أحبتي الكرام لايخفى على المتابع للساحة الاجتماعية وما يتم الاعلان عنه في وسائل الاعلام بشتى انواعها من اعداد متزايده للحوادث المرورية وما ينجم عن تلك الحوادث من خسائر متعدده وبجميع النواحي البشرية من اصابات ووفيات والنواحي المادية من خسائر لمقدرات الوطن من أجل ذلك كانت رسالت اسبوع المرور الخليجي الثامن والعشرين لهذا العام 2012 وتحت عنوان (( لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية )) .... فهل تتحد الجهود فعلاً وليس قولاً فقط من اجل ان تتكاتف الجهود للحد من هذا الخطر المحدق بنا اننا نفقد اعداد وفيات تفوق قتلى الحروب .. فهل يعي المجتمع تلك الظاهرة ... اننا نحتاج كافة شرائح المجتمع لتكون يداً واحدة للتوعية المرورية وعلينا ان لانكتفي بعدد ايام اسبوع المرور بل نتاجوز ذلك ليكون ثقافة دائمة نرسم من خلالها الوعي كصورة حية تتحدث واقعاً ملموساً فنبدأ بأنفسنا لنصبح قدوة صالحة لمن يرافقنا من ابناء واخوة واقارب ومن يشاهدنا من خلال قيادتنا للسيارة ... هناك بعض الادارات الحكومية التي كانت لها المبادرة للقيام بالدور المهم في التوعية وذلك من خلال طباعة البرشورات واللوحات الاعلانية والدعائية من اجل السعي الإبراز الاحصائيات والكلمات والصور المؤثرة التي نتمنى ان تكون رسالة صحية تؤدي الهدف من اقامة هذا الاسبوع مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والحفظ والسلامة