في بعض الأحيان !
تجتاحنا موجه من الغضب العارم الذي لاعلاج له
عيونٌ بخوفٍ تطلب منا الهدوء والرحمة ,!؟
وبعدما تهدى عواصفنا !
تحيط بنا نسائم الندم ولكن
بعدُ ماذا؟!
بعد مافتحنا مسدسات أفواهنا
بإخراج وابل من الرصاص
صوبنا بها قلوبٌ مُحبه
بعد ماقتلنا, وجرحنا,!
كلمه تنطلق ولم نفكر بثمنها قد يكون
الثمن إعاقه نفسيه ؟؟
جرح غائر سيبقى ولن تستطيع رياح النسيان دفنه؟
وقد يكون؟ خسران إنسان عزيز لن نستطيع استرجاعه
أوقتل قلب رحيم , لن نستطيع استبداله
وفوق هذا خسران راحة بال وضمير وفقد كم هائل
من الحسنات
فهل فكرنا ؟!
وفكرنا
وقررنا
قبل؟
إعطاء العنان لألسنتنا؟؟
بأطلاق هذه الرصاصة؟ّ 
القاتله,
بانتقاء الكلام الطيب .
هل حاولنا تطبيق سنة الاستغفار, قبل جعل حروفنا تتطاير والقائد ألسنه كـ السيوف المشهرهـ,
هل تمهلنا قبل الشروع بالقتل؟
هل استطعنا إدخال سيوفنا بغمدها قبل أن نشهرها ؟
أمام أعين أحبابنا!! ..
هل حاولنا أن نعاتب( بحب)!؟
لن يُخْسرنا الكلام الجميل المنمق والعتاب الراقي المحاط
بسوار الحب ,شيء من حياتنا
,بقدر خسارتنا التي كسبناها من التجريح
والقتل البطيء؟!
الذي تركنا به بصمات غائرة,وثقوب دامية .
متى سنرتقي؟؟!!
ألم .. ندرك قيمة ذلك..
في ..
قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاًكَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [إبراهيم:24-25]
وفي
قوله صلى الله عليه وسلم في الرفق "ماكان الرفق في شيء الازانه وما نزع من شيء إلا شانه
..
واخيرا..
هل نسينا..؟!
أن {الكلمة الطيبة صدقة}
نثر قلميـ
ريم