06-12-11, 01:30 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.88 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات المنخل اليشكري وفتاة الخدر .. المنخل اليشكري وفتاة الخدر .. السلام عليكم.. كان النعمان بن المنذر ملك الحيرة في الجاهلية ، وكانت ابنتة من أجمل النساء وكان المنخل اليشكري البدوي ابن الصحراء القادم من البادية الى العرب الحضر في الحيرة وكان شاعرا فصيحا جميل القول ورقة في التعبير ،وفي ذات يوم شاهد الشاعر النابغة ابنةالنعمان ،عندما صادفها فجأة في قصر النعمان (الخورنق) وحبها واحبته ، وتبادلا الحب في السر ، ولكن البدوي بغريزته وطبعه التشبب بمن يحب ، وهنا فضح العلاقة بينهم في قصيدة شعر جميله ، ، و انشد قصيدته الشهيرة التي يقول مطلعها: سقط النصيف ولم ترد اسقاطه فتناولته واتقتنا باليد بمخضب رخص البنان كأنه عنقود من فرط الحلاوة يعقد ثم قال قصيدته الاخرى الشهيرة وهو يصف ليلة حمراء في احدى قصور النعمان مع ابنتة: ولقد دخلت على الفتاة الخدر في اليوم المطير الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير فدفعتها فتدافعت مشي القطاة الى الغدير ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي الغرير وقبل ان يفيق من سكرة الشعر كان النعمان الملك المجروح ملك الحيرة يطلب رأسه ، فظل المنخل اليشكري هاربا لعشرات السنين في صحراء الجزيرة العربية ، وكتب اعتذارياته الشهيرة للنعمان ،وكان شاعرنا المنخل اليشكري من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعرا ، ، وتقول بعض الروايات ان العلاقة كانت بين المنخل اليشكري وزوجة النعمان واسمها المتجردة وليست ابنته وانها كان يدخل عليها القصر في السر ليلا ويخرج الفجر ولكن امرهما افتضح ، وكان ضيوف الحيرة ، يتهامسون في حضرة النعمان بأن أولاد المتجردة من النعمان يشبهون المنخل اليشكري ، ووصلت الهمسات الى النعمان ،فقبض على المنخل وأمر باحراق جثته ، وان يذرى رمادها في الرياح حتى لا يتعرف أحد على مكان قبره ، وأصدر أمرا بان يلقى نفس جزائه كل من يذكر اسمه ولو بالمصادفة أو ينشد قصائده . والمحزن أن خطة النعمان نجحت في القضاء على كل اثر للشاعر والانسان ، الذي لا نجد عنه شيئا في ذاكرة التاريخ ،باستثناء هذه القصيدة التي نجحت في التصدي لسيوف النعمان ، وحفظها الرواة عن ظهر قلب من شدة جمالها وعذوبتها ،والقصيدة مكونة من ثلاث مراحل ،كل منها أجمل من الآخر ،وتدل على خفة ظل الشاعر الذي راح ضحية للاشتباه في غرامه بزوجة النعمان او ابنته : يقول المنخل اليشكرى فى قصيدته: فتاة الخدر ان كنت عاذلتى فسيرى نحو العراق ولاتحورى لاتسألى عن جل ما لى، وانظرى كرمى وخيرى وفوارس كأوار حر النار أحلاس الذكور شدوا دوابر بيضهم فى كل محكمة القتير واستلأموا، وتلببوا ان التلبب للمغير وعلى الجياد المضمرات فوارس مثل الصقور يخرجن من حلل الغبار يجفن بالنعم الكثير أقررت عينى من أولئك والفواتح بالعبير واذا الرياح تناوحت بجوانب البيت الكسير ألفيتنى هش اليدين بمرى قدحى أو شجيرى ولقد دخلت على الفتاة الخدر فى اليوم المطير الكاعب الحسناء ترفل فى الدمقس وفى الحرير فدفعتها فتدافعت مشى القطاة الى الغدير ولثمتها فتنفست كتنفس الظبى الغرير فدنت وقالت يامنخل مابجسمك من حرور ماشف جسمى غير جسمك فاهدئى عنى وسيرى وأحبها وتحبنى ويحب ناقتها بعيرى يارب يوم للمنخل قد لها فيه قصير ولقد شربت الخمر بالخيل الاناث وبالذكور ولقد شربت الخمر بالعبد الصحيح وبالأسير ولقد شربت من المدامة بالصغير وبالكبير فاذا انتشيت فاننى رب الخورنق والسرير واذا صحوت فاننى رب الشويهة والبعير ياهند من لمتيم ياهند..للعانى الأسير م/ن
التعديل الأخير تم بواسطة ذعذاع الشمال ; 06-12-11 الساعة 01:36 AM |
| |