في كل عام تصرف ميزانيه ضخمه يتحدث عنها المسؤلين بلغة الأرقام الغير مفهومه ، ويحاول المواطن أن يقرأ الرقم الضخم منذ سنوات ولكن دون جدوى ، وفي مخازن وزارة الصحة اكتشف عملية اختلاس أدوية المواطن ، ممن عملوا على تغطية جرائم سلب الأموال العامة والنهب بطريقة الفئران من الميزانية السنوية ، ولولا شكوى الشركات الموردة والمتضمنة وجود لقاح لم يستورد من قبلها يستخدم في العديد من المستشفيات الأهلية ، لبقي الأمر مشفرا داخل مكاتب وزارة الصحة ، ويعلم المواطن أن هناك من يعمل ليل نهار على سرقة ماله الذي ترصده الميزانية مطلع كل عام ويدفن تحت أرضية مشاريع لن تنفذ ومنشئات لن تشيد وتصدير بضائع من خلف الأبواب سواء كانت أدويه أو مستلزمات مدرسيه ، ويصل الأمر أيضا إلى معونات الأسر المحتاجه ، ومما ساهم في التلاعب في الأموال العامة هو غياب الرقابة وصرف أموال ضخمة لوزارات مثل الصحة والتربية والتعليم وترك الأمر دون محاسبه ، فلو ألقينا نظره على ما تحتويه مخازن هذه الوزارات لوجدنا ملايين الريالات مرمية تحت أغطية ( الكميه غير متوفرة ) ومع مرور الوقت يبدأ المسئول بفتح مزاد سري لبيع ما تبقى من ميزانية العام المنصرم مع شهادة شكر وتقدير تتطبع له من حساب المواطن أيضا ، فيلجأ المواطن لصيدليات المستشفيات الخاصة لصرف دواء هو من ماله العام ، ويشتري المعلم لوازم مدرسيه يطالب بها المشرفين وهي تباع على الضفة الأخرى لأصحاب المكاتب والمدارس الاهليه ، فليس أمر عجيبا يا ساده ما تم رصده وكشفه في قضية اختلاس الادويه فهذا يعد نقطه في بحر ميزانيه مسروقة عيني عينك ، فالمال السائب في أيدي من لا يخاف الله ولا يحاسب نفسه سيكون مصيره جيوب تضخمت نتيجة الحشو المستمر ، ولو كان كل من في وزارتنا والدوائر الحكومية يتعامل مع مال الدولة والمواطن بحذر شديد كما كان يفعل الشيخ ابن عثيمين حيث انه إذا استخدم قلمه في الجامعة واضطر أن يملأ قلمه بالحبر من ( الدواة ) من مكتبة الجامعة ، بعد أن ينتهي من العمل ، وقبل أن يخرج يفرغ ما بقي من الحبرفي قلمه في ( الدواة ) بالمكتب ، لما تفحمت ميزانية الدولة عيني عينك فما نشاهد إلا النار التي تشتعل مسعورة لتخلف ورائها حقوق مواطنين أصبحت رمادا تذروه الرياح ، فهذه هي الامانه التي فقدناها ، حتى المواطن نفسه لم يعد يبالي فنجد من يعطي نفسه الحق في الأخذ تحت ذريعة ( أموال لن يسأل عنها احد وإذا ما سرقتها رح يسرقها اللي اكبر مني ) يعني سباق على حقوق غير مشروعه ونسي حساب الله سبحانه وتعالى فكم من ورقه وقلم وملف وجهاز وأغطيه وملابس و دفايات ومكيفات وطاولات سرقة عيني عينك ، فهي أموال فائضة و من الجهل البشري أن يتم إرجاعها لبيت مال المسلمين و لا يمكن التفكير في هذا من قبل ضعاف النفوس ومن حملوا الامانه وهم غير أهل لها فتوزع على الأهل والأقارب والجيران ، فكل فرد في الدولة هو خزينة مفتوحة أمام ميزانيه تسرق عيني عينك ، فلن يصدر عقاب على سارق ولا محاسبه على أموال صدر قرار بصرفها . أنباء ( لابد من صدور ميزانية محاسبه نهاية كل عام للوقوف على ما تم صرفه وإرجاع ما تبقى لخزينة الدولة ) الحقيقة ( الأموال الفائضة عن حاجة الوزارات ساهمت في تعليم المواطن النهب المباح في ظل غياب الرقابة الذاتية ورقابة الدولة ) أنباء - سرقه عيني عينك
وانا اقول المسؤولية تقع علينا الان ، لقد فتحت لنا بعض ابواب الحرية لنرفع الصوت !!! حاربوهم باقلامكم فهي كالرصاص ... افضحوهم بالاسماء فهي تعرية لهم .... ثم اين الموظفين الذين لديهم حس وطني في هذه الادارات الفاسده ؟؟؟ الستم مواطنين وتتاثرون بنتائج هذا الفساد ؟!! هل خوفكم من قول الحقيقة اقوى من خوفكم من الله ؟ ايها الناس ، الوطن ينهب والاوضاع تتردى والفقر يعم فلا تقفوا موقف المتفرج !! حاربوا باقلامكم واصواتكم فلا زال هناك فسحه ولا زالت الوسائل متعدده .... نعم رؤوس الفساد كبيره وبعضها خطير ويرى نفسه فوق المحاسبه ولكن الوقت تغير !!! فلن يستطيع احد تكميم كل الافواه وخصوصا الافواه الجائعه !!! شكرا كاتبة الوطن فللشجاعة قاماتها ... لاهنت ....
شكرا لمروركم والمشاركه برأيكم والتي هي المنبع الاساسي لكل مقال ...
والفساد لايقف عند مسؤل محدد فنحن كمواطنين علينا الدور الاكبر وقد ساهمنا في تفشي هذه الظاهره وقابلنا ذلك بالصمت خوفا من العقاب .. وكان هذا الجزاء ... من يخاف الناس سوف يجد النتيجه عاجلا .......... وبالنسبه لمكافحة الفساد فهي اساس الفساد وفعلا نعاني من مشكلة تبذير المال في محاولة اصلاح مشكله ....... فعندما وجدنا فساد تم تشكيل لجنه هيئة الفاسد وصرف عليها ميزانيه كبيره من المال العام وايضا في مشكلة البطاله تم استحداث برنامج حافز وتعين موظفين استئجار مباني وكلها عملية ضياع للمال في محله ولن يكون هناك نتائج .......
وانا اقول المسؤولية تقع علينا الان ، لقد فتحت لنا بعض ابواب الحرية لنرفع الصوت !!! حاربوهم باقلامكم فهي كالرصاص ... افضحوهم بالاسماء فهي تعرية لهم .... ثم اين الموظفين الذين لديهم حس وطني في هذه الادارات الفاسده ؟؟؟ الستم مواطنين وتتاثرون بنتائج هذا الفساد ؟!! هل خوفكم من قول الحقيقة اقوى من خوفكم من الله ؟ ايها الناس ، الوطن ينهب والاوضاع تتردى والفقر يعم فلا تقفوا موقف المتفرج !! حاربوا باقلامكم واصواتكم فلا زال هناك فسحه ولا زالت الوسائل متعدده .... نعم رؤوس الفساد كبيره وبعضها خطير ويرى نفسه فوق المحاسبه ولكن الوقت تغير !!! فلن يستطيع احد تكميم كل الافواه وخصوصا الافواه الجائعه !!! شكرا كاتبة الوطن فللشجاعة قاماتها ... لاهنت ....
عقوبة الفساد هي حبر على ورق
ولم تطبق على كثير من ثبت تورطهم بل غُيب
عن والاعلام وأُخفيت القضيه