(إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ)
قاعدة ربانية وضعت ,, لترشيد الإنفاق والحد
من الصرف الغير محمود ولكنها قاعده , بقيت في مكانها
دون الرجوع اليها حفظناها لكن هل طبقناها في حياتنا
لا لم نقم بتطبيقها ورضينا ان نكون..
(أخوان الشياطين)
التبذير والبذخ والتباهي والتفاخر الممقوت
وتنوع الحفلات ,, وفخامتها,,
اللبس لكل مناسبة الأدراج تأن منها وفي نهاية
كل فصل نقوم بجرد لكافة تلك الخزائن
ونملئ أكياس بل أطنان من اللبس الغير مرغوب فيه
والعذر أنتهت صلاحيته أو لم يعد مواكب للموضة
والبعض يُرمى وهو لم يُلبس سوى مره واحده وقيمته بالآلاف.. قيمة راتب موظف ,
الولائم و الحفلات التي تشعَبت وأصبحت كرنفالات يعد لها العدة
تباهي بالقصور والتعاقد مع منظمي الحفلات
الأطعمة التي تكدس في البيوت ويكون مصيرها
بالنهاية سلة القمامة ..أكرم الله النعم
أموال تصرف بطريقة مؤذية ,, و مغضبة لله
عز وجل
كسبنا ذنب إسرافنا وذنب الفقراء أو ذوي الدخل المحدود
لمواكبتنا حتى لايكونوا اقل منا
والضريبة ؟المزيد من الديون
(فلان وفلانة لست بأفضل مني)
حكمتنا التي ستؤدي بنا للحظيظ
نسينا أننا نقوم بعمل من أعمال الجاهلية
قست قلوبنا وعلة أبداننا ..
وأصبحنا لا نعي تصرفاتنا , ولا نعي
الاثار والعواقب المترتبه على التبذير
اصبحنا نلعب بالنعم ونضع لها مسابقات
وتحديات في مهرجاناتنا
فهناك اكبر طبق ! وهنا أكبر صيادية !
ومن سيحظى بالجائزة ويدخل الموسوعه العالمية
والفقراء
بعيون دامعه لايجدون مايسد جوعهم
وفي النهاية نأتي ونقول الأسعار مرتفعة
لماذا لانقول هذه ضريبة التبذير
وهذا عقاب من الله
.........
بقلمي
ريم