رد النقا :
ويعرف أيضا (برد البرا) ويعني رغبة واحده من القبائل أو أكثر التي أعلنت (وضح النقا) نقض ذلك الاتفاق .....
يقول
نمر بن عدوان :
|
جـان الكتـاب وشفـت رد النقـا بــهماهو على قادي على درب الافلاس |
|
المهربات :
هي ثلاثة أيام تعطى للجار أو الصديق أو من في حكمهما للهرب ولايحق لأحد من أفراد القبيلة التي أعطته (المهربات) أن يعترضه خلالها.
يقول ابن هدلان بعد أن أعطوه الظفير الثلاث المهربات ضيفة لمعزبه الظفيري رغم أنه جاء لتخليص ابن عمه الأسير عندهم فقالوا له ما لك جيرة و لكن طلب معزبة من ربعه أن يعطوه الثلاث المهربات ضيفة:
يقول
ابن هدلان:
|
أربــع لـيـال مـوجــلات عـطـانـاسـلـم بــداه الـفـارس الـمــدلاة |
ركبنا على جيش من الهجن حايللا خالفـت فــزت تـقـول قـطـاة |
مــن ذلـتـي طلابـتـي يلحـقـونـييـبــون ثـــار طالـبـيـن قــضــاة |
|
خفر الجوار :
ويعني نقض حق الجوار ومثال ذلك أن يكون لدى شخص من احدى القبائل مستجير ويغير على هذا المستجير من يسلبه شيئا من ماله أو يقتله دون احترام لمجيره فيقال حينئذ أنه تم خفر جوار فلان والمعنى ينطبق على القبيلة أيضا بحيث أن تكون قبيلة مستجيرة بقبيلة أخرى وتحت حمايتها فتغير عليها قبيلة أخرى دون احترام للقبيلة المجيرة ..
و من ذلك قصة
نويشي:
|
لا واهني نويشي اللـي قضـى الديـنمتقبـل نصـف الشهـر مـن قمـرهـا |
عقب أربعة وأثنين يسلم من الشينغيـر اليميـن اللـي نويشـي كسرهـا |
|
المنع :
ويقصد به الاستسلام وفيه ثلاث حالات :
الأولى:
الإستسلام للخصم بشرط الإبقاء على حياة الأسير ورواحله ومتاعه و أما السلاح فللمانع أخذه أو تركه.
الثانية :
الإستسلام للخصم بشرط الإبقاء على حياة الأسير .
الثالثة :
الإستسلام للخصم بدون قيد أو شرط وله الحرية في العفو عنه الأسير أو قتله .
يقول
غنيم بن بطاح من العبيات من مطير عندما أنقذ أخيه غنام في احدى المعارك بعدما هلكت فرسه فأردف أخاه ورغم عرض المنع بنص ركابه لم يقبل:
|
رديتـهـا مـاعـاد هــي بالتفـاكـيـرالـيـا غــدا غـنـام تقـمـح حيـاتـي |
نادى منادي المنع له قلت ياخيـرقالوا ركايبكم بأنصافهن سالماتي |
طقيت سابـق ناصـرٍِ كنـه الطيـرطاحت وراعيهـا سـوات الوقـاة ِ |
|
العاني :
نوع من الجوار أو الحلف وفيه تدخل قبيلة على قبيلة أخرى وتكون تحت حمايتها لمدة معينة أو مجموعة أشخاص أو شخص على شخص أخر ويكونون تحت حمايته لمدة معينة ......
يقول الأمير
شجاع بن عواد الذويبي:
|
و الا النواحل شوفهم يعجب العينقطعانهم ترعى الخطر دون عاني |
|
وهذه قمة المنعة و المهابة.
العطفة :
كانت العادة قديما في الحروب أن يتم اختيار فتاة من أجمل فتيات القبيلة ومن بيت الرئاسة تتميز بالجرأه والشجاعة وتوضع على هودج مزين بالحلي وفرسان القبيلة من حوله .. والهدف من ذلك أن تقوم الفتاة عند اشتداد المعركة بتشجيع الفرسان واثارة حماستهم ونخوتهم باسمائهم ....
يقول
مخلد القثامي :
|
نبيه للراس المصعفق ليا ماللا شيلت العطفة نهار الزحـام |
|
السبر :
هم مجموعة من الفرسان أو فارس أحيانا يرسلهم قائد الغزو لتطقّس أخبار العدو المقابل و معرفة عددهم و عدتهم مسبقا..
يقول
عيد بن فاضل المريخي :
|
ياكثـر ماكـزونـي شـيـوخ نـطـاسسبرٍ على دغـم الخشـوم الفطايـر |
أركض على المرقاب ماني بكهاسأركض على المرقاب عجلٍ وأذايـر |
|
القِطِين:
البدو المقيمين في المقطان، أي قد نصبوا بيوت الشعر وأقاموا
يقول
ناصر بن ضيدان الزغيبي: |
والله يالولا الرجم يـوم إنـي أبديـهمـع سجتـي يـومٍ علـى الطيبيـنـي |
لا أقنب قنيب اللي عن الجو حاديهقـمـرا و حـدّنـه كــلاب القطيـنـي |
|
المَنْدَى:
المرعى القريب في وقت البرد، لأن البدو في وقت البرد يبعدون عن الماء قليلا لرعي ماشيتهم فهم في القيظ يقطنون على الماء.
يقول
ناصر بن ضيدان الزغيبي:
|
البدو شـدوا يـا عـوض للمَنَـاديدنّوا لثقلات الرحـل كـل جـودي |
شافوا سهيل و لا على الما قعادِيـبـون نـجـد و صنّـتـوا للـرعـودِ |
|
و المنادي جمع مندى والجودي نوع من الجمال و سهيل نجم معروف.
الهاشل :
الذي يطرق أهله ليلا أو القادم ليلا.
يقول الشيخ
رشدان بن موزة :
|
يا ما حلا اليا سرى كل هـرّاجيا زين خبط ركابهـم هاشليـنِ |
هليت فيهم قبل يثنون الادراجمن خاطرٍ ما فيه كنّة و شينِ |
|
الباج :
المكس أو العشر. البروة: ما يقرره الحاكم من تمر أو حب يعود في كل سنة، وتكون البروة في العادة لمن يقوم بأعمال لازمة مثل القضاة و أمراء البلدان والجباة، لأنه لم تكن لهم رواتب :
يقول سند بن قاعد الخمشي:
|
هجن عليهن من خروج الحساويدلّ الشـيـوخ مكثّـريـن الـبـراوي |
|
البوش: الإبل الراعية و المستعملة للركوب و الجمع أبواش. البوق: الغارة المفاجئة التي لا يسبقها إعلان حرب. وضح النقا أو النقا: أن تُعلِم أعداءك أنك ستغير عليهم وتقاتلهم.يقول ابن لعبون:
|
قضيت بين النقـا والبـوقشهري ودهري و ساعاتي |
|
الإخاوة: الإتاوة التي يدفعها المسافر إلى فرد من أفراد القبيلة في مقابل أن يجيره من قبيلته، ويدفع عنه أذاها.
يقول سبيل بن سند الحصني:
|
أبوك معطينا الأخاوة بيمناهلولا الإخاوة راح ماله نهابة |
|