18-11-11, 08:24 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتب مميز
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2011 | العضوية: | 4329 | الاقامة: | السعوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 809 | الردود: | 3707 | جميع المشاركات: | 4,516 [+] | بمعدل : | 0.92 يوميا | تلقى » 101 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 216 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مكتبة المجالس من شموع قراءتي هذا اليوم ياهؤلاء كونوا فانوس خير يضيء لمن حولكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهؤلاء كونوا فانوس خير يضيء لمن حولكم
طابت أوقاتكم بـ كلّ الخير ،،
،’
ذاتْ يومْ وقع أحدهمْ على قارعة الطريقْ متألماً إثر سقوطه
فـ إلتمّ حوله الصغير والكبير , فـ ذاك يتساءل عن سببْ سقوطه
وَ ذاكْ يتأملّ دونْ حِراكْ .. حتّى أتى أحدهمْ وَ شـدّه مع ذراعه حتّى
يكادْ مُقارباً لـ خلع كتف المُتعثّر وَمع صُراخ المُتعثّر المُتألّم ( يبتسم
المُنقذ ) سـ أُنقذكْ سـ أُنقذكْ , وفي الطرف الآخر يقف صاحب الطلّة
البهيّة مُنتقداً ما يقومْ بهِ المُنقـذ ( إنتقاداً لاذعاً ) ألا ليته بـ صمتهِ إكتفىَ !!
مشهد قدّ يكون منْ وحي الخيآل , ولكن لطالما تعايشنا معه مع من
حولنا حينْ نكونْ بـ حاجة أحدهم لـ يُقدّم لنا المُساعدةْ بـ شكلٍ إيجابي
وأعني هُنا بناء لآ هـدم !
أنا لأ أتعجّب حين أرى مثل هؤلاء حوليِ , فالحياة مُفترقاتٌ وألوانْ وأشكال
بها ما لذّ وطابْ وبها ما لمّ يُصدر عن مدى سوءه أيّ تعبير نسأل الله السلامة .
لماذا حينْ نُخطئ , نرى منْ حولنا إلاّ من رحم ربّي [ العالم - الفاهم - الملاك ]
هل فعلاً إفتقرنا لـ النصيحةْ السرّاء الملفوفة بحرير الخير !؟
وَ مَ المانع من تقديم المُساعدة \ النصيحةْ بـ طريقةٍ تكون كَ النسمة خفيفة مُستلطفة
مُتنفّسيها بدونْ ايّ تعبْ , بـ حيثْ تكونْ بمكانها وزمانها المُناسبانْ !؟
ليس عيباً انّ نكون خارطة لـ نجاح أحدهم .. حتّى لو لمّ ننـجح , ولكن العيبْ أنّ
نقف مكتوفي الأيدي دونْ تقديم أيّ مُساعدةْ ونحنْ على ثقة تّامة بأنّ إشارةً مّننا
لهم كفيلة بأنّ تجعله يتقدّم خُطوة !
وَ ليس عيباً أنّ نمتنع عن تقديمْ المُساعدة لـ من حولنا حينْ نُدرك تماماً أنّه ليس
بـ أيدينا أيّ اضافةٍ مُجدية وإيجابية لهم , فـ العيبْ هو أنّ نصنع من أنفسنا شخصية
( الفاهم العالم المُدرك بـ كل شيء ) ونحنْ أساساً خاوين تماماً من ذلك !
وَليس عيباً أيضاً , أنّ نكتفي بـ صمتنا دون نقدٍ أو تجريح فما جرىَ مُقدّر وَ لكلّ إبنْ
آدم زلّةٌ وخطيئةْ , ولكنْ العيبْ أنّ نقف وكأننا الشامخينْ بـ طُهرنا قاذفينْ وَ جارحينْ
لـ من يُخطئونْ والأمرّ أنّ نتفنّنْ بـ قذفنا !
وَ ليس عيباً أيضاً , أنّ نعترف بجهلنا وعدم إحساننا في التصرّف حيال بعض الأمور
التي يطلبها مننا من حولنا , ولكنْ العيبْ أنّ نُكابر على صدقنا وَ نُجامل بغيّة إخفاء
عتبٍ مِن قِبل الاخرين تجاهنا ! فـ يآهؤلاء .. إمّا أنّ تكونوا فانوس خيرٍ يُضيء لـ الاخرينْ أو عُتمةٍ لآ يشعر بوجودكمْ
أيّ بشر فـ الله كفيلُ بـ وضع الخير لـ كلّ إبنْ آدمْ , ولآ تتسرّعوا بـ قراراٍ قدّ يكونُ هادمٍ
لـ بُنيانٍ لمّ تشعروا بـ تعبٍ بانيهِ قـطّ ! ......دمتم بحفظ الرحمــــــــــــــــــــ ن ......
|
| |