الطـيـب لاهــل الطـيـب مـاهــو كلـيـفـي
يسـهـل عليـهـم لــو طـروقـه صعـيـبـه
رجــالــهــم دايــــــم جــنــابـــه مــريــفـــي
وفــي كــل يــوم يطـيـب ويـزيـد طيـبـه
والا الـــردي عـايــش بـحــالٍ كـسـيـفـي
الـــــراس خـــــاوي والـهــقــاوي قـريــبــه
يـــروح عــمــره بــيــن بــــوقٍ وزيــفــي
ويمـوت مـا حــاز النـعـم مــن نصيـبـه
لـو صاحـب الاشـراف ماهـو شريـفـي
يـلـحـقـه مــــن دنــيــاه شـــــكٍ وريــبـــه
ولــو قــال مـالـه بالـخـلايـق وصـيـفـي
لابــد مــا يكـشـف لــك الـوقــت عـيـبـه
يـــغـــرك بـشـكــلــه وعــقــلــه خـفــيــفــي
وكـلـمـه تـــودي بـــه وكـلـمــه تـجـيـبـه
ويـنـعــاف غــمـــرٍ لـلـمـراجــل مـعـيـفــي
وان غاب ينسى وان حضر ما دريبه
ومـن الغـريـب انــه يطـيـب الضعيـفـي
والــيــا تــــردى قــيــل مــاهــي غـريـبــه
الشاعر خليل بن هدلان