في منصور الطهيمي ميـــزة جميلة لا تخفى على من يعرفه : وهي الحمية الوقـــــادة والحرص على دعم المتميزين من أبناء العم قاطبة ، ومساعدة كل طامح للنجاح منهم بكل أنواع الدعم المعنوي ، أقولها وأنا من المستفيدين منها.
فلم أعدم الدعم المعنوي ـ الأخوي الصادق ـ من أخي منصور ، بل انه تبنى طموحي كما فهمت واصبح يحمل معي الهم الذي كنت أحمله وحدي.
وهو معي على أتصال دائم ، ومتابعة دائبة ؛ لذا فانا أطلعه على العقبات والتفاصيل والأشكالات والحلول كما أراها فيشاركني الحل.
ودائما يضمّن في كلامه التشجيع والتحفيز والترويح .
وكأنه يخشى على طموحي البعيد من ان يدفن حياً تحت ركام الواقع الثقيل.
أو أن يطول الأمد على صاحبه فيثاقل إلى الأرض عن السمو إلى السماء.
وجندي مجهول آخر ينحو ذات النحو معي.
فإلى منصور وإلى كل منصور في خـــاطري ، أقول :
|
منصور سأمضي منصوراًفــي مـبـدأ حــقٍ بـتــارِ |
وسأثبتُ كالعلم الراسـيلـن يهـزاء ضـدٌ بوقـاري |
بصمـود الـروح المستلـةبـجــروح تـجــأر بـالـثـارِ |
بشموخٍ لم يعلى شموخـاًوبجدٍ كالبطـش الضـاري |
سأباري الصعب وأهزمهوالصعبُ ضمينٌ بدثـاري |
وسأُهدي الكون مناظرةًواحـقـق يـومــاً تـيــاري |
لاتخشى أن تلبـثَ نفـسٌفي قمقـم حـزنٍ أو غـارِ |
أو نسياً فـي طـي جمـودٍأو حبساً فـي غـلِ إسـارِ |
لـن أعجـل للنصـر الآتـيلن اللحن عن فلك مـدارِ |
سأعيش المبصر سيرتـهوأُرجّـي زحـف الأنـصـارِ |
والله اللهُ يــراقــبـــنـــاوالغافلُ فـي قعـر النـارِ |
|
عبدالله غنام
ابو عزام