانت عالية في كسب المعارك.
واخيرا وبعد الحفريات في منطقة القبر في بابا عمرو وجد ما يدل على ان قبره موجود في حمص وبالتحديد في باب عمرو او بابا عمرو والله اعلم
رحم الله هذا البطل والصحابي الكبير عمرو بن معد يكرب الزبيدي. ونصر اهلنا في الشام آمين يارب العالمين
حمص ... يا حمصيا حمص يا خالدة
ولم يبق بالقاموس العربي الا ذكر حمص وتاريخها المجيد
" كيف ينتصر الشعب السوري الأعزل وقد تحزبت مع جيش بشار الأحزاب الظالمة من الفرس والروس, والقتال يدور في معظم المدن السورية, منذ أحد عشر شهراً, والقتلى والجرحى بالألوف, والمعتقلين والمشردين أضعاف ذلك ؟!"
وقد يقال إن التفاؤل بالنصر والحالة هذه ليس له رصيد على أرض الواقع فكيف يمكن لشعبٍ أعزل لا يملك من المقومات سوى الحناجر والأيدي والقليل من الأسلحة الخفيفة أن يصمد أمام جيش مدجج بالسلاح ومُسَاندٍ من عدة جهات وقُوى, كيف يصدق هذا التفاؤل ؟ وما هذا الكلام إلا مجرد تغرير بهذا الشعب المكلوم المغلوب, وكلام نظري بعيد كل البعد عن الواقع ؟!. فأقول واثقاً بوعد الله: لاشك في نصر الله لعباده المؤمنين عموماً وفي سوريا اليوم خصوصاً, ولكنني أسأله عز وجل أن يعجل نصره الذي وعد به سبحانه في قوله: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }.
نعم! هدمت المساجد ودكت المنازل بالمدافع والصواريخ,ولكن من ظن أن الله القوي العزيز لن ينتقم ممن هدم بيوته, ولطخ بدماء المصلين جدرانها ! وأحرق المصاحف ودنسها بالأقذار! وقتل الأطفال والنساء ومُثِّل بهم. من ظن أن هؤلاء المجرمون يفلتون من انتقام الله فقد أساء الظن بالله, حاشاه وهو القائل: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ }. وقد يقول قائل :ليس بالضرورة أن يكون انتقام الله عاجلاً فيكون الأمر مجرد تفاؤل أو مزايدة لا رصيد لها من الواقع.
فأولاً : لاشك أن الله تعالى قدر الأمور بأسبابها ومن ذلك نصر المؤمنين على عدوهم وربط ذلك بأسباب عدة أهمها: الإيمان بالله وإقامة أركان الدين, وطاعته تعالى واجتناب معصيته؛ عندئذٍ يهيأ الله لهم النصر, ويحقق لهم وعده كما قال سبحانه: { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }. ثم بيّن الله تعالى الذين وعدهم النصر فقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }. فنصر الله للمؤمنين حق لاشك فيه فقد قال سبحانه وتعالى: { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }. ومنها: إعداد القوة, كما قال تعالى: { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ..}. ولكن الذي يقيس الأمور بالمقياس المادي لا يفقه قول الله تعالى: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}. وإن كان الله سبحانه يبتلي عباده بما يشاء اختباراً وتمحيصاً لهم ثم يجعل العاقبة لهم كما في قوله سبحانه: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }. وقوله عز وجل: { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }.
وثانياً : من تأمل الوقائع التاريخية الفاصلة, وعلم ميزان القوى فيها, وعرف كيف كانت نتائجها؛ تبيّن له أن النصر بإذن الله سيكون حليف المسلمين في سوريا فقد تهيأ لهم عدد من أسباب النصر , ولم يبق إلا أن ينجز الله لهم وعده, فهو سبحانه القادر على كل شيء .
وسوف أستشهد على ذلك بنقل نبذة عن ثلاث معارك فاصلة دارت رحاها على أرض الشام كان النصر فيها للمسلمين رغم الفارق الكبير في العدد والعتاد .
فأولها معركة اليرموك :
كان عدد جيش المسلمين فيها مابين ستة وثلاثين إلى أربعين ألفاً, بينما بلغ فيها جيش الروم مائتين وأربعين ألف, ثمانون ألفاً منهم مسلسلٌ بالحديد والحبال، وثمانون ألفاً فارس، وثمانون ألفاً راجل. ولما التقى ا لصفان لم تر إلا مخاً ساقطاً، ومعصماً نادراً، وكفاً طائرة. ثم حمل خالد بمن معه من الخيالة على الميسرة التي حملت على ميمنة المسلمين فأزالوهم إلى القلب فقتل من الروم في حملته هذه ستة آلاف منهم.ثم قال: "والذي نفسي بيده لم يبق عندهم من الصبر والجلد غير ما رأيتم، وإني لأرجو أن يمنحكم الله أكتافهم"
ثم اعترضهم فحمل بمائة فارس معه على نحو من مائة ألف فما وصل إليهم حتى انفض جمعهم، وحمل المسلمون عليهم حملة رجل واحد، فانكشفوا وتبعهم المسلمون لا يمتنعون منهم.
ثانيها معركة حطين:
التقى صلاح الدين بالصليبيين في تل حطين الذين جاؤوا بحدهم وحديدهم في خلق لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل، يقال كانوا خمسين ألفا وقيل ثلاثا وستين ألفا، وجيش صلاح الدين قرابة أثنا عشر ألفاً, فأقبل صلاح الدين ففتح طبرية وتقوى بما فيها من الأطعمة والأمتعة وغير ذلك، وحاز البحيرة في حوزته ومنع الله الكفرة أن يصلوا منها إلى قطرة، حتى صاروا في عطش عظيم، وجاء العدو المخذول، في جمعٍ من ملوكهم، فتواجه الفريقان وتقابل الجيشان، وأسفر وجه الإيمان وأظلم وجه الكفر والطغيان، ودارت دائرة السوء على عبدة الصلبان، وذلك عشية يوم الجمعة، فبات الناس على مصافهم, وأصبح صباح يوم السبت ’ الذي كان يوماً عسيراً على العدو وذلك لخمس بقين من ربيع الآخر من سنة 583هـ فطلعت الشمس على وجوه الفرنج واشتد الحر وقوي بهم العطش، وكان تحت أقدام خيولهم حشيش قد صار هشيماً، وكان ذلك عليهم مشؤوماً، فأمر السلطان برمي بالنفط، فتأجج نارًا تحت سنابك خيولهم، فاجتمع عليهم حر الشمس وحر العطش وحر النار وحر السلاح وحر رشق النبال، وتبارز الشجعان، ثم أمر السلطان بالتكبير والحملة الصادقة فحملوا وكان النصر من الله عز وجل، فمنحهم الله أكتافهم فقُتِل منهم ثلاثون ألفاً في ذلك اليوم، وأسر ثلاثون ألفاً من شجعانهم وفرسانهم، وكان في جملة من أسر جميع ملوكهم.
وثالثهامعركة عين جالوت:
فبعد أن اكتسح التتار العراق ودمروا بغداد ساروا إلى الشام فعاثوا فيها تقتيلاً وفساداً, ثم أرسل هولاكو وهو نازل على حلب جيشاً مع أمير من كبار دولته يقال له:" كتبغا" فلما بلغ سلطان مصر المظفر قطز ما كان من أمر التتار بالشام وأنهم عازمون على الدخول إلى ديار مصر بعد تمهيد ملكهم بالشام، بادرهم قبل أن يبادروه وبرز إليهم وأقدم عليهم قبل أن يقدموا عليه، فخرج في عساكره حتى انتهى إلى الشام واستيقظ له عسكر المغول وعليهم كتبغا، فأشير عليه بأنه لا قِبل له بالمظفر حتى يستمد هولاكو فأبى إلا أن يناجزه سريعاً، فساروا إليه وسار المظفر إليهم، في يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان سنة 658هـ فاقتتلوا قتالاً عظيماً، فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله، فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقُتِل أمير المغول كتبغا وجماعة من بيته، واتبعهم الجيش الإسلامي يقتلونهم في كل موضع، واتبع الأمير بيبرس وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان، إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب، وهرب من بدمشق منهم فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ويستفكون الأسارى من أيديهم، وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه فجاوبها دق البشائر من القلعة وفرح المؤمنون بنصر الله فرحا شديدا، وأيد الله الإسلام وأهله تأييداً. [ بتصرف واختصار من البداية والنهاية لابن كثير]
وبعد فما نقلته من هذه الأخبار إلا تذكرة وتسلية لإخواني في الشام, وبشارة بنصر الله تعالى القريب إن شاء الله , فسترفرف أعلام النصر هنا في دمشق, وهناك في دير الزور, وفي درعا وحلب وفي حمص وحماة وعلى الشام كله. فالبشائر خير شاهد, وأصدقها رجوع الناس إلى دين الله, فتأملوا تلك الوجوه النيرة والتكبيرات المتوالية: الله أكبر الله أكبر..!
وأصدق تلك البشارات قول النبي صلى الله عليه وسلم: " طوبى للشام! طوبى للشام!" قيل: ما بال الشام؟ قال: "تلك ملائكة الله باسطو أجنحتها على الشام".
رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الأرنؤوط.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله". رواه أبو داود وابن حبان والحاكم وقال صحيح, وصححه الألباني في الترغيب والترهيب. ومع هذا وذاك فالله عز وجل يقول: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }. ويقول سبحانه: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }.
اللهم انصر عبادك المؤمنين في الشام وثبت أقدامهم واجمع على الحق كلمتهم يا ذا الجلال والإكرام.