12-07-07, 01:16 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس واداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 195 | المواضيع: | 290 | الردود: | 571 | جميع المشاركات: | 861 [+] | بمعدل : | 0.13 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 60 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام عذراً.....أمتـــــــــــــي. ..! وقفت أمام جسد منهك قد أضعفته الجراح فدعتني نفسي إلى تضميد جراح ذلك الجسد فاقتربت منه وسألته:من أنت أيها الجسد ؟ولماذا وصلت الى هذه الصورة السيئة التي ليس لها إلا من يضمد جراحها حتى تندمل؟عند ذلك اختلطت دموعه بدمه وخاطبني بلغة خافتة مليئة بالآسى والحزن:أنا أمتك الإسلامية شرعت السهام القاتلة في رمي جسدي فكادت أن تصيب مني مقتلاً لولا نزر يسير من رجالي وقف بلسانه وسنانه يدافع عن جسدي الضعيف وهاأنا أصيح بأعلى صوتي أهيب برجالي ونسائي جميعاً أن ينقذوني.
خجلت من أمتي الإسلامية في أنني من أبنائها ونحن أول من غفل عنها وهؤلاء الكفــــــرة يشرعون سهاماً ملطخة بسموم الإلحادية والنصرانية واليهودية وأفكارهم الخبيثة نحوها ليزيدوا من الآمها وغايتهم في ذلك هو القضاء على هذا الجسد الضعيف فأرسلت من قلبي رسالة اعتذار إلى أخواني المعذبين في جميع أنحاء أمتي الإسلامية فأنا أتساءل :هل ياترى يقبلون اعتذاري ؟!!
لايدور بخلدي جواباً لسؤالي سوى أنني لاأقدر إخوان عقيدتي لأنني تركتهم تحت نيران القذائف والرصاص وأنا أستمتع بمشاهدتهم فأي قلب كهذا؟وأي عين لاتدمع لجرائم كهذه؟
مسحت دمعاتي ومددت برسالة اعتذاري لأعطيها أمتي فيا ليت شعري هل تقبل اعتذاري..؟ولاأخالها الا أنها لاتقبله ويحق لها ذلك لكني ليس بيدي غير سلاح لايشبهه كل
سلاح ؟سلاح قديم حديث ،سلاح يتطور مع كل زمان ومكان ألا وهو الدعـــــــــــــــاء إلى جانب جهاد اللسان.
رمقت بعيني أمتي وقد سندت الى جنب صخرة علها أن تبعد عن نفسها هموماً قد أثقلتها وأخذت تقرأ رسالتي الهزيلة التي كتبت فيها:.
امتي :صعدت الى يد الأشاوس القدماءإلي سلم المجد والعلياء فوقفت كصخرة راسية لاتحركها الرياح ولاتزلزلها الأهواء .
أمتي :كنت الأحق بحمل رسالة هي أشرف الرسالات حملها أفضل البرايا فكنت مشعل خير وهدى يضئ على طريق السالكين..
أمتي:أنت وسام عز لكل من ينتمي إليك, وشامة فخرعلى جبين أبنائك الغافلين عن قضاياك وأنا منهم .
أمتي:أعتذرإليك ويداي لاتقوى على حمل رسالتي, ولساني لايحتمل عبارات الخجل من العجز عن عدم القدرة على مساعدتك فأي عذرِ كهذا؟؟ إنه عتذار سخيف قد حملته يداي ووصفه بالسخافة يشمله تقصيري في حق أمتي وسوف أسأل عنه أمام رب البريات.
اعذريني أمتي فلو كان فينا مثل صلاح وخالد لسموت بهامتك بعد انتكاس وانحطاط و لتطاول بصرك سماء العزبعد مرارة الذل , ولكن...! اعلمي أمتي أن لكل خيل كبوة ولكل سيف نبوة وهذا هو عذر المقصرين دوماً وأبدا ً.
أمتي: أرجوك, أرجوك أن تقبلي عذري, إن كنت لم ولن أوفيك حقك ماحييت أبداً على وجه هذه البسيطة ولك الحق
دائما أن تردد (خير المقال ماوا فقه الفعال واللبيب بالاشارة يفهم) المرسل اليه: قارب تتقاذفه رياح الاعداء(أمتنا الإسلامية). البريد:الجراح والآلام والشكوى. الرمز البريدي:بقعة في قلب العالم الاسلامي.
وأخيراً اعترفت بتقصيري حقاً ورميت بقيد الذل على جسد الواقع ليمنع خطوات مثقلة لاتحمل سوى هدفاً مستحيلاً وحملت كنانتي وقلمي وسأظل أحملهما وشددتهما فوق ساعدي علهما يرميان جسداً حاقداً فيريح أمتنا الجريحة من بعض تلك الأفكار المسمومة التي يحملها الأعداء فوق أسلحتهم وعباراتهم....
|
| |