15-07-07, 01:32 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 482 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 297 | الردود: | 3058 | جميع المشاركات: | 3,355 [+] | بمعدل : | 0.52 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي كيف تكون ذاكراً وشاكراً أثناء تصفحك الانترنت0.0
لا شك أن من يُتابع الأنترنت ، ويدخل المواقع المتنوعة ، يصرف من وقته شيئاً كثيراً .
وبما أنَّ المسلم بإمكانه أن يحوِّل كل وقته إلى عبادة فإن هذه الساعات التي يقضيها أمام شاشة جهازه ليست استثناءً فبإمكانه أن يكون في عبادة بل وفي قمة العبادة وهو يقوم بهذا الأمر ، في حين أن غيره يقضي الساعات الطويلة في المعصية أمام ذات الجهاز الذي يجلس أمامه ـ نسأل الله لهم الهداية ،
وإليكم هذه الطرق التي يمكن أن تحقق ما قلت :
( 1 )
أن يدخل الأنترنت بنية صالحة تتلخص في قصده إرضاء الله تعالى في هذا الدخول ، وقصد الإصلاح
لاالإفساد ، والتصويب لا التشغيب ، وطلب العلم لا التعالم ، والإفادة والاستفادة ، وكل نية صالحة ، وبهذا
نكون قد حققنا القصد الصالح لدخول الأنترنت ولا شك أنَّه يحقق تحويل هذه الساعات إلى عبادة .
( 2 )
أن لا يترك المرء أوقات الانتظار بعد دخوله الأنترنت سواء أكانت أوقات انتظار فتح موقع ما ، أو تحديث
الشاشة ، أو التأخر بسبب ضغط على الموقع أو الأنترنت ، تمر فراغاً مطلقاً بل يملأها بالذكر من تسبيح ،
وتحميد ، وتهليل ، وتكبير ، واستغفار .
( 3 )
أن يتصفح الأنترنت بتفكر ، فإن مر بقصص مفتونين أو مبتلين فليحمد الله الذي عافاه مما ابتلى به غيره ،
وإذا مر بقصص أحوال ضالين وتعرَّف على حياة غير المسلمين فليحمد الله على نعمة الهداية والإسلام .
( 4 )
وإذا رأى خللاً أو تصوراً فاسداً ، أو وقف على شبهة عرضت للبعض فليجهد في تسديد الخلل وتصويب
الخطأ ، والرد على الشبهة ، وإزاحة الغشاوة التي اعترت من تلبس بهذه الشبهة أو تلك ، وبمعنى آخر
فليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر قدر المستطاع ، بشرائطه وآدابه المعلومة .
( 5 )
إن كان ممن منَّ الله عليه وأتقن لغة أخرى فليحاول الدخول إلى مواقع أهل تلك اللغة ، وليدعهم إلى الله ،
وليتذكر لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس .
( 6 )
الدعوة بالدلالة على المواقع المفيدة علمية كانت أم حوارية ، وليترك التنبيه على المواقع الضارة
فلربما التقط تنبيهه ملتقط ممن يتصيدون هذه الأمور أو ممن لم تتبلور عندهم مسألة الالتزام التام .
( 7 )
أن يراجع نفسه بعد كل فترة فلعله أساء إلى أحدٍ ، أو أخطأ في حق أحد فلتحلله وهذا من الشجاعة ،
ثم ليستغفر وليدعو لكل من أخطأ بحقه ، أو تراءى له أنه أخطأ بخقه . ولا ينسى بين هذا وذاك غض البصر
لأن المرء قد يصادف ما يستدعي غض البصر حتى عند فتح بريده ، وكذلك عند الانتقال من موقع إلى آخر
فلربما دخل على الخط عنده بعض المواقع الطفيلية .
إذاً بإمكان المر أن يكون ذاكراً شاكراَ داعياً إلى الله ، وتلك نعمة عظيمة ، فلنغتنمها .
منقول للفائده والله الموفق لكل خير.
احتراما للحقوق وللجهود رجاءً عند نقل الرسائل ذكر المصدر لـ مجموعة الفردوس البريدية
|
| |