20-01-12, 10:20 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتب
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jan 2012 | العضوية: | 4677 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 7 | الردود: | 23 | جميع المشاركات: | 30 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم ذكريات القصواء ذكريات القصواء
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
إنه السلام المدني المهیب، الذي تردد صداه ثنية الوداع، ومراسم احتفالية عظيمة، لقدوم أعظم رجل عرفته البشریة والتأريخ بأسره،
دعوها فإنها مأمورة.... دعوها فإنها مأمورة ،
بهذا طابت نفوس المحبين..
وكأني بها،،، تلك الراحلة المحظوظة (القصواء)، وهي تحط برحالها ، وقد أذنت لربها وحقت ، وکأني بالحبیب علیه الصلاة والسلام مترجلاً منها، لیضع حجر الأساس لثاني الحرمین الشريفين،
هنا توقفت المخیلة لتری الواقع عیانا لا خیالاً...
هذا محرابه ،هذه حجراته...
هذا منبره هذا مرقده الشریف...
من هنا ولد المجد التليد... من هنا خرج النور المجید
من هنا دگت فارس والروم ،،، من هنا أذن بلال .. وترنم ابن أم مکتوم..
هنا جاءت البشائر ...هنا تنزلت الملاکة ..
هنا یترنم أسيد بن الحضیر ..
هنا الدروس.. هنا العلوم..
هنا العبر،، هنا طهر البشر..
هنا محمد ينتصر،، هنا خنس الكذاب الأشر ..
هنا كانت مرابع المؤمنين ... الغر المحجلين..
من هنا ارتفعت أنفاس الطاهرين وزفت أرواحهم إلى الحور العين..
هنا الذكريات ... هنا سكبت العبرات .. هنا حشرجت الخلجات..
هنا الآهات ... وتطول الآهات..
عندما رحل سيد البريات..
هنا كانت الفاجعة ... هنا كان الخطب والمصاب الجلل ..
بأبي أنت وامي ياسيد البشر..
ويزيد الشوق إلى ذلك العالم العظيم عندما يرتفع صوت الحق قاطعا أفكاري وتفكري ذلك الصوت الشجي مترنماً بالمقامات الحجازية المدنية....
الله اكبر،،
الله اكبر،،
منادياً للكرامة ،وترك الندامة،
منادياً للفلاح ، ونور الصباح...
ختام ذلك النداء بكلمة وجوهرة من البيان، لا يعرف مدى مثقالها في الميزان...
يتردد صداها في تنهدات وزفرات المسبحين والخاشعين...
لآآآآ اله إلا الله
وما هي إلا لحضات وإذا بصوت يهز جنبات المسجد النبوي الشريف
وإذا نحن على موعد مع الشيخ الوقور مبكي الملايين صلاح البدير ،،
وتلك قصة لم تستطع الخروج
|
| |