باختصار الأولين ما يلبسون نعال إلا عند الضرورة أو وجود مناسبة تستدعي لبس النعال ..وأكثر من يلبسها التجار أو الزكرتيه إلي يحب التشخيص والتنيفش والترزز ..وبعضهم يشتري نعال وما يلبسها ...يحطها في إبطه ويمشي حافي يخاف انه تقطع وشاريها بكومة دراهم..
الله لايلومهم فقر وغلدمه .
تصنع الأحذية من الجلد الطبيعي على يد الخراز بأدواته البسيطة مثل المقص والمخراز والمطرقة والسندان والمسمار وخيوط طبيعيه منوعه ... وقد يعيش الحذاء عند صاحبه لعشرات السنوات ..والسبب ليس المحافظة عليه فقط ..بل بسبب الترقيع والتسمير والترهيم واللمصقه.وفي بعض الأحيان ما تدري إن هذي نعال إلا إذا شفت صاحبها لابسها .. لأنها تصير شوفة الكرايه وما تقبلها النفس البشريه ولا تدخل العقل ...وللنعال سابقا استخدامات كثيرة غير لبسها وحماية القدم ..فهي تستخدم للدفاع عن النفس ..ودائما قبل ما تبداء الهوشه (المضاربة) كل من الطرفين يهدد الأخر بحذائه ومدى صلابته وأثره السلبي على وجه عدوه مما يعطي للشخص هيبة وجبروت ويهبط من عزيمة عدوه ..وكم من وجه تغيرت ملامحه من اثر تلك النعال ...
كما يستخدم لقتل الحشرات الضارة مثل الصراصير والبراصي والخنافس...الخ
وعندما نتذكر النعال نذكر قصة الملك الكافر النمرود عندما عاقبهم الله بالبعوض ودخلت بعوضه في انفه حتى استقرت في رأس النمرود وطلب من عبيده أن يضربونه بالنعال من شدة الألم حتى مات بها ...
ولله في خلقه شؤون
وهذي صور لبعض نعال الأولين نقيت لكم أجملها وأحسنها حتى تمشي السلعة ....والي يبي منها شي لايرده الا لسانه ...
لا تنسون ...الموضة في القديم..وقديمك نديمك ...
هذي اقدم نعال عندي مصنوعه من الجلد الطبيعي
يلبسونها بدون شرابات ...وما له عمر معين ..
نجي لحذاء الطنبوري...
من منكم يعرف قصةحذاء الطنبوري؟؟
نشوف النعال والي ما يعرف سالفة نعال الطنبوري يقرا سالفة الطنبوري ونعاله اللي سوت فيه البلاوي....
حذاء الطنبوري...قصه مضحكه ..عشان تدرون ان النعال مهيب سهله ...
الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد , وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلاً , وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري
عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك
ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه . كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة
بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء
عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء . أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك
وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه
وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته
بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور
مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس . فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري !!! فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء
وبالطبع عذرٌ غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء
من أخذها ؟؟
قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوري
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء
رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال : لعنك الله من حذاء
وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك
خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه , فاختبؤا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن , وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته , فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء
فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل , وقص عليه ما تعرض له بسبب الحذاء
فضحك القاضي وقال : يا أحمق هلا مزقته أو أحرقته
وهذي بنت عم نعال الطنبوري ..
الصدق الارض بكل شوكه اخف واريح من هالنعال
المشكله اذا دخلت رجلك فيها من يبي يطلعها لك..مالك الا تقص رجلك مع النعله
وهذا ضب الطنبوري مسوي به نعال ..والثانيه كندره مقفره ...
نجي لكنادر سندرلا الحارة ههههه..(.مضيعتها في الشعيب)
والي تقول انها سندرلا تجي تجرب الكندره(يالله تعاند تعالي نقيس )..وتاخذ الملك
اما الي تحتها فهذي موضة ازعجونا بها في التسعينات ..كل الحريم ما تلبس الا هي...
نجي للعيال والوراعين...مانعرف الا هالنعال في العيد ..لان النعال تباع في البقاله وما عندهم الا نوعين بس وثلاث مقاسات..صغير ..وسط ...كبير ..وانت وحظك...
أما الأطفال خذوا حقهم وافي في التسعينات...
جت لهم نعال صناعه سعوديه بلاستيك كامل وألوان رهيبة..
وهذه طقم ثاني لوراعينك ...
وهذي نعال المواليد هديه لشخص عزيز عليك جاه ولد او بنيه ...(:
وفي الاخير ..تباع النعال على شكل ثنتين مربوطه مع بعض بقماش او جلد او خيط ...
وانا جهزت لكم زهابين ..