لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض .. فـ الأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن اعدائها فقط ! .. بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـ إذا طلّ الشتاء بـ رياحه المتواصلة و برودتها القارسة ، اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـ بعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك .. ...
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين
اقتراب و ابتعاد ...
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. و الابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية .. لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم .. لذا .. : • من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً • من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً • من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً • من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه
نعم هو كذالك .
لكن هل لي بسؤال اذ ببني جلدتنا تتغير طباعهم وفقاً لدرجات الانفتاحية العصرية المنغربة
اوما اذا حاكيت صديق او حبيباً بسلبيه يزاولها .. او احرصت عليه القول بذكرك لايجابية به
تتداركه خيوط الشر ليقول لك انت مغرور على اعطائك سلبيتي و اذاما استنبطت له الايجابية املاً في تنميتها
قال اخاف من حسده لي بها .
او عجباً لاشخاص تتمالكهم تلك المشاعر ف يوخزون بالخناجر لا الابر مخلفين طعونً تطغها عليها دماء الايام .
طرح رائع و بناء ..(ابو الرجال) لا يستغرب عليك بمثل ذالك
دامت ايام افراح و دمت بود الله و رعايته
نعم هو كذالك .
لكن هل لي بسؤال اذ ببني جلدتنا تتغير طباعهم وفقاً لدرجات الانفتاحية العصرية المنغربة
اوما اذا حاكيت صديق او حبيباً بسلبيه يزاولها .. او احرصت عليه القول بذكرك لايجابية به
تتداركه خيوط الشر ليقول لك انت مغرور على اعطائك سلبيتي و اذاما استنبطت له الايجابية املاً في تنميتها
قال اخاف من حسده لي بها .
او عجباً لاشخاص تتمالكهم تلك المشاعر ف يوخزون بالخناجر لا الابر مخلفين طعونً تطغها عليها دماء الايام .
طرح رائع و بناء ..(ابو الرجال) لا يستغرب عليك بمثل ذالك
دامت ايام افراح و دمت بود الله و رعايته
تقبلوا مروري ..
ابو هديل
اخوي ابو هديل كم لمرورك صدى في مسامع من يقرأ فصداه صرخة وغزةُ خنجر أدمت المشاعر والتأسي على بني جلدتك ولكن قوله جل وعلا ((ادفع بالتي هي أحسن ))وبمشيئة الله تجد الأحسن
فمرورك في مصفحي بناء لطروحاتي تقديري وجل احترامي لهذه المداخلة وللمرور الرائع