10-03-12, 10:33 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتبة مميزة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Dec 2011 | العضوية: | 4632 | الجنس: | انثى | المواضيع: | 24 | الردود: | 11 | جميع المشاركات: | 35 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم قصاصة ترقيم الفراغ العاطفي يعد أزمة اجتماعيه خطيرة ، يعاني منها الجنسين على حد سواء ، مما خلف لنا أساليب متنوعة في الحب ، فالعاطفة نعمة وهبها الله للإنسان حتى يتراحموا فيما بينهم ، ويعطف كبيرهم على صغيرهم ، وتتأسس حياتهم على الحب فهو المنبع الذي يغذي علاقتهم الاسريه والاجتماعية ، فكيف تكون حياتك بلا شركاء من الجنسين يبادلونك الحب والوفاء ، ونظرا للمفاهيم الضيقة والممارسات المنحرفة التي جعلت من الحب المتهم البرئ في كل القضايا الاخلاقيه فنحن إمام كم هائل من الآراء والحلول . متجاهلين أن المجتمع هو المتسبب في حدوث الانحرافات الشبابية فقد جردوهم من الحب منذ نشأتهم فلم يجدوا أبا وأما يتبادلون اطهر معاني الحب ، ويرسمون لأبنائهم الصورة الصحية العفيفة للحب السامي ، وانعدم بشكل كامل بين الجيران والأقارب والإخوان . لذلك تسرب لعقولهم أن الحب ممنوع شرعا في عرف محيطهم وعلى هذا الأساس إذا كنت تريد أن تكون عاشقا فلابد أن تكون كاذبا مخادعا، ومهما كانت مشاعرك جياشة وعاطفتك غزيرة فلن يتيح لك الأب فرصه للتعبير عنها تجاهه ، ولو أمسكت بوردة حمراء لتهديها أمك أو لأختك فأنت حتما مجنون ، ولن يهتموا لما تفعل وتركوك إلى الأفلام الرومانسية الهندية أو العربية تشبع غريزتك العاطفية طوال مرحلة نموك . وعندما وصلت للبلوغ والنضج ، اتجهت لطريقة الترقيم لتجعل منها متنفسا لمشاعر مكبوتة ، فلماذا نلوم شبابنا وبناتنا عندما نجد أنهم مزقوا ثوب الحب الجميل تحت مظلة التسلية واللهو المؤقت ، وهذا من الأمور المؤسفة أن يبحث الشاب عن من تبادله حبا عن طريق قصاصة ورقه صغيره كتبت بخط ركيك وختمت باسم (خالد) فلقد تبرأ من نفسه حتى أسمه ولبس ثوب التزييف ليكون حبيبا ولو للحظات ، فمن المسئول عن هذا الوضع الحزين ، أليس الكبت والقمع الممارس في حق المراهق منذ ولادته ، فما تشاهده في أسواقنا هو ثمرة أفكار اجتماعيه ، جعلت من الحب عيبا فسار الشباب في طريق الخفاء يمارسون إفراغ عاطفتهم وما يكشف الأمر إلا صيحة فتاة فقدت عفتها ، فحسبنا الله وحده على من قتل المفهوم الحقيقي للحب ، واجبر هؤلاء المساكين إلى طرق أبواب مظلمة . وليتنا بعد كل هذا توصلنا إلى الحلول المعالجة بل نقف دائما عاجزين أمام قضايانا وما يسمع الشباب إلا عبارات التأنيب والترهيب والتحذير تعاد بشكل مخيف عبر قنوات الإصلاح لتنفر قلوبهم من الهداية والاستماع ، فما يجدي مقطع فيديو يستعرض مكالمة غزلية هاتفيه تفضح ولا تستر وتفسد ولا تصلح ، ودائما أقولها أن ذلك بسبب بعدنا عن عمق المشكلة وأخذها بالمفهوم الاجتماعي فقط وترك الرأي الشرعي المستند على القران والسنة ، وقطع الطرق الصحيحة لحلها . فالحب غزيرة في الإنسان فكيف نلغيه من حياة الشباب بل يجب علينا أن نتدارك الوضع بدل الوعظ ونتيح لهم التعبير بأسلوب واضح بعيدا عن الغموض فلا عبث ولا ضياع ولا تطاول لتكون الأمور في أيدينا فنعدل مجرى الماء للحقول حتى تنبت حياتنا ثمارا طيبة وأزهاره جميله ولن يكون هناك شخص قادر على إيصال الحب وما يتعلق به من مفاهيم وأفكار واعتراضات ورفض وقبول إلى ساحة الرضى الاجتماعية مادام هناك أجراس معلقة فوق رؤوس الشباب وأقفال مؤصده على قلوب الفتيات و على شباب القصاصات الرقمية التوقف فورا عن ممارسة الحب بهذا الطريقة فما يفعلونه ما هو إلا إغواء شيطان صور لك أن الحب شهوات ونزوات فعميت عيونك عن صون عرض أختك في الله وبنت مجتمعك وسيحرمك الله الحب حتى ولو أصبحت زوجا فستظل تبحثه عنه تحت ستار العبث طوال حياتك فمن شب على شيئا شاب عليه فلا تعتقد انك سوف تلهو بقلوب البنات وتفوز بقلب نظيف أليس الجزاء من جنس العمل ، ففكر كثيرا قبل أن ترمي ورقتك بكل مهارة في كيس التسوق ما سوف يجلبه لك هذا التصرف ، وليس حب القصص القديمة متاحا في حياتنا فلن تكون قيس وتكون ليلى أنباء - قصاصة ترقيم
|
| |