هذا مقال منقول للكاتبة منيره الشهراني
( عشيره نبو حافز )
العشيرة هي التكتل البشري في مكان واحد، تربطهم روابط النسب وتجمعهم المصلحة المشتركة للحفاظ على الفرد داخل البيئة المحيطة، وتساهم الظروف في واقعنا اليوم في نشوء التجمعات البشرية التي تصل إلى أعداد ضخمة وتختلف في النظام والانتساب إليها عن العشائر التقليدية، وهي الصورة المطورة لها، التي أصبحت تتحكم بشكل فعال في تغير مجريات الحياة من حولنا، ومن هذه العشائر التي ساهمت الظروف في تكوينها هي عشيرة (بني حافز) التي تقطن سهول ووديان وجبال المملكة العربية السعودية، ولا يعمل أفرادها في أعمال رسمية، بل يعتمدون على الدخل المقطوع والمؤقت طوال فترات العام، ويكثر وجودهم أمام أبواب الوزارات والشركات الخاصة والبنوك المحلية، والملف الأخضر (العلاقي) هو شعار القبيلة المرفوع دائماً في الجملة الوظيفية، يتسم أفرادها بسرعة الانتشار ويتحدثون بلغة الطموح المسروق والأمل الضائع.
أما الأسباب التي ساهمت في زيادة أعداد "بني حافز" فهي سيطرة الطبقات المهيمنة على التوظيف في الدولة، وعملها على تقليل استقطاب الأيدي العاملة السعودية المؤهلة من خلال فتح أبواب التوظيف لقلة قليلة من الخريجين والخريجات تحت ذريعة لا يوجد شواغر وظيفية، وفتح مجالات محدودة للعمل والدراسة وتفنيد شروط تعجيزية تحد من الاستعانة بالأيدي السعودية الشابة، واحتلال الواسطة أرض التوظيف في الدولة واستحواذها على الحقوق المشروعة للمواطن بالاستيطان داخل حدود المستقبل الوظيفي، وكان قديماً يطلق مسمى (عاطلون) على هؤلاء الأفراد، ومع محاولة العاجز إيجاد ملاذ آمن لهذه الجموع الغفيرة، تم استحداث برنامج حافز ليصبح الاسم (بني حافز) ولم يتطور الحال إلى الأفضل مع كل هذه القرارات اليائسة في إصلاح ما أفسدته أنظمة وزارة التربية والتعليم، التي تعتمد على نظام تعليمي قديم تسيطر عليه عقول توقفت عن ضخ الأفكار الجديدة، وإيجاد حلول تعمل على التوازن بين مخرجات التعليم والشواغر الوظيفية المتاحة والمطلوبة من قبل الجهات الحكومية.
وأصبح الحافزيون أكثر بؤساً عن السابق، فبينما هم واقفون على أبواب التخرج حاملين معهم شهادة الاستحقاق للعمل وخدمة الوطن، تسابقهم أفكارهم الطموحة وتداعب خيالهم قمة النجاح وتحقيق الذات، إذا هم قابعون على أرصفة الشوارع يرسمون على جدرانها قلوباً محطمة، كم بين هؤلاء من عقول مفكره تحتاج إليها نهضة الوطن؟ تصفحوا المنتديات والمواقع ومقاطع اليوتيوب وصفحات الفيس بوك لتتعرفوا على مواهب "بني حافز" الذي عمل الفساد الإداري على احتلال مساحة أفكارهم، وتشريد فلول طموحاتهم ودك حصون كفاحهم، وأسر ابتكاراتهم وقتل الأمل وتحطيم الذات داخل كينونة أنفسهم، لتبكي أرض الوطن ألماً وقهراً على أجساد جاثية حول نهضتها.
...............................
وهذه مجاراتي للكاتبة القديره الأستاذه منيره الشهراني ..
لمقال نشر لها في سبق بعنوان ( عشيره نبو حافز )
حفظا للأفكار جرى التنوية
قبيلة بنو حافز .. العزيزه الذليلة !
تعد قبيلة بنو حافز من أكبر قبائل الجزيره أن لم تكن المتربعة على الخريطة
وتمتاز هذه القبيلة بخاصية لاتمتاز بها أي من قبائل الجزيره
الا وهي أجتماع كافة العادات والتقاليد التي تنفرد بها قبيلة عن أخرى
أجتمعت هذه العادات جمعا في قبيلة واحده , هذه الخاصية جعلتها من أقوى القبائل ممم ربما أقوى من بعض الدول أيضا !
المصيبة أن أحدا لا يعلم مدى خطر هذه القبيلة أن أستمر الظلم عليها بهذه الطريقة !
أيضا لا يعي أن لديهم مطالب أهملت , وجعلت من أدراج الوزارات أخر مطاف لها ..
تلك الدروج المظلمة .. تبا لها كم هي ظالمة
مع سوء المعاملة التي تقع على هذه القبيلة..
يمنون أنفسهم بالأماني عند سماع تلك الكلمات المعسولة التي يسوقها لهم وزير فاسد او متحدث منافق !
فكأن حالهم يقول .. غدا يوم اخر ..
صنعتهم ضروف محيطة بهم , ظلمتهم كثيرا وساهمت في انتشارهم المروع !
نعم أصبح أنتشارهم وعددهم مخيفا ...
بل خطر محدق متربص بنا أجتماعيا على نحو مصغر!
اشبة ما اشبهها بة هي أتحاد الأخوان قديما...
أو شباب الثوره .. فكر وكثرة غلبت دولة !
الجميع لدية سبب قوي ..
أنة الظلم يفعل الأفاعيل ياوطني .. فاحذروهم واكفونا شرهم ..
من صنعهم ؟ من ساهم بانتشارهم ؟
أنة جبروت بعض من حملهم خادم الحرمين الأمانة فخانوها
أنهم يكرهون هذه القبلية ويتهمونها بأبشع التهم .. ويحاولون أذلالها بكل طريقة ووسيلة
لا يألون جهدا في زرع العراقيل في طريقهم !
أنها قبيلة أوجدتها ضروف قاسية قست عليها بمعول هدم لامعول بناء
قبيلة عزيزه لديها من الوطنية والأنتماء ماليس لدى غيرهم ..
وأد طموحاتهم وأمالهم من قبل زبانية التوظيف في جميع الوزارات
تحرق قلوبهم الواسطة والمحسوبية ..
تثقل عليهم الظروف الأجتماعية المحيطة .. والحاجة
كانت لهم طموحات يامولاي في البناء ..
الأن هبط سهم الطموح لديهم الى تمني الأعانة الحافزية
أيضا اللهم ولي علينا خيارنا
ابن سدحان