-------------------فارس من فرسان حرب-------------------
اســمه ونــسـبه وولاد تــــــه
هو ســعّـيد بن فالح بن علي بن معتاد الذكري من الصواعد من عوف من حرب . . ولد بالمدينة المنورة عام 1271 ه . . ثم انتقل من الحجاز الى منطقة نجد والتي كانت مسرحاً سجل أغلب مشاهد ومواقف سيرتة العظيمة . . أنجب من الأولاد بدءً بالأكبر سناً : 1 - سمير 2- سمار 3- سعدي 4- عوض 5- ركيان 6- صنت 7- محسن 8- ظيف الله 9- مدوخ 10- عبدالعزيز 11- تركي . . والأحياء منهم الآن هم 1- عوض 2- مدوخ 3- عبدالعزيز ويبلغ عدد احفاده أكثر من الستين .
وكان يدعو الله عز وجل أن تحين وفاته اذا دنى أجله في مدينة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يدفن مع صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم وبالقرب من مسجده الشريف . . وفي غرة شهر رمضان المبارك من عام 1359 ه سافر للمدينة المنورة للصلاة في الحرم الشريف . . وبعد وصولة بعدة أيام توفاة الله عز وجل في أطهر البقاع واشرف الأيام . . وتولى الأشراف على غسله والصلاة عليه ودفنه السديري والذي كان في ذلك الوقت أميراً على المدينة المنورة . . فصلي عليه في الحرم الشريف ودفن في مقبرة البقيع وكان يبلغ من العمر 90 عاماً .
من غزواته
أعد الملك عبد العزيز رحمه الله جيشا كبيرا وأعطى راية القيادة للشيخ سيعد الذكري وغزوا بإتجاه الشمال غازين على بعض قبائل عنزة ومن معها في الشمال وكان بعض قبائل عنزة مع الملك عبد العزيز حيث إن الأيداء شيخ ولد علي من عنزة كان هو دليلة قوم الملك عبد العزيز .
وواصل سعيد الذكري قيادته للجيش وعندما وصل إلى الشمال دارت عدة معارك بينه هو والقوم وأنتصر عليهم وأخذ الكثير من حلالهم ولا كنه في أحد المعارك وقع أسيرا عند الشيخ النوري بن شعلان شيخ الرولة من عنزة .
وأنتصرت جيوش الملك عبد العزيز وأخذت الغنائم وكان الأخوين صقر بن خريص وعقاب بن خريص من عوف من ضمن الغزو وقد قتل عقاب في المعركة وعندما عادوا القوم بالغنائم أخذ صقر حوالي أربعين ناقة وضحاء لنفسة .
أما سعيد الذكري هو ومن اسر معه فكانوا في بيت النوري بن شعلان فقال لهم النوري : من دليلة القوم ؟؟ قال سعيد الذكري : كل القوم دلايل ـ لأنه يخشى ان يقول الدليلة الأيداء وتصبح هناك حزازيات وفتن بين عنزة .
ثم سألهم النوري سؤال اخر وقال من عقيد القوم ؟؟ فتكلم رجل صانع كان عندهم فالمجلس فأشار إلى سعيد وقال ياطويل العمر هذا عقيد القوم . فقال النوري لسعيد سلتك بالله انت سعيد الذكري قال : بما سألتني به أنا سعيد الذكري .
عند ذلك أنكب النوري برأسه على المركى لبضعة دقائق وذلك لشدة الغبن لأن الذكري منيع لديهم وحسب سلوم العرب لا يحل قتله .
ومن الغد أمر النوري بن شعلان على قومه بالرحيل بإتجاه الشمال فشدوا ثلاث شدات كل شدة عن ثلاث شدات ... تقريبا دخلوا البلاد السورية .
ثم قام النوري وأحضر ذلول أصيلة وقال ياسعيد الذكري خذ الذلول هذي رح لأهلك وتراني أمرت على النزل اللي قدامك مرهم وخذ اللي تبي من زهاب السفر .
ثم عاد سعيد الذكري وعندما وصل قومه وجد صقر بن خريص قد أخذ أربعين ناقة فقال : انها لا تحل لك الغنائم في خمس وفيها لبيت المال فقام صقر وسل سيفه ووقف من دون الإبل فقالوا كبار القوم ياسعيد صقر ما له لا يم البل مذبوح عندها أخوه عقاب خله ياخذها فتركه
القابه
( مجوز العزبان )
وسبب تسميته بهذا الاسم:
انه ماكان يغزي الا بالعزبان
ومعروف انه اللي يغزي مع الشيخ سعيد لازم يكسب
ولا رد الاعزب لديرته ومعاه كسبه
زوجوه اهله علي طول
لانهم قبل ما يزوجون الولد الا لا شافو فعله وكسبه
2_ ومصّفي المرحان ومطوي الصملان
بيت من قصيده للشاعر جزاء صالح الحربي يعطيك العافيه على إيراد قصة سعيد الذكري والمغزى اللي ذكرته يسمى مغزى عويرض و والدي رحمه الله كان من الغزاه لاهنت اخوي