خطأ المرحوم !!
نحن في زمن الوضوح أو المكشوف ... فقد ذهب زمن استقبل ودع !
فكل شيء أصبح معلوما للجميع ..
مع ذلك نجد بيننا من يحرفون ! من يكذبون ! من يغالطون !
مع أنة يعلم أن الجميع يعلم !
لجنة تقصي الحقائق في كارثة وفاة 12 طالبة جامعية أثر حادث مروري
وضع اللوم بنسبة 100% على سائق الحافلة !
براعم جده .. اتهام بعض الطالبات بأشعال الحريق !
ربما تكون هناك اخطاء فردية .. وهذا أمر وارد لاشك فية
لكن الأكيد ان هناك دائما محاولة تملص من المسؤلية لدى كبار المسؤلين لدينا , في جميع الأخطاء !
وكأنهم لا يخطؤن أبدا ...! مع أن الخطأ وكل الخطأ فيهم دائما وعليهم ..
وهذه حقيقة.. فلا نجد من الوزرات تعمل بجد وتطوير مستمر كوزارة الداخلية
حجج وأتهامات تصب كلها في مصلحة زبانية التعليم والمواصلات والأمانات .. الخ .. ! وبعض أمراء المناطق !
حتى لا يسألوا أو يحاسبوا ..
في الدول المتقدمة ... عند أي خطأ فردي من موظف بسيط في أي قطاع , فيصعد الأمر أعلاميا على شكل فضيحة أو غيره ...
تجد أول تصريح لأول مسئول في هذه المصلحة , هي الأستقالة
نعم ولاغير الأستقالة !
هذا مفهوم لدى الوزير المستقيل خارجيا ,, لايعلمة سمو وزيرنا أطال الله بقاؤه .. قصدت عمره
لم يأنوا جهدا خادم الحرمين الشريفين حفظة الله في التنبية والتحذير بأن خدمة المواطن شرف وأمانة جعلها الله علا عاتقهم
كذلك لم تبخل حكومتة ايده الله في البذل بما يصب في مصلحة المواطن
لكن يأبى الفساد الا أن ينخر تلك الجيوب !!
لنرى طريقا وضع في غير اتجاهه ! رصدت لة المليارات .. فأتا على مواصفات ومقاييس رديئة ! لكثره المساهمين في هذا المشروع الفاسد !
فتلد على هذا الطريق حفرتان صغيرتان !
فيسير ذاك الباص محملا بسواعد ناعمة من طالبات العلم
فتهجم تلك الحفرتين على باص النواعم ... فتحدث الفاجعة !
في الوقت الذي يكون بة الوزير يغط في نوم عميق ! كم من مستيقظ وهو نائم
أنتظروا يجب أن لاتروعوا سمو الوزير فهو نائم ... أنتظروا حتى يفيق ..
لم ينم طوال الليل ,,
فقد كان مهتما في كيفية تجهيز جميع مدارس المملكة بوسائل سلامة على أكمل وجة !
لقد كان يكتب عريضة طلب لوضعها على طاولة مجلس الوزراء .. في طلب بناء مدارس كثيره وأيقاف المباني المستأجره
كان يريد أن يجعل الفصل الدراسي لايتعدى 15 طالب او طالبة .. لكي يتسنى لأحبتة الطلاب أستيعاب الدروس ..
وأيضا خلق فرص عمل للمعلمين والمعلمات الجدد ....
أنة يحلم في ذلك اليوم الذي لا يوجد موضع قدم لجاهل في مملكتنا الحبيبة ...
أن يعمل ويفكر فقط لاتزعجوه ... ممم وايضا يحلم
اللهم ولي علينا خيارنا
ابن سدحان