هذه القصيدة يسندها الشاعر : سعد بن عبدالله الفريدي
على الشاعر والإعلامي : رشيد بن محمد الفريدي
|
|
يارب تفرج لي مـن الهـم والضيـقوالمـنـزل الـلـي مــا يحـبـه نزيـلـه |
سـرداب هـم وغـم وأشبـاح تـويـقراحـت بـه عقـول العـوارف هبيلـه |
ما فيه ما يشـرح صـدور المخاليـقالا مــع الهـجـعـة صـــلاة النفـيـلـه |
وخلوه مع الخالق وصحوة وتدقيـقومحاسـبـة نـفـس بأملـهـا طويـلـه |
أذوق مـن طعـم السعـادة تراميـقاليا دعيت اطلـب مـن الله فضيلـه |
لو كان همـي كبـر أبانـات وطويـقوعجزت عضودي لا تشيـل الثقيلـه |
شلفا الزمـان اللـي تفـك المعاليـقجرت علـيّ مـن السوالـف سحيلـه |
وقامت تصب من البلاوي مصاليـقوالحـال مـن صكـات بقـعـا نحيـلـه |
وتمزقـت مـصـادر الخـيـر تمـزيـقوتـاهـت مناهـيـج الحـيـاة البـديـلـه |
والمشكلة صـارت بوجهـي مغاليـقكـل الـدروب اللـي سلكهـا الدليلـه |
والحلـم مـات وكفنـوه المطافـيـقوحطيـت لـه فـوق النصايـب نثيلـه |
ولا صـار للنكبـات طـرق ومزاليـقما فيه أمان من الظـروف المهيلـه |
والهم طـال وحـرّق القلـب تحريـقوالصبـر راح ولا بقـى لــي وسيـلـه |
الا النـوادر مـع سـمـان الطـواريـقتجلي عن المشحـون جمـرة غليلـه |
وأسندتهـا لرشيـد شيـخ المطالـيـقشـاعـر وتجمعـنـا حـقـوق وقبيـلـه |
ومن لايعه سم الهبايب على الريـقعـد الـروى يـروي ظمـاه وصميلـه |
وصدور عكفان الشـوارب صناديـقيموت فيها السر مـا أخلـف مقيلـه |
ومن صدّر السلعة على غير تسويقكنـه عـلـى خيـبـر يـطـوف بزبيـلـه |
وجاك الكلام اللي بحكمـه وتنسيـقالطـرق واضــح والعـبـاره جميـلـه |
وسلمتـهـا شـاعـر ونـاقـد وذويـــقوغلـفـت معـنـاهـا وقـلـبـه دلـيـلـه |
|
.