بسم الله الرحمن الرحيم
في عيد الاضحى المبارك الماضي كنت كالعاده حاضراً لمعايدة
اقاربي (الفريدات) خلال احتفالهم السنوي في قصر الطراق
للاحتفالات ، فقال أحد الحضور:
من نظراتك يابو عبد العزيز عندك شيء ، فقلت :
|
عيـدٍ سعيـد وياعسـى العيـد مبـروكوعسى السعي مقبول في كل عامي |
اسعـد اوقاتـي والمباخـر لهـا صــوكشوفـة ربوعـي شامخـيـن المقـامـي |
ولا صـرت ياقلبـي للاحبـاب ممـلـوكاظهـر لـهـم ودك وتلـقـى احتـرامـي |
هـذا ولـد عـمـك وعـمـك وذا اخــوكهـم السنـد وانـتـه لـهـم كالحـزامـي |
ماعمرهم على اشهـب الـلال حـدوكولا سمّعوك اقسى العتـب والملامـي |
ان جيـت فرحـوا بـك وهلّـوا وحيـوكوان غبت عنهم ما الحقوك السهامي |
ولا عمرهـم مابيـن الاجنـاب سـبـوكدايــم يحـطـونـك بـعــال السـنـامـي |
ولا عــددوا عـنـك الخـطـيـات واذّوكلــو انـهــا كـثــر الـجــراد التـهـامـي |
ورجلٍ بلا عـزّة كمـا الطيـر مشبـوكورجــلٍ بــلا عــزوة حيـاتـه عـدامـي |
وانـا احتزمـت بـلابـةٍ مابـهـا شـكـوكربعـي عـيـال الـعـود فــدّ الزحـامـي |
اهـل المـقـام الصـلـف لادكّ داكــوكواهل الكرم والطيب وقت السلامـي |
والا الردي بابه عـن الجـود مصكـوكوعـن المعـالـي عيشـتـه بالظـلامـي |
تسمـع قراميضـه قبـل يفتـح الـبـوكبــس يتلـفـت كــن حـولـه حـرامــي |
واليـا اطلـع ريالـه بالابهـام مـفـروكالشـح صــاطٍ بــه لعـيـن الرسـامـي |
جتكـم ابيـاتٍ كنـهـا التـبـر مسـبـوكهـديــةٍ يـاهــل الـوجـيـه الحـشـامـي |
|