بسم الله الرحمن الرحيم
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والـــصلاة والــــسلام عــــلى نبينا مــــــــــحمد
اما بعد:
اللصوص من حولنا يتسابقون لا ختطاف صغارنا ورياحين قلوبنا وعطرها
وابعاد قلوبهم عن قلوبنا ، كل ام تحب ان يذكرها ابنأها بأجمل ذكر وأطيبة
فكيف السبيل الى ذلك ؟
هناك عدة خطوات تحقق هذا الأمر .
الـــــحب والـــــمودة بـــين الأم وصـــــغارها .
وهذا حب فطري لا يحتاج الى تعليم ، لاكنة يحتاج الى تدعيم فمن حب الملامسة الجسدية : الترتيب على الكتف ، القبلة في مناسبات عدة ،فالأبناء يحتاجون الى الدفاء العاطفي والحنان بين الحين والآخر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يرى فاطمة الزهراء مقبلة عليه يقوم لها فيهش ويبش ، ثم يقبلها من جبينها ويقعدها اما مكانه او بجنبه .
حســــن اســـقبال الــــغائب من الأبناء.
عندما يصل ابناوك من المدرسة حاولي ان تكوني في البيت هادئة ومستقرة نفسيا،لا تحولي ان تمطريهم بوابل الشكاوي او الأوامر ، بل تفرغي وقتيا وذهنيا للاستماع الى هموم القادم الخاصة بعيدا عن الآخرين.
الــــــترفيه
مثل الرحلات او عمل نشاطات تشبه النشطات المدرسية من تسجيل كاسيت او تصوير فيديو او اعداد فقرات انشاديهة او مسرحية وهذا له عميق الأثر في بناء الشخصية المتزنة المفعمة بالحيوية والنشاط .
ـــ التـــــسامح :
لا يمكن ان تكتمل حسن صحبة دون ان تتوج بالتسامح والصفح ،ومن اشقى العلاقات تلك التي يشوبها سيئ التراكمات واليم الذكريات ومن اجل ان يكون التسامح قلبيا لا بد من ان نعتذر للصغار إن اخطأنا في حقهم وتسرعنا في الحكم عليهم او ان نبين لهم وجهة نظرنا بروية وهدوء.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
هذا ماقدمته لكم واتمنى انني فدتكم ( وقل ربي زدني علما )
وصلى الله على نبينا محمد
العرض الشجري
