قد يجهل البعض منا هذا النوع من الضفادع .. ولتعريف به أقول : أنه نوع لم يكن منتشراً إلا في جزر قيل أنها في بحار أمريكا الجنوبية .. ويسمى اليوم " ضفدع القصب " وعلى ما يبدو أنه كان منعزلاً في جزيرته عن باقي الكوكب .. وهذا لحكمة يعلمها الله ، وعلّمها ..!
فهذا الضفدع اشتهر بسمه الفتاك الذي لا يعتمد العض فيه أو اللدغ .. ! ولكن من خلال غدد على جلده تتحسس ولها رد فعل مميت تجاه المفترسات .. !
فكان لها بنظر بعض الناس فائدة لمكافحة الحشرات ليستفيد منها المزارع .. فعلى هذا الأساس جاءت هذه الضفادع .. ولأن السم يملأ أجساد هذه الضفادع لم يكن لها من مفترس يوازن بافتراسه هذا الجنس السام .. ولأنه سام هرب منه كل جائع .. ! وصار يتناسل تناسل خطيراً يهدد كل من يريد العيش بسلام .. .