أيمن حسن- سبق: في أعمدة الرأي اليوم، يكشف كاتب أن زكاة 30 فقط من أثرياء المملكة تبلغ أكثر من 21 مليار ريال، متسائلا: أين ذهبت زكاة هؤلاء؟
كاتب سعودي: زكاة 30 ثرياً فقط بالمملكة 21 مليار ريال.. فأين هي؟
يكشف الكاتب الصحفي عبد الرحمن عبد العزيز آل الشيخ، في صحيفة "الرياض" أن زكاة 30 فقط من أثرياء المملكة تبلغ أكثر من 21 مليار ريال، متسائلا: اين ذهبت زكاة هؤلاء؟ جاء ذلك تعقيباً على خبر عن تصدر أثرياء ورجال أعمال سعوديين قائمة أثرياء الشرق الأوسط لعام 2011م، يقول الكاتب "تضمن هذا الخبر أن "30" شخصية سعودية وردت أسماؤهم في البيان بلغ مجموع ثرواتهم أكثر من "227" مليار دولار - أي أكثر من ثمانمئة وواحد وخمسين مليارا ومائتين وخمسين مليون ريال 851,251,000,000 . وتراوحت ثروات كل منهم ما بين 20,4 مليار دولار ومليار دولار وفق البيان الذي ورد في هذا الخبر". ويعلق الكاتب بقوله "طبعاً ندرك أمام هذا الخبر أن هذه الثروات حق طبيعي وشخصي لهؤلاء الأثرياء.. لكن السؤال الأهم والمفترض الذي يتبادر تلقائيا إلى ذهن القارئ والمواطن، هو: أين زكاة هذه الثروات؟ وما مصيرها؟ وهل تحصل الزكاة فعلا بالوجه الدقيق؟! وهل هناك متابعة دقيقة وصارمة وعادلة؟! وهل هناك توثيق فعلي لتحصيل زكاة هذه الثروات وضمان صرفها بالوجه الصحيح؟! وعلى افتراض أنها ثروة نقدية، فإن مبلغ زكاة مجموع ثروات هؤلاء الأثرياء يصل لأكثر من 21 مليار ريال!". ويمضي الكاتب قائلاً "إنه من المؤكد أن مبلغ الزكاة، إن تم فعلاً تحصيله وإنفاقه بالوجه الشرعي، سيقضي على كل مشاكل الفقراء والفقر في وطننا!! وسيكون هذا المبلغ أيضاً عاملاً مساعداً في إنجاز عديدٍ من هذه المشاريع الخيرية والاجتماعية في بعض مناطق المملكة.. إضافة إلى ذلك هناك زكاة فئات أخرى من المواطنين ومن رجال الأعمال والتجار السعوديين والأشخاص الذين لم ترد أسماؤهم في هذه القائمة، ومنهم مَن يملك ثروات هائلة مماثلة وأكثر من ذلك أو أقل!! إضافة إلى ذلك أيضاً هناك زكاة عديد من الشركات والمؤسسات والتي من المؤكد أنها أضعاف هذه المبالغ!! حيث تحمل رؤوس أموالها أرقاماً مذهلة جداً تستحق المتابعة والاهتمام وإلى إعادة النظر فيها من كافة الجوانب!! وسرعة تحصيل زكاتها بالطرق المضمونة والمحكمة". وينهي الكاتب بقوله "إن زكاة هذه الثروات إن أُخرجت بكل صدقٍ وبكل تلقائيةٍ، وإن حُصلت من الجميع بطرقٍ عادلةٍ ونظاميةٍ وجادةٍ وسريعةٍ ومنظمة، فإنها ستمثل "ثروةً" خيالية قادرة، إن شاء الله، على حل كثيرٍ من المشاكل الاجتماعية وستحقق كل متطلبات أبناء المجتمع في ظرف عامٍ واحدٍ فقط ولكن.. !!".
همسة..... لوهذه المليارات ذهبت لفقراء الدولةلما وجدنا على الارض فقيرا بانتظاار أرائكم و رشقات اقلامكم ودي لكم
نعم لو دفعت زكاة اموال هؤلاء الثلاثين وغيرهم ثلاثين وثلاثين على الفقراء والمساكين لما وجد في هذا البلد الذي حباه الله بالنعم فقيراً واحداً باب ماجاء في فضل الزكة
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى ورسوله المجتبى، أما بعد: فإنّ المجتمع الذي يجد فيه الفقير مَن يطرق بابه سائلاً إياه قبول حقه في الزكاة والصدقات، لمجتمع جدير بالاستقرار والنهوض والأمن والرخاء. ونظراً لحاجة الأمة والمجتمعات والشعوب للبذل والعطاء والإنفاق ومد يد العون والمساعدة، أحببنا أن نذكّر في هذه العجالة بفوائد الزكاة والصدقات، لعل ذلك يكون دافعاً لمزيد من البذل والعطاء.. فمن فوائد الزكاة والصدقات: - امتثال أمر الله تعالى ورسوله. -التنزه عن صفة البخل المهلك. - التعاون على البر والتقوى. -الصدقة برهان على إيمان صاحبها. -الزكاة والصدقات تطهّر النفس وتزكيها. - مضاعفة الحسنات. -الزكاة والصدقات دليل على شكر نعمة المال. -مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وإطفاء نار الخطايا. -السلامة من وبال المال في الآخرة. -نيل درجة البر. قا تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّىتُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ[آل عمران:92]. -الإنفاق من صفات المتقين. -تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة. -الأمان من الخوف يوم الفزع الأكبر. -تحصين المال وحفظه وزيادته. -الصدقة دواء لكثير من الأمراض. -وهي سبب لدفع البلايا وجميع الأسقام. -وهي سبب لجلب المودة بين الناس. -وصاحب الزكاة والإنفاق موعود بالخلف والتوّفية: وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَتُظْلَمُونَ[الأنفال:60]. -وهو أيضاً موعود بالزيادة على ما أنفقيَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَاوَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) البقرة:276(. -والزكاة والصدقات سبب لإضعاف مادة الحسد والحقد والبغضاء بين الناس. -وبالصدقة والإنفاق يتصف العبد بأوصاف الكرماء وأهل الفضل، ويتخلص منالأوصاف والأسماء الرذيلة كالشحيح والبخيل والمقتر... -والزكاة والصدقات سبب لنزول القطر، ومنع الزكاة سبب لمنع القطر. -الفوز بالجنة والنجاة من النار. -النجاة من عذاب القبر. -الاستظلال بظل الله وظل الصدقة يوم القيامة. -استحقاق الثناء من الله. -والصدقة سبب في زيادة الأعمار. -وهي سبب في دفع ميتة السوء. -وهي سبب في التواضع وذهاب الكبر والفخر والرياء. -وهي تطفئ غضب الرب. -وهي سبب لمحبة الله عز وجل. -وهي سبب للسلامة من كفر نعمة الله. -وهي تفك صاحبها من النار. -وهي تسدُ سبعين باباً من السوء. -وهي سبب لدعاء الملائكة للمتصدق. -وهي سبب في استجابة الدعاء وكشف الكربة. -وهي سبب لسعة الرزق. -وهي سبب للنصر على الأعداء. -وهي سبب للفرج بعد الشدة. -وهي سبب للخيرية كما قال: { اليد العُليا خير من اليدالسُفلى } [متفق عليه]. -وللمتصدق على المجاهدين في سبيل الله أجر المجاهد. -والصدقة في إعانة المتصدق على الطاعة وتيسيره لليسرى. -وإخراج الزكاة سبب في النجاة من الهلاك العام والابتلاء بالسنين. -وإخراج الزكاة والصدقات سبب في حصول البركة في مال المتصدق وعمره وذريته. - المتصدق على الأيتام بكفالتهم يفوز بمجاورة النبيفي الجنة. -أن الصدقة سبب في إطعام الله للمتصدق وسقيه وكسائه. -أن ثواب الصدقة الجارية يبقى للعبد بعد موته. -أن الصدقة في بناء المساجد سبب في بناء بيت للمتصدق في الجنة. -أن الصدقة من أسباب سكنى الغرفات في الجنة. -أن أجر الصدقة ثابت ولو كان على البهائم والطيور. -أن التصدق من خير ما يُهدى للميت. -أن الزكاة والصدقة من أسباب حل الأزمات الاقتصادية، ومن أسباب ترابط الأمةالإسلامية. -أنها علاج لقسوة القلب. -أن الزكاة تنجي العبد من الشجاع الأقرع يوم القيامة، والشجاع الأقرع ثعبانقوي. -أنها تنجي العبد من الاتصاف بصفات المنافقين. -أن إخراج الزكاة والصدقات يؤلم الشيطان ويغيظه ويكيده. -أنها سبب لمعيّة الله عز وجل: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَاتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ[النحل:128]. وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم.