السدود الاثرية

السدود الأثرية

الجزيرة العربية لم تكن تتميز بالجفاف الذي تعاني منه الآن ، إذ أن الأمطار كانت عاملاً هاماً في تشكيل طبيعة الأرض ، بعد أن غطت البحيرات أجزاء من الجزيرة العربية على الطرف الغربي من الربع الخالي قبل فترة (35000 إلى 17000سنة مضت) عندما تكاثرت الحيوانات الثديية والمواشي غير الأليفة في الأرض العشبية الخضراء حول هذه البحيرات ، فيما تميزت الستة آلاف سنة الماضية بأحوال أكثر جفافاً بالرغم من أن الجزيرة العربية قد شهدت فترات من سقوط الأمطار ألا أنها اتسمت طيلة ذلك بالجفاف ، إن هذه التغيرات قد أثرت في كمية سقوط الأمطار في الماضي تأثيراً رئيساً في حياة سكان الجزيرة العربية مما أدى إلى البحث عن موارد المياه , هذا الاهتمام بالحضارات القديمة لم يقتصر على إنشاء القنوات للحصول على الماء فحفروا الآبار وانشئوا البرك والأحواض ، وبنو السدود على الوديان وامتدت الحاجة إلى بنائها لفترات إسلامية مبكرة ، عندما بنيت السدود القديمة في الجزيرة العربية في مناطق متعددة ، غير أن معظمها زال بفعل العوامل الطبيعية ولم يبق منها إلا آثار بسيطة تدل عليها اليوم ،وبناء السدود قد تطور في عصر صدر الإسلام ، إذ كانت السدود تبنى في مضايق الأودية ومساقط السيول لحجز المياه والاستفادة منها في الزراعة والري ، ولزيادة المياه الجوفية للآبار أو للحد من الفيضانات التي تهدد حياة الناس ومساكنهم , أن السدود بصفة عامة قد كانت تبنى بالحجارة الضخمة غير المنتظمة ، وتشيد يشكل هرمي بحيث تكون قاعدة السد اعرض من قمته ، كما تكون واجهته مدرجه مما يلي حجز المياه ، ويغطى السد بطبقة جصية قوية وسميكة ، وان السدود ذات الارتفاعات الشاهقة تشكل جدرانها بالحجر الدبش ثم تضاف الحجارة الكبيرة على واجهتها وفوق قممها ، وبعض السدود لها فتحات تصريف وقنوات تضاف لنقل المياه للأراضي الزراعية ، ويتفاوت حجم هذه السدود في الطول والارتفاع والسماكة حسب طبيعة المنطقة التي فيها وكمية الأمطار التي تحتجزها ، إضافة إلى أن هذه السدود المتنوعة في أحجامها وأسلوب بنائها تعد شاهداً حضارياً على ما أبدعه المسلمون الأوائل في الهندسة المعمارية.
ولعل من أهم السدود الأثرية في الجزيرة :

سد السملقي:
الذي يقع جنوب شرق الطائف على وادي ثمالة على مسافة (35) كيلاً من الطائف ، وهو سد اثري قديم من المرجح ان يكون قد تم بناؤه في الفترة السابقة لظهور الإسلام ، ويتميز هذا السد بضخامته فهو مبنى من كتل صخرية عظيمة ومهذبة ومستطيلة ، ويبلغ طوله حوالي (212) متراً ، وعرضه (10) أمتار ، وارتفاعه (10،8) أمتار.
سد السملقي يقع جنوب غرب الطائف بحوالي 18 كم ويعرف باسم سد ثماله نسباً لوادي ثماله الذي يقع به السد .
وهو سدّ قديم. مليء بالنقوش العربية القديمة ، ومازال حتى الآن قوياً محافظاً على هيكله ،

ويبلغ طوله حوالي 200 متر وعرضه 10 أمتار ويمثل نموذجاً معمارياً ومهارة في البناء شهدت لبراعته القبائل العربية القديمة والحديثه ويذكر في بعض الكتب أنه بُني في زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ،والذي بناه عمرو بن العاص .حيث وجدت نقوش على احد الحجارة ... تدل على ذلك

كما يتميز سد السملقي باسلوب هندسي رائع ومتناسق في العمارة القديمة وقد بني السد باحجار كبيرة جداً ، ومثبتة تلك الحجارة بمادة الجص الاسمنتي الاحمر الذي ابقاه متماسكاً عهود طويلة . ويوجد بالسد فتحة تؤدي الى بئر خلف السد عملت بطريقة غريبة تدل على عقل هندسي عالم باسلوب العمارة القديمة .

ويروي المؤرخون في كتب التاريخ اسطورة لقصة توارثتها الاجيال لم يثبت صحتها ... ان السد بني في زمن عمالقة بني هلال في الجاهلية وبعد بنائه ذكر احدهم قصيدة في كبرياء وتعالي ونستغفر الله من ذلك ، وهو يتأمل الانجاز العظيم الذي انجزه هو ورفاقه حيث قال :

بنيناك ياالسد السملقي بالحنطة والسمن الأزلقي
..فإن شئت أمطري وإن شئت أن لا تمطري .. . . الخ القصيدة .

ويقال : فامطرت السماء بقدرة الله فاتى سيل كبير وعليه ملك بيده سيف ، وخيرهم بين ان يضرب السد او الجبل فطلب منه ان يضرب الجبل ، فضرب الجبل وانقسم طرف السد وانهال الماء الذي بالسد مع فتحة كبيرة جداً من اثر تلك الضربة ... وبقي السد مفتوحاً من طرف وثابتاً من طرف آخر حتى يومنا هذا ، ونعتقد والله اعلم ان ما ذكر في هذه القصة الاخيرة .. هو اقرب لأسطورة من خيال لم يثبت صحتها .

سد داما :
الذي جنوب شرق الطائف بمسافة (140) كيلاً في بلاد بني الحارث في وادي داما ، وقد شيد بصخور محلية حمراء ضخمة ومرصوصة في صفوف طويلة ، ويتكون السد من أربعة جدران متعرجة ، ويبلغ طوله (11,30) متراً ، وعرضه متران ، وارتفاعه (4) أمتار ، وفي علوه شرف من الجهة الجنوبية الشرقية ، كما يوجد به نقش غير منقوط على ضخرة مرتفعة.

سد مارد

ورد ذكر قصر مارد في كثير من الكتب ومنها...
معجم القصيم للاستاذ العبودي

حيث يقول :::

سمي قصر مارد تشبيهاً بقصر مارد الموجود في دومة الجندل

وربما كان اسم مارد يطلق في بلاد العرب على قصر المنيع .

. ويذكر العبودي :::

أن شخصية مارد هي لقائد عسكرياً تركي أوفد من قبل الخليفة العباسي المعتصم بالله في القرن الثالث من الهجرة

وقد وصل هذا القائد الى منطقة خصبه متوفر بها الماء وبنى هذا القصر

وهو عبارة عن حامية عسكرية في العصر العباسي

وكان الهدف من وجود تلك القوة بها :

1ـ تأمين طريق الحجاج القادمين من الدولة العباسية في بغداد والمتجهين الى بيت الله الحرام حيث أن هذا القصر بطريق زبيدة وهي العلامات الدالة الى الاماكن المقدسة
2ـ استضافة هؤلاء الحجاج وأمدادهم بالمؤن .

وفي فترة الدوله العثمانية انعزل سلطان مارد عنها وتجمعت عنده مجموعة من القبائل أشهرها قبيلة الضياغم حيث سكنوا بجوار قصره وساعدوه بزراعة النخيل والقمح وما يحتاجونه.

نهاية هذا القصر

أن السلطان مارد اراد أن يرتبط بأحد الأسر بالقوة من العرب القاطنين عليه يريد أن يتزوج ميثاء أخت عمير وقد دبر أهل هذه الفتاة مكيدة بوضع أمة سوداء له ليلة الزفاف وهم هربوا وقد أكتشف مارد هذه الحيلة وأدركهم وحدث بينه وبينهم حرب

ويقول الشاعر عمير بن راشد :
تهيأ لنا عند أبرق السيح عركه= تمنى بها حضار الرجال غياب
لحقونا حميدان وسلطان مارد= ودون ميثاء صبيان تسن حراب

وقد قتل سلطان مارد وانتهى عصره وتفرق جيشه ...

ويقع هذا القصر شرق الأسياح ويتمركز في موقعاً متوسط على أحدى التلال وسط ( فيضه ) العين وهي واسعة المساحة وتسمى ( أم رجم ) وتستخدم للزراعة الشتويه على الأمطار وهو مربع الشكل وتبلغ مساحة القصر حوالي 3200 متر مربع , ومواد البناء المستخدمه في بناءه هي الحجارة السوداء الصلبة المتجانسة والآجر والحصى , ويبلغ سمك اغلب الحيطان الخارجيه 20, 1 م تقربياً أما الحيطان الداخليه فهي أقل من ذلك و له بوابة كبيرة متجهة نحو الغرب وهذا القصر من العصر العباسي , والدلائـــل على أن هذا القـصر من العـصر العـبــاســي هـــو الاثــار المـــادية البـاقـيـة فـــية والمتمثلة في أقواس العصر العباسي المتميزة عن بقية العصور وطريقة البناء للحاميات العباسية المتناثرة في العالم العربي

سد مارد:
ويقع شمال روضة عين بن فهيد التي تتجمع بها غالبية مياه الأودية القادمة من الشمال ونظراً لخطورة السيول وحماية لقصر مارد قام سلطان مارد بإنشاء سد لحجب مياه السيول وحماية قصره ومكان تجمع حاميته ، وكذلك لحجز المياه والاستفادة منها في الزراعة وموقع هذا السد هو نفس موقع سد مارد الذي أقامته وزارة الزراعة والمياه بالمحافظة ولا تزال أطلال السد القديم موجودة حتى الآن .. وقد قامت البلدية بإنشاء منتزه الأمير / فيصل بن بندر بجوار السد .
يقع سد مارد :- في محافظة الأسياح شمال قصر مارد بنحو 6كم ويبلغ ارتفاع بعض أجزائه نحو 5 أمتار وسمكة نحو 3 أمتار وطوله المتبقي أكثر من 200 متر مبنى من الحصى الآجر والجص
منتزه البلديه بسد مارد :
هو المنتزه الذي اقامته البلديه بجوار سد مارد وهو عباره عن منتزه طبيعي الى حد كبير وقد بذل به الكثير من الجهد والعمل ليظهر بصورة رائعه جعلت من الصعب وجود اماكن او جلسات خاليه خصوصاً في ايام الاجازات وهو مكتمل الخدمات ورغم كبر مساحات المنتزه ونتيجة لكثرة مرتاديه


سد قريقير:
الذي يقع بوادي قريقير ، وهو متكامل في بنائه ماعدا بعض الصخور المتنافرة من أسفله ، ويعد هذا السد مميزاً في بنائه وتصميمه ، ويعلو قمته مفيض للشيل ، وبقاعدته قناة تصريف ، ويبلغ طوله (37) متراً ، وبعرض مترين ، وبارتفاع (18) متراً.

سد اللصب:
الذي يقع شرقي الطريق السريع بوادي عرضة على بعد حوالي (10) أمتار ، وهو عبارة عن جدار سميك البناء ، وقد شيد فوق بروز صخري في وسط قناة ضيقة بعرض خمسة أمتار ، وهو متهدم من المنتصف ولم يبق منه سوى جزء يسير من الجهة الشرقية ، وتدل الآثار المتبقية على أن ارتفاع السد حوالي (50) متراً ويوجد بجانب السد بقايا منازل مهجورة ، كما عثر على بعض كسر الفخار التي تعود إلى العصر الإسلامي.

سد ثلبة الاثري:
الذي يقع على مسافة (7) أكيال من الطائف ، وقد بنى من أحجار مربعة الشكل ومهذبة في جدارين متوازيين مكسوة بمونة الجير والرمل ، ويبلغ طوله عند بنائه (78,9)متراً ، وعرضه 9،60) أمتار ، وارتفاعه (9) أمتار في أقصى ارتفاع عند المنتصف.

سد سيسد :
الواقع على وادي سيسد شمال شرقي الطائف ، وهو مشيد من أحجار كبيرة ومستطيلة بنيت في مداميك افقية ، يبلغ طوله (58) متراً وعرضه (4,10) أمتار وارتفاعه (8,5) أمتار ، وهذا السد له شهرة كبيرة لأنه بني في عهد الخليفة الأموي معوية بن أبي سفيان ، وقد عثر به على نقش تأسيسي يؤرخ بسنة (58هـ) (677-678م) جاء فيه قراءة نص النقش كما يلي:_
1- هذا السد لعبد الله معاوية.
2- أمير المؤمنين بناه عبد الله بن صخر.
3- بإذن الله لسنة ثمان وخمسين.
4- اللهم اغفر لعبد الله معاوية.
5- أمير المؤمنين وثبته وانصره ومتع المؤمنين به كتب عمرو بن حباب.

سد العقرب :
الذي أقيم على وادي العقرب شمالي شرقي الطائف على بعد عشرين كيلاً تقريباً ، وهو من السدود ذات الجدارين المتوازين وما بينهما دبش من الحصى ، ويتمييز بوجود فتحه لتنظيم مرور المياه من وسطه ، ويبلغ طول السد (113) متراً ، وعرضه (5) أمتار ، وهو في حاله جيدة وقد عثر على بعد كيلين شمال غربي السد على نقش غير منقوط ، ربما له علاقة بالسد نظراً لعدم وجود احجار تصلح للنقش بالقرب من السد.

سد الحصيد:
الذي يقع جنوبي محافظة خيبر بحوالي (14) كيلاً على رافد من وادي غرس ، ويبلغ طوله (60) متراً ، وارتفاع الحالي (6) أمتار ، وقد بني بكتل حجرية من الحرة وهو مدرج من الجهتين ، والواجهة الأمامية للسد تنقسم إلى قسمين حيث يرتفع جداره عند القمة تاركاً حيزاً للمرور على امتداد السد وفي منتصف جدار السد عند القاعدة توجد فتحة مقوسة للتحكم في تصريف المياه.

سد المشقوق:
الذي من السدود القديمة في خيبر ، ويقع إلى الشرق من الشريف شمالي محافظة خيبر ، وقد أقيم هذا على احد روافد شعيب حلحال ، ويبلغ طوله (100) متر ، وقد تساقطت الطبقة الجصية التي كانت تغطي جدار السد ، والواجهة الغربية للسد مدرجة ، وتبدوا في طرفه الجنوبي آثار لفوهة أو قناة تصريف ، ونتيجة لارتفاع الطمي في أرضية السد فلم يعد صالحاً لحجز نسبة كبيرة من المياه.

سد القصبية :
الذي يسمى أيضاً (سد البنت) وقد شيد على مجرى ضيق لوادي الغرس في حرة خيبر إلى الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة خيبر على بعد حوالي (30) كيلاً ، ويعد من اكبر السدود الأثرية وأقدمها في المملكة ، ويبلغ طوله الأصلي حوالي (205) أمتار ، وقد بقي منه (170) متراً ، ويصل ارتفاعه من بطن الوادي إلى (30) متراً تقريباً ، والسد هرمي مدرج من الجهتين ، وتم إضافة طبقة من الملاط في الجهة المحاذية لحجر المياه ، وقد تعرض السد عبر الزمن لكثير من التدمير واختفت بعض مرافقه ، ويتضح أن السد كان يحجز خلفه بحيرة كبيرة الحجم أدت إلى رفع منسوب المياه في حرة خيبر ، وكذلك إلى استصلاح الأراضي وزيادة خصوبتها.

سد الزايدية :
والذي يعد من اصغر السدود في خيبر ولكنه من أهمها ، حيث بنى على مضيق وادي الزايدية شمال شرقي خيبر ، وطول السد التقريبي (25) متراً ، وارتفاعه الحالي (4) أمتار ، وسمك جداره (8) أمتار ، وقد غطة الطمي حوض السد ، وتعود أهمية هذا السد بالإضافة لتوفيره مياه السيول للزراعة إلى وجود نقوش على طرف ضفة الوادي الشمالية المطلة على السد ، ويمكن تحديد فترة هذه النقوش بالقرن الأول الهجري.

سد وادي رانوناء :
الذي ينسب لعبد الله بن عمرو بن عمر بن عثمان بن عفان ( توفي بمصر سنة 96هـ) ويقع السد في أعلى وادي رانوناء إلى الجنوب من مخطط قباء (حي الهجرة) ويمتد السد من الشرق إلى الغرب على مجرى الوادي ويتكون من ثلاثة سدود متصلة يبلغ مجموع أطــــوالها (83,5) متراً
وأكبرها السد الرئيسي القائم في الجهة الغربية ويبلغ طول ضلعه (47) متراً ، وعرضه (17,70) متراً ، وواجهة السد مدرجة وله فتحه تصريف في الجهة الشرقية ، وقد نقش على الواجهة الصخرية من الجهة الشمالية نص شعري يشير للسد ، ويقدر تاريخه بين نهاية القرن الاول وبداية القرن الثاني للهجرة.
قراءة نص النقش كما يلي:-

1- قضات لهذا
2- السد بالفلح
3- كله على كل
4- وادي ماجنان من الأرض
5- رأيت (2) الغواني لا يزلن يزر
6- نه فتى (3) سمح
7- سجيته غض وكتب بشير
8- بن مسلم بن بشير

سد معاوية بوادي الخنق :
الذي يقع على وادي الخنق شرقي المدينة المنورة وجنوبي قرية العاقول بحوالي (15) كيلاً ، ويبلغ طول السد حوالي (30) متراً ، وارتفاعه من قاع الوادي إلى مستوى المنطقة المحيطة حوالي (20) متراً ، ويبلغ عرض جدار السد عند القاعدة حوالي (10) أمتار ، وقد تعرض السد في منتصفه لانهيار نتيجة للزلازل التي أصابت المنطقة على مر العصور بالإضافة إلى السيول الجارفة التي في هذا الممر الضيق من الوادي.
وعلى مقربة من هذا السد يوجد سد أخر أكثر طولاً واقل ارتفاعاً ، وقد أقيم لحجز المزيد من مياه السيول التي تفيض من بحيرة السد الاول ، وقد عثر على الحجر التاسيسي في قمة السد ، وعليه اسم معاوية بن ابي سفيان واسماء الذين تولوا بناء السد والمشرفين عليه.
قراءة نص النقش كما يلي:-

1- بسم الله الرحمن الرحيم
2- هذا السد لعبد الله
3- معوية (1) أمير المؤمنين
4- اللهم برك (2) له فيه رب
5- السموات (3)والأرض
6- بنه (4)أبو رداد مولى
7- ل عبد الله بن عباس بحول الله وقوته
8- وقام عليه كثير بن
9- الصلت وأبو موسى


سد اوثال:
وهو من السدود الثلاثة الباقية في مكة المكرمة التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة (73-74) في شمال المعيصم على طريق وادي العسيلة ، ويصل طول السد الى حوالي (140) متراً ، وعرضه عند القمة (6) أمتار وواجهته مدرجة وجدار السد مقسم إلى خمس طبقات ، ويشاهد على واجهة السدين الآخرين على يسار القادم من مكة كتابات إسلامية منقوشة على صخور السدين تعود للعصر الأموي.

سد المضيق :
الواقع بالقرب من وادي نجران الحديث ويمثل نظام ري لتحويل مياه السيول للحقول والبساتين الواقعة إلى الشرق من مصب الوادي على شكل قنوات مائية محفورة في الصخرة بعمق مترين وعرض (90) سم تمتد بطول (125) متراً ، كما عثر على بعض آثار الإنشاءات المتعلقة بنظام الري استخدم فيها الجص ربما تمثل جزءاً من بوابة للتحكم في المياه.

سد وادي نمار :
الذي يقع على احد الشعاب المنحدرة إلى وادي نمار في الطرف الغربي من مدينة الرياض ، ويبلغ طوله (34,40) متراً ، وسمك حائطه عند القاعدة (6,20) أمتار ، أما ارتفاع فيبلغ (5,85) أمتار ، يوجد له دعامة مقوسة تقوم بتخفيف تدفق مياه السيول من أعلى ، وقد بنى السد من الحجارة المهذبة ، ألا أن السد قد انهار من وسطه لعدم صيانته.
وسد وادي حكار::
الذي يقع بأم حزم ضمن نطاق محافظة الشمالية ، ويتكون هذا السد من جدارين حجريين يمتدان من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي بطول (229) متراً ، وعرض مترين تقريباً ، وارتفاع (1,10) متراً ، ويحتوي على فتحات لخروج مياه السيل أثناء اندفاعها ، وفي موقع السد عثر على كمية من الكسر الفخارية ذات اللون الأخضر التي يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية المبكرة.

سد السبعين :
الذي يقع في روضة سدير وقد سمي بسد السبعين نظراً لوجود (70عرصة – فتحه) وقد تهدم هذا السد ولم يتبق منه سوى (50عرصة- فتحة) ، وبنى السد على وادي سدير ، وهو عبارة عن سلسلة من الحجارة المرصوصة بعضها فوق بعض على شكل مداميك ، يبلغ طول السد من الشمال إلى الجنوب حوالي (233) متراً ، وارتفاعه ما بين مترين وثلاثة أمتار ، وسمكه يتراوح بين (80) سم إلى (120) سم ، ويعد السد من أقدم السدود في نجد والتي عثر عليها في حالة جيدة.

سد الرويضة :
الذي يقع جنوبي الرويضة بمحافظة المجمعة وهو مبنى من حجارة مهذبة ، ومتراصفة بعضها فوق بعض بشكل مداميك منتظمة وهو مبنى في مجرى وادي الرويضة والخيس ، والسد يمتد من الجنوب إلى الشمال ، وقد بني من (9) مداميك وطول السد حوالي (260) متراً ، يوجد به أربع عرصات (فتحات) وعرض السد حوالي (3) أمتار ، وهناك صفان من الحجارة وبينهما رديم.

استقبلت سبعة سدود لحجز مياه الأمطار بأنحاء محافظة الطائف كميات كبيرة من مياه السيول التي تدفقت نحوها مما أسهم في ارتفاع منسوب المياه المحتجزة في أحواضها إلى الضعف وشملت ::

سد عكرمة

وسد كلاخ

وسد قرن

وسد لية

وسد سيسد

وسد داما

وسد لصب

وجميعها سدود حديثة يتم تحديثها بالإضافة إلى عدد من السدود الزراعية القديمة والحواجز المائية التي أنشئت في المراكز والقرى الزراعية وتغذي هذه السدود أكثر من 850 بئراً في مواقع متفرقة اتم استخدامها لري المزروعات، وتضم محافظة الطائف 20سداً حديثاً وعدداً من السدود الأثرية الباقية وتخدم أكثر من 1700بئر نظراً لأن معظم هذه الآبار مجاورة للسدود وقد قام المزارعون باستزراع قرابة 3000دونم من الأراضي على جنبات السدود والأودية المؤدية إليها مما يجعلها تعتمد بشكل مباشر على المخزون المائي بهذه السدود..

ومن أهم سدود الطائف ::

سد صعب : ويخزن 500ألف متر مكعب من المياة

وسد عتام : ويخزن 41ألف متر مكعب من المياة

وسد المريفت : ويخزن 250ألف متر مكعب من المياة

وسد بسل : ويستوعب , 15مليون متر مكعب من المياة

وسد النوفلة : ويخزن 222الف متر مكعب من المياة

وسد الشواحطة: ويخزن 220الف متر مكعب من المياة

وسد العطار: ويخزن 221الف متر مكعب من المياو

وسد أوثال : ويخزن 213الف متر مكعب من المياة

وسد غريف جدارة : ويخزن 39الف متر مكعب من المياة

وسد ثمالة : ويخزن 608آلاف متر مكعب من المياة

وسد ياصب: ويخزن 200الف متر مكعب من المياة

وسد عردة: ويخزن , 28مليون متر مكعب من المياة

وسد تربة : ويخزن 20مليون متر مكعب من المياة.

موضوع قيم ورائع جداً
كل الشكر وتقدير لك ياعميد المجالس على الموضوع الرائع
تقبل مروري وتقديري لك

شكراً على الطرح الجميل لاهنت يابو راكان