19-07-07, 06:45 AM
|
المشاركة رقم: 8 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
نواف الحطاب المنتدى :
المجلس العام رد: أين يوجد كهفهم بما أنه يذكر في تركيا وسوريا والأردن
وليس ثمة أصلاً في هذا مرجع معتبر يعتد به ، إذا فالسكوت عنه أولى من الحديث به.
ثم إن موقع القصة لا عبرة به
فهي قصة حدثت في زمن ما ولسبب ما مع ثلة ما كانت تدين بالإيمان ولجأت إلى الله فكانت تلك الخارقة ليعلموا أن وعد الله حق .
والقرآن الكريم بعد أن أثبت أنهم علموا أن الوعد حق باليقين القاطع ، لم يذكر لهم دوراً بعد ذلك ولا حتى كلمة ولا همسة .
لأن العبرة فيها أن الحق ينتصر ولو بعد ثلاثمائة عام أو تزيد.
والعبرة لم تكن لأولئك الرهط المستفيق بعد دهور ، وإنما كانت لذلك الجيل الذي إستفاقوا فيه وأفاقوا به العبرة والإيمان بالوعد الصادق.
والعبرة كذلك لكل جيل بلغت إليه قصة هذا الرهط ؛ ليعلم ( أن الله ينصر من ينصره ) ولو بعد حين ، وليعلم أن تقدير الحين عائد إلى الله وحده ، وليعلم أن دعوة الحق لا ترتبط بعمر فرد فاني محدود.
وليعلم بأنه ليس له من الأمر شي ، وأن الأمر قد يحتاج إلى أكثر من جيل لتنهض دعائمه راسخة ومتينة ، وبهذا العلم ، يقف الفرد الفاني ذا العمر المحدود عند حدود صلاحياته ويعلم حدود مسئولياته ، وأن للعباد رباً هو من يدبر شأنهم وهو من يحدد مصيرهم ومألهم وحتى طريقة حياتهم .
وليتأكد العبد يقيناً بأنه ليس له من الأمر شيء وأن ليس عليه إلا البلاغ ، وأنه لن يضره ضلال من ضل إن هو حقق الهداية في نفسه وبثها لمن حوله .
والله أعلم
هذا ما تدفق به القلم في ساعة صفاء
ابو عزام
|
| |