ثلاثة أبيات لابن الرومي من قصيدته المشهورة بكاؤكما يشفي التي قالها في رثاء ولده
وأنت وإن أفردت في دار وحشةٍ
فإني بدار الأنس في وحشة الفرد
أود إذا ماالموت أوفد معشراً
إلى عسكر الأموات أني مع الوفد
عليك سلام الله مني تحية
ومن كل غيث صادق البرق والرعد
&
أبلغ ما قيل في الرثاء وهو متمم بن نويره التميمي يرثي أخاه مالكا الذي قتل على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه
وكنا كندماني جذيمة حينا من الدهر
فلما تفرقنا كأني ومالكا لم نبت ليلة معا
&
صهيل يقول
إني مددتُ على هذا الفضاء يدي .. كيما تصـافـح أرواحـا تـودعـني
...
بيت للشاعر جرير وهو يرثي زوجته بعد وفاتها
لولا الحياء لهاجني استعبار ... ولزرت قبركٍ والحبيب يزار
و للشاعر زحل:
بكاك القلب والعين توارت ... واهلكني جمود الدمع فيها
&
قال ابو سفيان يرثي رسول الله عليه الصلاة والسلام :
ارقت فبات همي لا يزول وليل اخي المصيبة فيه طول
لقد عظمت مصيبتنا وجلت عشيه قيل قد قبض الرسول
افاطم ان جزعت فذاك عذر وان لم تجزعي فهو السبيل
ومن اجمل ما قيل في الرثاء قول الشاعر:
وقبرت وجهك وانصرفت مودعا بأ بي وامي وجهك المقبور
فالناس كلهم لفقدك وا جد في كل بيت رنة وزفير
عجبا لاربع اذرع فى خمسة في جوفها جبل اشم كبير
&
أما اجمل ماقالت العرب فبرأيي
لقد كنت أخشى عادِيَ الموتِ قبلهُ
وأصبحت أخشى أن تطولَ حياتي !
&
قصيدة أبي الحسين التهامي المتوفى في القرن الخامس يرثي فيها ابنه الذي مات صغيراً فرثاه بقصيدة أنصت لها الدهر هذا بعض ماجاء بها …
حكم المنية في البرية جاري ... ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً ... حتى يرى خبراً من الأخبار
طُبعت على كدر وأنت تريدها ... صفواً من الأقذاء والأكدار!!
&
أما ابا ماضي فلة حكاية طريفة في الرثاء !
عندما كان في بلد المهجر زار صديق لة يدعى (وليم ) فوجده حزينا يبكي فسألة ابو ماضي : مابك ويليم عسى ماشر ( طبعا هذي ترجمتي ) فأخبره أن كلبتة الوفية ورفيقة دربة ( فيفي ) قد ماتت ! فقرر ابو ماضي أن يرثيها بقصيده يذكر فيها محاسنها العظام
فقال :
عضها الدهر بعدما عضت الناس ... وأدت مهمة الحجاب
كم فـقيـر أتـى لـيشحذ قـوتـا ... حـرمته فـيفـي ولوج الباب
وغـريم قـد جاء يـطلـب دينــا... تـركـته معفرا في التـراب
وشقـي أتى لــيسرق بـيـتــا ... غـادرتـه ممـزق الاثـواب
كل من عليها فان