من إرشيف الذكريات (( رسالة إلى .....))

أستاذ تربية قدير ، وشيخ علم جليل ، كان له فضل علينا ومنة ، قضى
جل وقته من أجل تربيتنا ، وضحى بماله وصحته من أجل إفادتنا ........

ذات يوم جلست مع نفسي الضعيفة ، فتذكرته وتذكرت إفضاله علي وتربيته لي فجاشت في نفسي هذه الكليمات اللطيفة

وسوف أكتبها كما هي إلا أنني سوف أحذف اسم من كتبت إليه
وأرجو منكم قبولها بصدر رحب وعين حانية
ذكرني على إخراجها للنور أخي أبوعزام ، وقد كانت حبيسة الأدراج عقد من الزمان
فإلى الرسالة

[ سيولة قلم سرقها من إداوة وأخذ يكتب
إلى شيخي العزيز / أزف هذه الكلمات إلى من أنقذني الله به من مهاوي الرداء ، إلى من بصرني الله به طريق الهدى
إلى من عشت في أحضان تربيته أحلى أيامي ، إلى من عاش مشاكلي وعالج آلامي ،
إلى من تعمق حبُه في سويداء فؤادي ، فلم يستطع أن يفصح عنه خط مدادي
إلى من كلما تذكرت أيامي معه ذرفت دموع مقلتي
وتمنيت تيك الأيام أن ترض بالرجعة
لكن هيهااات !!

شيخي العزيز :
إنما هي مجرد زفرة تحشرجت في الصدر فأبت إلا الخروج
فلم يكن لها سبيل مخرج إلا هذا القلم ، عندما عجز لساني ويدي
عن الإفصاح عما بداخلي ، جاء دوره في التنفيس عن بعض ذلك

شيخي العزيز :
إنها ليست رسالة كبيرة تحمل بين طياتها دراسة موضوع كبير لا بد
من صف الأوراق من أجله .
لا
بل هي مجرد وريقة أهديها لك لتبقى ذكرى لما مضى من السنون

شيخي العزيز :
إنك قد ترى مني كبير فجوة ونسيان معروف
وهذا ما أراه أنا مني نفسي تجاهك
فأرجو منك الصفح والبوح عن كل هذا
لكن هذا والله ليس نسيان للجميل والعرفان أوجحودا
لكن " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "

شيخي العزيز :
أعلم أني لم أوفيك شيئا من حقك عليَ
لكن ليس لي سبيل إلا الدعاء لك لا غير

فأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك هداة مهتدين ، دعاة مبصرين
ومن الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وأساله أن يرفع قدرنا وقدرك ، ويصلح علانيتك وسرك
وأن يجعل أعمالنا لله خالصة ، ويجنبها الشوائب الناقصة .

تلميذك ومحبك أبوأنس
كتبت في 1 / 12 / 1417هـ

أستاذ تربية قدير ، وشيخ علم جليل ، كان له فضل علينا ومنة ، قضى
جل وقته من أجل تربيتنا ، وضحى بماله وصحته من أجل إفادتنا ........

ذات يوم جلست مع نفسي الضعيفة ، فتذكرته وتذكرت إفضاله علي وتربيته لي فجاشت في نفسي هذه الكليمات اللطيفة

وسوف أكتبها كما هي إلا أنني سوف أحذف اسم من كتبت إليه
وأرجو منكم قبولها بصدر رحب وعين حانية
ذكرني على إخراجها للنور أخي أبوعزام ، وقد كانت حبيسة الأدراج عقد من الزمان
فإلى الرسالة

[ سيولة قلم سرقها من إداوة وأخذ يكتب
إلى شيخي العزيز / أزف هذه الكلمات إلى من أنقذني الله به من مهاوي الرداء ، إلى من بصرني الله به طريق الهدى
إلى من عشت في أحضان تربيته أحلى أيامي ، إلى من عاش مشاكلي وعالج آلامي ،
إلى من تعمق حبُه في سويداء فؤادي ، فلم يستطع أن يفصح عنه خط مدادي
إلى من كلما تذكرت أيامي معه ذرفت دموع مقلتي
وتمنيت تيك الأيام أن ترض بالرجعة
لكن هيهااات !!

شيخي العزيز :
إنما هي مجرد زفرة تحشرجت في الصدر فأبت إلا الخروج
فلم يكن لها سبيل مخرج إلا هذا القلم ، عندما عجز لساني ويدي
عن الإفصاح عما بداخلي ، جاء دوره في التنفيس عن بعض ذلك

شيخي العزيز :
إنها ليست رسالة كبيرة تحمل بين طياتها دراسة موضوع كبير لا بد
من صف الأوراق من أجله .
لا
بل هي مجرد وريقة أهديها لك لتبقى ذكرى لما مضى من السنون

شيخي العزيز :
إنك قد ترى مني كبير فجوة ونسيان معروف
وهذا ما أراه أنا مني نفسي تجاهك
فأرجو منك الصفح والبوح عن كل هذا
لكن هذا والله ليس نسيان للجميل والعرفان أوجحودا
لكن " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "

شيخي العزيز :
أعلم أني لم أوفيك شيئا من حقك عليَ
لكن ليس لي سبيل إلا الدعاء لك لا غير

فأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك هداة مهتدين ، دعاة مبصرين
ومن الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وأساله أن يرفع قدرنا وقدرك ، ويصلح علانيتك وسرك
وأن يجعل أعمالنا لله خالصة ، ويجنبها الشوائب الناقصة .

تلميذك ومحبك أبوأنس
كتبت في 1 / 12 / 1417هـ