30-10-11, 02:34 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | May 2011 | العضوية: | 4195 | الاقامة: | بريده | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 134 | الردود: | 560 | جميع المشاركات: | 694 [+] | بمعدل : | 0.14 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات قصائد.قتلت اصحابها أولا:طرفة بن العبد هجاؤه لعمرو بن هند حيث تمنى لو كان مكانه بقرة وذلك بقوله فليت لنا مكانـاً ملـك عمـر
رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور
من الزامرات أسبل قادمها
وضـرتـهـا مـركـبــة تــــذور
يشاركنـا لنـا رخـلان فيهـا
وتعلوها الكباش فمـا تنـور
لعمرك إن قابوس بن هند
ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر
حقا كم هي الكلمات القاتلة وصدق من قال (رب كلمة تقول لصاحبها دعني ) ثانيا:المتنبي هجاؤه لـ ضبه بقوله ما أنصف القوم ضبه * * * وأمه الطرطبه
إلى آخر ما قال
وهي من أرذل شعر المتنبي كما قال النقاد
وقيل أيضا:
وهذا بيت من الشعر للشاعر أبو الطيب المتنبىأدي إلي قتله الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
يقال أنه أثناء رحيله خرج عليه بعض الأعراب وكان قد هجاهم وحاول الهروب منهم وكان معه غلامه فقال له ألست القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقاتلهم حتي قتل ثالثا:دعبل الخزاعي
وهجاؤه للمعتصم حين قال قصيدة ذم وسب صارت في أفواه الجميع يرددونها وقال فيها : ملوك بني العباس في الكتب سبعة ** ولم تأتنا في ثامن منهما الكتب
كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة ** وثامنهم فيما أتى عندنا كلب
وأني لأزهي الكلب عن ذكره بكم ** لأن لكم ذنب وليس له ذنب
فطارت القصيده بحفظ الله ورعايته الى المعتصم فغضب وأرسل يطلب شاعرنا لكنه هرب الى خرسان وضاعت القضيه ، فلم يقتله المعتصم لكن مالك بن طوق الوزير التابع للمعتصم هجاه بقصيده فترصد الوزير له وقبض عليه فحلف شاعرنا وطلق بالثلاث ـ ولذلك طلاق الشعراء لايمسك كذلك إيمانهم ـ أنه لم يقلها وأن الوشاة هم الذين دسوا هذه القصيدة له فلم يصدق الوزير فاكتفى بجلده أمام الناس والتشهير به ثم أرسل له من يقتله في خرسان وقيل أسقي سما فمات رابعا:وضاح اليمن حين تغزل بزوجة الوليد بن عبد الملك
فقال فيها لما سافرت صدع البين والتفرق قلبي .. وتولت أم البنين بلبي
ثوت النفس في الحمول لديها .. وتولى بالجسم مني صحبي
ولقد قلت والمدامع تجري .. بدموع كأنها فيض غرب
جزعاً للفراق يوم تولت .. حسبي الله ذو المعارج حسبي
وقال لما مرضت حتام نكتم حزننا حتاما .. وعلام نستبقي الدموع علاما
إن الذي بي قد تفاقم واعتلى .. ونما وزاد وأورث الأسقاما
قد أصبحت أم البنين مريضة .. نخشى ونشفق أن يكون حماما
يارب أمتعني بطول بقائها .. واجبر بها الأرمال والأيتاما
واجبر بها الرجل الغريب بأرضها .. قد فارق الأخوال والأعماما
بجناب ظاهرة الثنا محمودةٍ .. لا يستطاع كلامها إعظاما
فلما سمع الوليد ذلك عزم على قتله فأمر بأن يؤخذ ويوضع في صندوق ويدفن حيا خامسا:السُليك بن السُلكة
كانت نهاية السليك بن السُلكة في مغامرة من مغامراته التي اشتهر بها ، وبعد أن قال قصيدة أثارت عليه الأعداء .
فقد خرج السليك يوماً يتصعلك ، فلقي رجلاًً من خثعم في أرض يقال لها ( قمة ) بن أرض عقيل وسعد تميم ، وكان يقال للرجل ( مالك بن عمرو بن أبي ذراع بن جثم بن عوف ) ، وكانت مع الرجل امرأته ، فتعاهدا على أن لايخون الرجل صاحبه في مغيب له فاعتدى على زوجته ، التي خوفت السليك بقومها ، لكنه لم يبال بذلك وأنشأ يقول : تهددني كي أحذر العام خثعمـاً***"وقد علمت أني امرؤ غير مُسلم
و مـا خثعـم إلالئـام أرقـة****"إلى الذل فالاسحاق تنمي وتنتمي
فبلغت قصيدته تلك شبيل بن قلاه وأنس بن مدرك الخعميين ، فثارت حميتهما لقومهما ، فانطلقا مع بعض قومهما في أثر السليك ، الذي لم يرعه إلا وخيلهما قريب منه ،
فقال أنس عند ذاك لصاحبه :
إن شئت اكفني القوم – أي قوم السُليك ممن كانوا معه - وأنا أكفيك الرجل .
ثم شد أنس على السليك فقتله ، وقتل شبيل ومن معه أصحاب السليك ، ثم قال أنس بعد ذلك عندما طُلب منه أن يدي السليك : والله لا أديه ، وأنشأ يقول : كم من أخ كريم قـد فجعـت بـه....ثـم بقيـت كأنـي بعـده حجـر
لا أستكين على ريب الزمـان ولا...أغضي على الأمر يأتي دونه القدر سادسا:بشار بن برد
أدرك الدولتين: الأموية والعباسية، وهو من الموالي ...
وكان جده في سبي المهلب بن أبي صفرة، فقدّمه إلى زوجه "خيرة" القشيرية ...
فوصل إلى ضيعتها بالبصرة ومعه ابنه برد ( والد بشار ) ...
ولما بلغ بُرد مبلغ الشباب تزوجته امرأة من بني عقيل، فولدت بشارا وإخوة له ...
وقيل إن أم بشار جارية من سبي الروم ...
ولد بشار بالبصرة أكمه ( لا يبصر )، وكان منذ صباه المبكر ميالا إلى هجاء الناس ...
وهجا جريرا طمعا في نباهة الذكر، فأهمله، ولم يجبه ...
واختلط في البصرة - مسرح طفولته - بالعلماء والمتكلمين، وتردد على الحلقات والندوات ...
وحصّل علما غريزا ؛ غير أنه كان مستهترا ميالا إلى الفسوق ...
ونتيجة تقلب الظروف ببشار، فاستبدل معاشرة الندامى بمعاشرة العلماء ...
وسخّر شعره للغزل المكشوف والهجاء، كما كان الشعر وسيلته للتكسب والتعيش ...
مدح بشارٌ "مروانَ بن محمد"، وقيس عيلان ، وبعض أمراء الأمويين وولاتهم ...
كما مدح بعض الخلفاء العباسيين، لكنه لم يثبت على ولاء لقوم أو دولة أو سلطان ...
وكان المجون أغلب عليه ، وتأذى الناس بهجائه وتحاشاه العلماء ...
كان أول الشعراء المحدثين، رصين العبارة، فخم الألفاظ ...
يجمع في شعره بين مقومات الشعر التقليدية وبين أوائل معطيات الشعر المحدث وخصائصه ...
ساعده في ذلك ذكاؤه الحاد وسرعة بديهته، وحفظه لأشعار المتقدمين ورجزهم وخطبهم ...
وقد كانت وفاة بشار ( قتلا ) بتهمة الزندقة ...
بعد أن ( أغرى يعقوبُ بن داود ) به الخليفةَ المهدي ...
لأن ( بشارا هجا يعقوب وفضحه ) فانتقم منه بالوشاية به ...
وقد أعان بشار على نفسه بسوء سلوكه وسوء معتقده وبذاءة شعره ...
|
| |