16-07-07, 02:15 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 554 | المواضيع: | 45 | الردود: | 536 | جميع المشاركات: | 581 [+] | بمعدل : | 0.09 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الرياضة لعاشـــقــــين البــرشــلونة ( البرسا ) بدايات النادي
أسس نادي برشلونة رجل الأعمال السويسري هانز غامبر الذي حصل على الجنسية الكاتلونية وغير اسمه إلى خوان غامبر. بدأ كل شيء في عام 1899 م عندما وضع غامبر إعلانا في إحدى الصحف المحلية يطلب فيه لاعبين رياضيين لينضموا إليه للمشاركة في لعبة كرة القدم التي لم تكن معروفة في ذاك الوقت. تجمع للنادي 11 لاعبا وبإشراف مباشر من غامبر فاز الفريق بأول بطولة له -كأس ماثايا- في عام 1901 م والتي تعرف حاليا باسم بطولة كاتلونيا.
خوان غامبر، مؤسس نادي برشلونةحتى العام 1909 م لم يكن للنادي إستادا خاصا به وإنما كان يلعب ويتدرب في ملاعب المدينة العامة حتى تم بناء ملعب كارير إندستريا (شارع الصناعة) في 14 مارس من ذلك العام وكان الملعب يتسع لستة آلاف متفرج.
[تحرير] الفترة الذهبية
لاعبو البارسا الأسطوريون باولينو ألكنتارا وزامورا وخوزيه سميتيير وغيرهم جلبوا له النجاح والتميز في الأداء واستطاعوا الفوز بأول بطولة دوري أسباني وكان ذلك عام 1929 م وفي هذه الفترة تم بناء ملعب لا كورتس الذي كان يتسع لثلاثين ألف متفرج ووسع فيما بعد لتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 ألف متفرج.
[تحرير] أزمة الحرب الأهلية
تفاقم الوضع السياسي في إسبانيا في أواخر العقد 1920م في فترة حكم الديكتاتور ميجيل بريمو دي ريبيرا وازداد سوءا بعد الحرب الأهلية الإسبانية. أثرت الأوضاع السياسية تأثيرا مباشرا على النادي الكاتلوني ووصلت الأمور لحد اغتيال رئيس النادي خوزيه سنيول وتفجير مقرات النادي الرئيسية من قبل جنود الجنرال فرانكو. بعد هذه الأحداث أجبر النادي على تغيير اسمه لاسم "نادي برشلونة لكرة القدم" وإزالة علم كاتلونيا من شعار النادي وتعيين شخص من قبل الجنرال فرانكو رئيسا له.
بدأت المنافسة بين ناديي برشلونة وريال مدريد -الغريم التقليدي لبرشلونة- بسبب الأوضاع السياسية للبلاد. خلال الحرب الأهلية تم منع التحدث بلغة كاتالونيا واستخدام علمها الأمر الذي جعل نادي برشلونة رمزا للقومية الكاتلونية.
وقع برشلونة عقدا مع الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو القادم من نادي ريفر بليت الأرجنتيني إلا أن حكومة الجنرال فرانكو تدخلت في ذلك وعطلت الانتقال على الرغم من توقيع العقد وحولت اللاعب لنادي ريال مدريد الأمر الذي دعا إدارة نادي برشلونة للاستقالة وأظهر تفضيل الحكومة لنادي العاصمة.
[تحرير] كوبالا والبطولات الخمس
في أواخر العقد 1940م بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله واستطاع النادي الفوز بالدوري الإسباني لأول مرة منذ 15 عاما بمساعدة لاعبين أمثال سيزار وفاليسكو. اتجهت الأوضاع السياسية في البلاد إلى الهدوء وأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئا فشيئا. وقع اللاعب كوبالا عقدا مع النادي واستطاع البارسا الفوز بكل بطولة لعبها تقريبا في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات).
[تحرير] الكامب نو ووصول كرويف
في عام 1957 م تم افتتاح ملعب النادي الجديد الكامب نو. قام الجنرال فرانكو بتقديم منحة للنادي وهي قطعة الأرض التي بني عليها الملعب الذي يعتبر من أكبر ملاعب العالم لكرة القدم إذ يتسع لما يزيد عن 90 ألف متفرج. بالرغم من امتلاك النادي للاعبين مميزين وبالرغم من وضعه المالي المريح حصل النادي خلال حقبة الستينيات على 3 ألقاب فقط (كأس إسبانيا مرتين وكأس فيرس مرة واحدة). وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.
وقع في عام 1973 م اللاعب الهولندي يوهان كرويف عقدا مع النادي الإسباني. أسلوب لعب كرويف المثير، السريع والذكي جعله محبوب الجماهير سريعا. حتى أن قيمة عقده التي بلغت حوالي 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساوي شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بدوري ذاك العام. في العام التالي وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي 70 ألف عضو.
[تحرير] الفترة الذهبية الثانية
ترأس خوسيه لويس نونيز النادي في عام 1978 وقاده لفترة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المطرد. تم التعاقد مع أسطورة كرة القدم اللاعب الأرجنتيني دييجو مارادونا من نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني إلا إن مشاكله مع رئيس النادي عجلت برحيله إلى نادي نابولي الإيطالي. لم يتأثر النادي بانتقال نجمه مارادونا وإنما تحسن أداء النادي وتم الحصول على العديد من الألقاب في فترة المدرب الإنجليزي تيري فينابلس. بين عامي 1990 و1994 م قام كرويف بالإشراف على تدريب النادي واستطاع الحصول على بطولة الدوري لأربع مواسم متتالية وعلى بطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 1992 م. 11 بطولة هي مجموع ما حققه نادي البارسا تحت قيادة كرويف.
[تحرير] أواخر التسعينيات
تسلم بوبي روبسون تدريب النادي لموسم 96-97، فقام بضم رونالدو، الذي كان يلعب مع نادي أيندنهوفن الهولندي. وقام روبسون أيضا بجلب خوسيه مورينو، والذي أصبح مدرب نادي تشيلسي ونادي بورتو فيما بعد، لمساعدته في التدريب كما كان أيضا يترجم لروبسون في مؤتمراته الإعلامية. وبالرغم من أن روبسون استطاع أن يحقق لبرشلونة ثلاثة ألقاب، من ضمنها كأس أبطال الكؤوس وكأس الملك الإسباني, إلا أن أسلوبه الدفاعي لم يرق لمشجعي برشلونة.
كان النادي قد وقع عقدا، قبل نهاية الموسم الأول لروبسون، مع الهولندي لويس فان غال. وعلى الرغم من رحيل رونالدو إلى إنتر ميلان الإيطالي فقد انضم ريفالدو إلى برشلونة واستطاع الفريق أن يفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين إلا إن الفريق فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا. ومرة أخرى، فقد أدى النقد الحاد من الجمهور بعد ثلاث مواسم في عام 2000 م إلى استقالة فان غال.
[تحرير] سنين الضياع والاضطراب
في عام 2000 تم انتخاب خوان جاسبارت خلفا لخوسيه لويس نونيز. أوضاع النادي كانت سيئة جدا وخاصة بعد انتقال النجم البرتغالي لويس فيجو إلى ريال مدريد الغريم التقليدي للبارسا في اليوم التالي للانتخابات. بالرغم من إخفاق الإدارة الجديدة السريع فإنها زادت الطين بلة بسياساتها غير الحكيمة. قادت مصروفات خوان جاسبارت على النادي النادي إلى مشاكل مادية ضخمة. تم جلب العديد من المدربين ومع كل مدرب مجموعة من اللاعبين فتجمع للنادي لاعبين موهوبين مميزين خلال فترة 3 سنوات القليل منهم أتيحت له الفرصة للعب مع الفريق وبقي معه. غياب الفريق عن أي لقب محلي أو أوروبي والأداء السيء للاعبي الفريق وارتفاع ديون النادي لتصل لحوالي 150 مليون يورو أدت كلها إلى ضغوط اجتماعية غير محتملة على إدارة النادي الأمر الذي أجبرها على الاستقالة.
[تحرير] عودة الفريق
قامت انتخابات في النادي فاز على إثرها السيد خوان لابورتا الذي بقدومه جلب النجم البرازيلي رونالدينو ومدرب المنتخب الهولندي -سابقا- فرانك رايكارد وأدى ذلك لتحسين أداء النادي بشكل ملحوظ. وضعت خطط اقتصادية للنادي وتم بيع أغلب لاعبيه. في موسم 2003-2004 أنهى الفريق الموسم في المركز الثاني بعد أن قضى نصف مدة الموسم في قعر ترتيب الدوري العام. في الموسم التالي تصدر البارسا الدوري من بداياته وناله باستحقاق ليرفع النادي عدد مرات حصوله عليه لسبع عشرة مرة. بدأت الصحافة والجمهور يوقنان أن هذا الجيل الشاب ذو الأسلوب الهجومي والمتحفز سيعلن عن بداية فترة ذهبية للفريق. و حصل الفريق بعد ذلك على الدوري الإسباني مرة أخرة في موسم 2005-2006 للمرة الثامنة عشرة في تاريخه بقيادة المدرب فرانك ريكارد.
|
| |