المسابقة الاولى

المسابقة الاولى
من 25/6الى 8/7/1428هـ




نهيب بالجميع الاشتراك والمحاولة دون حرج.



ارجو من الجميع قبل كتابة الرد ,,, الاطلاع على هذا الموضوع

http://www.alfredah.com/vb/showthread.php?t=3328

أبا بندر

تحية عطرة ولتكن هذه أولى مشاركاتي في المجلس المبارك.

تأملت في الصورة فلم أرى إلا باباً موصداً وعجوزاً قعيداً يتحسر ويتألم

فماذا عساي أن أقول؟.

تقبل مني الجهد المتواضع التالي :

قعيد أتيت بجهد جهيد=ولكن أتيت بُعيد الأوان
فيا حسرتاه لهذا القعيد=إذا أوصد الباب من غير شان
أيا أهل هذا الكيان المشيد=أ يغلق باب الحنان الزمان
قعيد عجوزٌ فريد وحيد=أيترك خلف الحجاب مهان

عــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اد

( من جنة داري .. إلى دار بلا جنة )

*
*

واحة خضراء
يملأها الحب والصفاء
قبل أن نسكنها .. فقد سكنها الصدق والوفاء
روضة صغيرة هادئة
استظلينا بظلها .. ونعمنا بحبها

*
*

وفجأة

*
*

 وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً 

كتلك الجنة
كانت .. وأصبحت جنتي

***

بعد أن عشت مع أحبتي أجمل لحظات عمري
قهرت المستحيل ..
حتى صنعت تلك الواحة وعشنا فيها

ذكريات لا يمحوها الزمن
و لا يغطيها النسيان بغباره

لكنني .. لم أحسب للزمن !!
ولم أستعد لأي (صفعة غدر)
حتى جاء ذلك اليوم ..
بعد فراق أحبتي .. بقيت مع ابني وزوجته

.
.

دخل علي في غرفتي .. ابتسمت له .. برغم أنه ابني الأكبر
إلا أنني مازلت أراه بعيني ( طفل بريء)
انتظرته يتكلم ..
بدأ يتنفس بصعوبة .. ويمسح قطرات العرق التي ملأت جبينه
أرتجف ..
تبعثرت نظراته ..

< بٌني .. ما الأمر ؟؟؟ >

== أريدك أن ترحل من هنا ==

آآآآآآآه
أي قسوة هذه ؟!!
.
.

(( صفعة غدر لم أنساها أنا .. ولن ينساها الزمن لإبني ))

*******
كتلك الجنة .. كانت جنتي .. أٌحيط بواحتي كما أٌحيط بها

*
*
*

( من هنا .. في دار المسنين )

بدأت أتعايش حياة .. أشبه بالموت .. وواقع أشبه بالحلم بل بالكابوس المؤلم
وأيام .. أتجرع فيها السم حتى الحثالة

*
*

وبعد هذه السنين .. سنين العذاب
إلا أنني في عطش .. وولدي فيه السراب

*
*

بٌني ..
هذه رسالتي .. أتمنى أن تصلك وأنت ترفل بثوب الصحة والعافية

بٌني ..
لقد أحببتك بصدق
فما كان منك سوى الصدود
تألمت لغيابك .. وبكيت بلا حدود
حاولت الصمود .. فلم يجدِ الصمود
اشتقت لك .. رغم هذا الجمود
فلا طعم للحياة بدونك .. ولا وجود

بٌني ..
رغم ما فعلته بي .. تأكد انك حينما
( تعود ) لتأخذني
في ذلك اليوم
ستجدني بانتظارك .. حتى وأن وصلت متأخر
سأستقبلك .. بشوق .. ولهفة وحب
أنسى به كل ما مضى

*
*

في ذلك اليوم فقط ..
سأولد من جديد
وأشعر بسعادة العالم كله
في ذلك اليوم
عند لقائك
سأنسى رحلة عذابي


7
7
7



8
8
8

ابني الغالي ..
في ذلك اليوم القاسي .. حينما شعرت أنني وحيداً في هذا العالم
تمنيت من كل قلبي
ومن صادق نبضاته

أن لا ترى ذلك اليوم مثل ما رأيته أنا

*
*
*

صورة ..
بعثرت كياني
فكانت تلك حروفي تحكي قصة واقع مرير

بقلم
(( الطهيمية ))

بسم الله
آآآهٍ آآه
ما اقسى الزمن
وما اصعب الحياة
ممحل هو خريف العمر
شديد ة هي وطأة السنين
ضعف وشيبه
بعد قوة وشباب
رجلاي!!
ماالذي اصابكما؟؟
بالامس كنت واقفاً!!!!
ماشياً وجارياً!!
كنت احملكما وتحملانني !
واليوم!
يحملنا كومة حديد!!!!!!!
قالها وهو ينظر اليهما ولا يكاد يرى ركبتيه
لقد ذهب البصر!
لكن ماذا قدمت وماذا أخرت؟؟
ماذا ينتظرني هناك؟
مع اي الفريقين انا؟
وهنا مر امامه شريط ذكريات حياته واضحاً
تماماً كشريط الرحلات القادمه والمغادره !!
المغادره!!!!!!!!!!!!!!!!!! واحس برعشة.

وهنا يغادركم اخوكم / خلف الفريد

عفواً على التأخير

أما مشاركتي فقصيدة قديمة كتبت على صورة رأيتها تشبه هذه الصورة إلا أن تلك الصورة رأيتها عياناً ولا تزال راسخة في مخيلتي .



شايب
6/9/1424هـ

ياعود وين اللي مضى باول اعمار=يوم الليالي البيض مسفر قمرهـا
تمشي ولك بالدرب نور تقل نـار=ونفسك مع هيام تناست خطرهـا
ماحدها حد ولهـا كـم مصـدار=لو وقفت شهب السنين بنحرهـا
واليوم لك تعبار ماشفـت معبـار=بدنيا على حالك تقافـى سفرهـا
قعدت ياعود علـى بأيـد الـدار=مثل القصور الشيب للي عبرهـا
العام تصنع بالجديديـن الاخبـار=واليوم دنيا صايـر مـن خبرهـا
انكفت ياعود بـرد دمـك الحـار=حيلك تلف والعين تشكي سهرهـا
انكفت عقب الشيب مالك بها كار=ونفس الفتى راحت ولا اثراثرهـا
ازبن عليم الحال عن كل ما صار=وقله لفيت بحـال حـال قهرهـا
قل يامعاذي شايب شاف الادهـار=جيتك اديب الشيب نفسي صخرها
جيتك ابي فضلك ستيـر وغفـار=وانا عيوني طول وجدي جمرهـا
جيتك بحال مالها عنـدي اعـذار=الا حبيب العفـو ليتـه عذرهـا

أبو عزام

أخي الأستاذ/ معلا العنيزان
جهـــــود تشكر عليهــــا ..
وبهذه القصيدة التي أضفتها للصورة <بعد اذنك>. أشارك لست طامعاً بالفوز أو التصدر ولكن ماهي إلا مشاركة تعكس العاطفة المتلقاه عندما
شاهدت تلك الصورة .

^
^
^
^

::الشرح والتعليق::
( فهذه القصيدة صوّرت فيها حال هذا الرجل المسن وقسوة الزمان وجور أبناء آدم طامعين ومستفردين بدنياهم وقد كان لهذا الشيخ طفلة فهذا مما يزيد الشفقة و يجري العاطفة في الشرايين و القلب و أنتهى أمره بأن أوصى قميصه بعد رحيله من هذه الدنيا بأن لا يبلغ أحبته إخلاصاً لهم حتى لا يكدر عليهم الحياة وأما طفلته فأستنجد بالله أن يجبر مصيبتها).


أتمنى أن لم أكن ضيفاً ثقيلاً على هذا الموضوع .. ودمتم بحفظ المولى ...

ابكي هموم الدهلر فيها دواوين
من واحدن مسجون باقصى المدينه
ياما نصحته ولافاد النصيحي
خلوه ينفعونه اللي ورطـــــــــــــــــــوه

بسم الله الرحمن الرحيم


وهاهي الدنيا كما عهدناها , تقلب لنا البوم صورها بأبشع الالوان , وما أبشع من الذل والهوان ... . . . . . . .


مابال شايب يكسوه الحزن , ومابال باب مؤصد يأمن له حياته ممن عبث بالارض ؟


ومازاد من مرارته الا اطفاله !!


حين يسألون اين اخواننا الكبار ؟


واين والدتنا ؟ وأين أخواتنا ؟


ومايزيد من مرارة الامر !!


الا بمثل هذا الموقف حين يرجون طعاما ً يقتل جوعهم


وما أجاد الشايب الا البكاء حتى جفت مدامعه


ابنائه الكبار قتلو !!


والزوجه باغتتها المنيه !!


وبناته ,,


ما أقساه من قلب ,,,


وما أعظمه من شجاع ,,,,


حين قاوم الموت وهو ينظر اليهن يسلبن الكرامه !!!!






يناجي ولكن لامناجي له الا الله ,,,,


فما أجاد من استنجد به الا إلتقاط الصور !!


رحمـــاك يارب البريه

عودٍعلى الاطلال يذكرسنينه = ويحس في كبده من الوقت حرقا
وعياله اللي كلهم ناسيينه = وعينه علي ماصار بالدمع غرقا
ان كان باقي حي ربي يعينه = على الذي عاناه ضيمن وفرقا
يمناه فوق الراس تمسح جبينه = عقب النشاط سنين يالله ترقا
والله لولأ الخوف يمس دينه = ليجيب ماجابت على الغصن ورقا
لكن يبي لله يرفع يدينه = اطلب وصوتك لسموات يرقا

أخشاب اعتراها الغبار
وذكريات المطر
تخط على جوانبها كان هنا
مطر
كان هنا بيت يعج بــ
الحياة
والذكريات ترتسم على الجدار
بإختصار
ابتسامات ...ذكريات...والنهاية
آه
.
اوصدة الابواب
بالاصفاد
ذهب الاولاد
والاحفاد
.
كرسيٌ معدنيٌ
يحملني
ويشاركني حمل
الاوتاد
.
يدٌ
تحجب رؤية الواقع
لأعيش في الذكرى
وأبكى على صدى الذكريات
.
وعينٌ
تكاد تغلقها ظلمة الزمان
ووحشة المكان
وقلة حيلة تتراقص على أنغام
الحزن / الذكرى / الاحتياج
تدوزنها الحياة
.
يغزوني العجز والشيب
وليس لي مخرج الا
الله
فلا اله الا الله
و لا حول ولا قوة الا بالله
والحمد لله على كل حال

اعتذر عن هذه المشاركة المتواضعة ولكن شاركت نزولا عند رغبات الشباب الذين اصروا على مشاركتي
فللجميع الشكر والشكر موصول للاخ الغالي ابو بندر معلا العنيزان

دمتم بود