العبـاده والفـروض الخمـس مــا فيـهـا تـهـاون
والسماحه والرضى من طبع سمحين البصيرة
والحـيـا شعـبـه مــن الأيـمـان والـدنـيـا تـعــاون
بيـض الله وجـه رجــلٍ فـيـه خـيـر وفـيـه خـيـره
والثـلاث البيـض والسـبـع الـبـوارد مــا تـخـاون
جاء ثلاثٍ فـي يميـن الـدرب سبـعٍ فـي يسيـره
والجـروح الغامضـه لــو عالجـوهـا مــا تــداون
كـيـف تـبـرى والجراثـيـم أبتـنـت فيـهـا حـضـيـره
قـبــح الله لـحـيـة الـلــي لا يـعـيــن ولا يــعــاون
لا ســنـــان ولا عــنـــان ولا زنـــــاد ولا ذخـــيـــره
مــن بـخـل بالـجـاه رجليـنـه وخـديـنـه تـســاون
علـمـوه يـصـك طـاقـة مجـلـسـه لا كـثــر خـيــره
الــردي وجـهـه حـديـده مـثــل صـــدام الـكــراون
مـيـتٍ وجـهــه تـقــولٍ مـحـتـرق عـنــده ظـفـيـره
حشوة المدفاع لو يركـب علـى بـاب المعـاون
يعتبـر مسكيـن ناقـص عقـل رايــه عـنـد غـيـره
بيـن سـيـل وغـيـل وأخــر لـيـل وذيــابٍ تـعـاون
مـا يربـح مــن نـصـاه ولا ربــح مــن يستشـيـره
ودك أنــه يعـتـرض لــه قنبـلـة مـدفــاع هـــاون
تظـهـره لا بــارك الله فـيـه مــن شـبـه الـجـزيـره