قصيدة للـ شآإآعر المبدع حمد البريدي .
|
ما انتَ بعلىَ خبـريَ تغيـرتَ يـا هيـهِبردَ المساءَ ما عـادَ عانـقَ حضـوركَ |
ما عـادكَ أنـتَ إيـاهَ ولا أعـرف ليـهِولا عآد ذا شوقـكَ . ولا ذآ بشعـوركَ |
عنيتنـيَ لـدربَ الـعـذابَ ومسـاريـهَوإنـآ أتعنـى فـيَ رضـاكَ وســروركَ |
لا تسومنيَ دمعَ الوفاءَ صعبَ تشريهَبآيدكَ هدمتَ البيتَ والسورَ سـوركَ |
أنـا هديـتـكَ خافـقـيَ وأنــتَ تهـديـهِللـحـزنَ واللـيـلَ العتـيـمَ وغــروركَ |
تـرىَ الهديـهِ عـيـبَ تـهـدىَ وتنـويـهإن ما أحترمتَ العهدَ شيكـونَ دورك |
كنتَ أشتهيَ صوتـكِ وأحبـهِ وأداريـهوالحينَ ما ادانيَ السواليـفَ طـوركَ |
شبيتَ ضويَ في رجـآ الغنـجَ والتيـهِوتشـبَ ضـوَ البعـدِ يـا شيـنَ جـوركَ |
الفيَ عليـكِ بشـوقَ وتقـولَ مـا فيـهِودكِ بوصلـيَ بـسَ يـا كبـرَ أمــورك |
اللـيَ بقلبـيَ مـن غـلآ خـذتَ باقـيـهِرده علـيَ تكفـىَ أو إكفـهِ شــروركِ |
لاَ وآخـســارهِ يـــا فـديـتـكِ ولـبـيـهِنهيتنـيَ يـا قلـبَ مـا طعـتِ شـوركَ |
يـا مجـرمَ جـروحَ الغـيـابَ بتمـاديـهِوقـعَ علـىَ صـكَ الـوادعِ بحـضـوركَ |
أهديـتـكِ الدنـيـاِ وقلـبـيَ ومــا فـيـهولا إنـت تهدينـيَ خـطـآك وزهــورك |
وسلمتـكَ زمـآم الهـوىَ والمشـاريـهِوأنـت تحفـرَ لجـروحِ صَـدكِ قبـوركَ |
أحيَهِ مـنَ جمـرَ انتظـاريَ ويـا أحيـهِلا ذكـرتـنـيَ بالـمـحـبـهِ عــطــوركَ |
يسقـيـكِ يــآ ذاكَ الـغـرآمَ وليـالـيـهِوأبكيَ غراميَ فيكَ وأبكـيَ شعـوركَ |
تضحـكَ مـع إقفـاكِ لكـنَ معـا لـيـهِأصـبـرَ عـلـىَ الايــآم ويجـيـكَ دوركَ |
|