14-02-12, 01:19 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات الله يعَدِّلْها عن الضَّلْع والميل= ولا يميلها على الخلق مرة الله يعَدِّلْها عن الضَّلْع والميل= ولا يميلها على الخلق مرة الشاعر رشيد بن زيد بن محمد الكثيري - لقبه تنيش - ( من أهل الحريق ) : هو رشيد بن زيد بن محمد بن ابراهيم بن محمد ( جد كثران الحريق والرياض والخرج والمزاحمية والافلاج ) بن ناصر بن علي ( جد آل علي في نجد)الكثيري اللامي الطائي-رحمهم الله- : شاعر نجد الكبير من أهل الحريق المدينة الشامخة وتقع جنوب غرب الرياض بمائتي كيلو في وادي المجازة وبها قمم جبال طويق الشماء،وقد عاش في القرن الرابع عشر الهجري وتوفي في حدود عام 1365هـ وعمره يناهز التسعين عاماً كما يقول ابن عمه الأدنى الشاعر :سعد بن عبدالله المطوع ، وشعره يشبه شعر حميدان الشويعر في السخرية ، أصابته وقومه عاديات الزمن وصروف الليالي وغوائل الدهر فافتقر وخرج شعره ساخراً من الدنيا يدل على المعاناة والألم ومرارة العيش لذوي النفوس العزيزة الكبيرة . كان معظم الكثران في الحريق لديهم نخيل وارفة وبساتين غناء والتاجر في ذلك الوقت من لدية نخل أما النقد فلم يكن متوفراً ولا التجارة بمعناها الحقيقي ولم يكن لدى الشاعر رشيد بن زيد نخل ، وتزوج بامرأة كبيرة ، فخرج شعره من معاناة الفقر ولوعة العجوز شعراً لاذعاً ولكن تلاحظ الفخر العظيم والنفس الكبيرة في بداية القصيدة . أرجوك ربي صادقات المخاييـل
تعم شِعْبـان الحريـق وِمجـرَّه
تسقي لنا هدب الغروس المظاليل
اللي بها للجـار حَـقّ و مبـره
في الليل لو جونا ضيوفٍ مهاشيل
نبذلْ لهم مجهودنـا لـو نطـرَّه
ندِقّ نجرٍ بيـن سمـر المعاميـل
لومابقي في الجيـب مثقـال ذرّه
نصبر على ضيم الدهر والغرابيل
والفقر بالينـي كفـى الله شـرّه
الله يعَدِّلْها عن الضَّلْـع والميـل
ولا يميلها علـى الخلـق مـرَّه
أحدٍ يِلاعب لابسـات الخلاخيـل
وأحدٍ عجوزٍ شاف منها المضرَّه
واحدٍ طوال الليل يعمل محاحيـل
وانا طوال القيظ ما صـبّ كـرّه
وأحد عشاه من الفطَّـر الحيـل
وأحدٍ رغيدٍ يلعـط القلـب حـرَّه
|
| |