01-10-11, 07:23 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2011 | العضوية: | 4496 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 28 | الردود: | 177 | جميع المشاركات: | 205 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات حكمة من البلاغة [ بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام وأخواتي الكريمات اعضاء ومتصفحوامنتدى مجالس الفرده:
:: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد اضع بين ايديكم قطوف من البلاغة والحكم والأدب والحكمة من المأثور وسوف تجدون فيها ان شاء الله كل ما يلامس وجدانكم و يحرك ضمائركم و يداعب فيكم روح الامل و العقل و التفكر المامور به شرعا الذي يستثير كل ما فيكم . فاليكم شيئا من الحكم المشهورة من الاقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الامة وبعض البارزين من الامم الاخرى :
نكت أدبية في البخلاء :
1- كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل فقيل له لما ذلك : فقال : يبرد الماء و ينقمع الذباب و آمن فجأة الداخل و صرخة السائل و صياح الصبيان .
2- قال بخيل لغلام : بكم تعمل عندي ؟ فقال الغلام : بطعامي فقال البخيل: راعني قليلا فقال الولد : اذا أصوم الأثنين و الخميس .
3- قال بعضهم : رأيت بالكوفة صبيا و معه قرص من خبز و هو يكسر منها لقمة لقمة ويرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها و قال بقيت أتعجب منه . ثم جاء ابوه يسأله عن خبره : فقال الصبي : هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله . قال : فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه و قال : تريد أن تعود نفسك من اليوم ألا تأكل خبزا إلا بآدم .
4- سئل بخيل : ما أحسن الأيدي على الأكل ؟ فقال : المقطوعة .
5- وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء و طلب عطاء لله . فقال البخيل لغلامه : يا مبارك قل لعنبر يقول لجوهر وجوهر يقول لياقوت وياقوت يقول لفيروز وفيروز يقول لمرجان ومرجان يقول لهذا المتسول : يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء وقال : يارب قل لجبرائيل وجبرائيل يقول لميكائيل وميكائيل يقول لأسرافيل واسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل
إبتسـامات :
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال : أنا الحجاج بن يوسف الثقفي قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت و الله جميلة فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!! قال : و من أين علمت ذلك ؟؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة .
كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق . قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي .
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟ قال : عقل يعيش به . قيل : فإن لم يكن . قال : فإخوان يسترون عليه . قيل : فإن لم يكن . قال : فمال يتحبب به إلى الناس . قيل : فإن لم يكن . قال : فأدب يتحلى به . قيل : فإن لم يكن . قال : فصمت يسلم به . قيل : فإن لم يكن . قال : فموت يريح منه العباد والبلاد .
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به . فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لابالصغير المحتقر ولابالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لايدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة , ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
مابال فمك معوجاً , فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
حكمة إياس !
قال رجل لأياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضر بني ؟
قال : لا .
قال : لو شربت ُقدراً من الماء تضربني ؟
قال : لا .
قال الرجل : شرب التمر ( النبيذ ) أخلاط منها فكيف يكون حراماً ؟
قال إياس : لو رميتك بالتراب أيوجع ؟
قال : لا .
قال : لو صببتُ عليك قدراً من الماء أينكسر عضو منك ؟
قال : لا .
قال : لو صنعت من الماء والتراب طوباً فجف في الشمس فضربت ُبه رأسك فكيف يكون ؟
قال : ينكسر الرأس .
قال إياس : ذاك مثل هذا .
قطوف من البلاغه والادب :
قيل : للإمام عبد الله بن مبارك – رحمه الله – إنك تكثر الجلوس وحدك !.
فغضب وقال : أنا وحدي !. أنا مع الأنبياء والأولياء والحكماء والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ثم أنشد هذه الأبيات وهي لمحمد بن زياد :
ولي جلساء ما أملَ حديثهم
ألبّاءُ مأمونون غيبا ومشهدا
إذا ما اجتمعنا كان أحسن حديثهم
مُعينا على دفع الهجوم مؤيدا
يُفيدونني من علْمِهم عِلْمَ ما مضى
وعقلا وتأديبا ورأيا مُسددا
بلا رقْبةٍ أخشى ولا سُوء عشرةٍ
ولا أتّقي منهم لسانا ولا يدا
قيل : لطويس ما بلغ من شؤمك ؟
قال : وُلدتُ يوم تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وفُطِمتُ يوم تُوفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ،
وخُتنِتُ يوم أن مات عُمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه ،
وراهقتُ يوم قُتِل عثمان رضي الله عنه وأرضاه ،
وتزوَّجتُ يوم قُتِل عليٌ رضي الله عنه وأرضاه ،
وَوُلِدَ لي يوم قُتِل الحسين رحمه الله .
( وفيه المثل : أشأمُ من طويس ) .
قال أبو الحسن المدائني كما نقل النووي في " شرح مسلم "
كانت الطواعين العظام المشهورة في الإسلام خمسة :
1. طاعون شيرويه بالمدائن ( في العراق ) على عهد النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة .
2. طاعون عمواس في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان بالشام ، مات فيه خمسة وعشرون ألفا ، وكان سنة ثماني عشرة من الهجرة .
3. طاعون الجارف في زمن ابن الزبير في شوال سنة تسع وستين من الهجرة هلك في ثلاثة أيام ، كل يوم سبعون ألفا ، ومات فيه لأنس بن مالك رضي الله عنه – خادم النبي صلى الله عليه وسلم –ثلاثة وثمانون ابنا ، ويقال : ثلاثة وسبعون ابنا . ومات لعبدالرحمن بن أبي بكرة أربعون ابنا .
4. طاعون الفتيات ؛ لأنه بدأ بالعذاري ، في شوال سنة سبع وثمانين من الهجرة بالبصرة وواسط و الشام والكوفة .
5. طاعون في رجب سنة إحدى وثلاثين ومائة ، واشتد في شهر رمضان ، فكان يحصى في سكة المربد في كل يوم ألف جنازة ثم خف في شوال .
قصد رجل أبا حنيفة النعمان - رحمه الله – فقال له :
ما تقول : في رجل لا يرجو الجنة
ولا يخاف من النار ،
ولا يخاف الله تعالى ،
ويأكل الميتة
ويصلي بلا ركوع ولا سجود ،
ويشهد بما لم يره ،
ويبغض الحق ،
ويحب الفتنة ،
ويفر من الرحمة ،
ويصدق اليهود والنصارى ؟
فقال : أبو حنيفة للرجل – وكان يعرفه شديد البغض له – يا هذا سألتني عن هذه المسائل ، فهل لك بها علم ؟
قال الرجل : لا .
فقال : أبو حنيفة لأصحابه ما تقولون في هذا الرجل ؟
قالوا : شر رجل ، هذه صفات كافر . فتبسم أبو حنيفة ،
وقال لأصحابه هو من أولياء الله تعالى حقا .
ثم قال للرجل : إن أنا أخبرتك أنه من أولياء الله فهل تكف عني أذاك وسوء لسانك ؟
قال : نعم .
قال أبو حنيفة : أما قولك لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ، فهو يرجو رب الجنة ، ويخاف رب النار .
وقولك : لا يخاف الله ، فإنه لا يخاف الله تعالى أن يجور عليه في عدله وسلطانه ، قال تعالى : ( وما ربك بظلاَّّم العبيد ) .
وقولك : يأكل الميتة فهو يأكل السمك .
وقولك : يصلي بلا ركوع أو سجود ، أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو صلاة الجنازة .
وقولك : يشهد بما لم يره اراد شهادة ان لا اله الا الله .
وقولك : يحب الفتنة ، أراد أنه يحب المال والولد . قال تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) .
وقولك : يفرّ من الرحمة ، أراد أنه يفرّ من المطر وهو غيث ورحمة .
وقولك : يصدق اليهود والنصارى ، أراد قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) .
فقام الرجل وقبَّل رأس الإمام أبي حنيفة ، وصار من أتباعه .
مرّ الأصمعي – أبو سعيد عبدالملك بن قريب – على حيّ من أحياء العرب ، فوجد بنتا صغيرة ، قد بلغت خمس سنين أو ستا ، وهي تقول : استغفر الله لذنبي كلَّه ،
فقال : يا فتاة مِمَّ تستغفرين ولم يجر عليك قلم ؟ فقالت :
استغفر الله لذنبي كلَّه
قتلتُ إنسانا بغير حلِه
مثلُ غزال ناعم في دَلِه
انتصف الليل ولم أصُلِه
فقال لها : ما أفصحكِ !!.
قالت : شيخ فاني ، وتخالط الغواني !!.
قال : إنما أتعجب من فصاحتكِ .
فقالت : هل ترك القرآن لأحد فصاحة ؟
فقال : نبهيني على أية فصيحة منه .
فقالت : أقرأ آية القصص : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه ، فألقيه في اليم ، ولا تخافي ولا تحزني ، إنا رادَّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين ) . فقد جمعت الآية أمرين وهما أرضعيه وألقيه ، ونهيين وهما لا تخافي ولا تحزني ، وخبرين تضمنا بشارتين وهما إنا رادَّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين . ( أما قولها : قتلت إنسانا بغير حله ، أرادت أنها قتلت نفسها بعدم فعل الطاعات حيث انتصف الليل ولم تقم بين يدي الله تعالى . وفي المحاورة دلالة على عناية المسلمين صغارا وكبارا بحفظ كتاب الله عز وجل ) .
روي عن أحد شيوخ الأعراب ، واسمه أبو حمزة الضبَّي أنه هجر خيمة امرأته ، وكان يبيت ويقيل عند جيران له حين ولدت امراته بنتا ، وكانت المرأة لا ترى داعيا لهذا الهجران ، فكانت إذا رقَّصت طفلتها غنتها بهذه الأبيات :
ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظلَّ في البيت الذي يلينا
غضبا أن لا نلد البنينا
تا الله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أعطينا
ونحن كالزرع لزارعينا
نُنْبتُ ما قد زرعوه فينا
- من اسرع في الجواب اخطا في الصواب ؟؟ و من كان شيخه كتابه كان خطاه اكثر من صوابه .
- أفكارك لك لكن أقوالك لغيرك ؟
- الدنيا كالماء المالح كلما ازددت شرباً منها ازددت عطشاً .
- إذا كانت لك ذاكرة قوية . و ذكريات مريرة . فأنت أشقى أهل الأرض .
- لا تكن كقمة الجبل . ترى الناس صغارا و يراها الناس صغيرة .
- لا يجب أن تقول كل ما تعرف . و لكن يجب أن تعرف كل ما تقول .
- ليست الألقاب هي التي تكسب المجد بل الناس من يكسبون الألقاب مجدا .
- عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد قال لماذا سقطت ؟؟
- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق . و لكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيه !!
- الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها و ابن بها سلما تصعد به نحو النجاح .
- من جن بالحب فهو عاقل و من جن بغيره فهو مجنون .
- قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه . و لكن لا يبيع قلبا قد هواه .
- في لحظة تشعر أنك شخص بهذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره .
- إذا أحبك مليون فأنا معهم . و إذا أحبك واحد فهو أنا . و إذا لم يحبك أحد فاعلم أنني مت .
- إذا ركلك أحد من خلفك . فاعلم أنك في المقدمة .
- من أحب الله رأى كل شئ جميلا قال الشاعر :
تعصي الاله و انت تزعم حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كنت تزعم حبه لاطعته
ان المحب لمن يحب مطيع
- حياتي التي أعيشها كالقهوة التي أشتريها على كثرت مرارتها فيها حلاوة .
- ما تحسر أهل الجنة على شئ . كما تحسروا على ساعة لم يذكر فيها إسم الله .
- الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازادت الحاجة لها .
- ليتنا مثل الأسامي . لايغيرنا الزمان .
- و من تكن العلياء همه نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب .
- يكفي أن يحبك قلبا واحدا كي تعيش .
- كل شئ إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا .
- كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر و قد قيل النار من مستصغر الشرر .
- للصمت أحيانا ضجيج يطحن عظام الصمت .
- الضمير صوت هادئ . يخبرك بأن أحدا ينظر إليك .
- لا تشكوا للناس جرحا أنت صاحبه . لا يؤلم الجرح إلا من به ألم .
- عش ما شئت فإنك ميت , و أحبب من شئت فإنك مفارقه , و اعمل ما شئت فإنك مجازى عليه .
- أغار من كلماتي حين أهديها إليك . فتعجبك كلماتي ولا أعجبك أنا .
- إن من أعظم أنواع التحدي أن تضحك و الدموع تذرف من عينيك .
- أصدق الحزن . ابتسامة في عيون دامعة .
- قطرة المطر تحفر في الصخر , ليس بالعنف و لكن بالتكرار .
- الزوجة الحقيقية هي التي تستطيع أن تزرع الجمال في قلب الرجل .
- المرأة الفاضلة هي أغلى و أثمن من كنوز الدنيا .
- احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك .
- جميل جدا أن تجعل من عدوك صديقا , و الأجمل ألا يتسع قلبك للعداوة فتكره على تحويله إلى صداقة .
- ليس العار في أن نسقط و لكن العار ألا نستطيع النهوض .
- يفوح شذى الياسمين و إن قتلناه ألف مرة .
- لا تتخيل كل الناس ملائكة . فتنهار أحلامك . و لا تجعل ثقتك بالناس عمياء . لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك .
- الإنسان دون أمل كنبات دون ماء , ودون ابتسامة كوردة دون رائحة , إنه دون حب كغابة احترق شجرها , الإنسان دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم .
- ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا . أو يضمد جرحا . أو يرقا دمعة . أو يطهر قلبا . أو يكشف زيفا . أو يبني صرحا . يسعد الإنسان في ضلاله .
- إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه .
- للذكاء حدود لكن لا حدود للغباء .
- طعنة العدو تدمي الجسد . وطعنة الصديق تدمي القلب .
- لم يخلق الدمع لامرئ عبثا . الله أدرى بلوعة الحزن .
- حتى و لو فشلت . يكفيك شرف المحاولة .
- من نظر في عيب نفسه اشتغل فيه عن عيوب الآخرين .
- خير الكلام ماقل ودل . قال : الشيخ راكان بن حثلين
ماقل دل وزبدة الهرج نيشان
والهرج يكفي صامله عن كثيره
- اذا أخطا عليك شخص فهو مخطي واذا اخطأ عليك شخص مرتين فأنت المخطي .
- و من خير الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشئ أدركه ) .
- لا تخف من صوت الرصاص فأن الطلقة التي سوف تقتلك لن تسمع صوتها والطلقة التي تخطيك تزيدك قوة .
- قيل لحكيم : ماذا تشتهي ؟
- فقال : عافية يوم !
- فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ؟
- فقال : العافية أن يمر يوم بلا ذنب .
- قال حكيم : أربعة حسن ولكن أربعة أحسن !
- الحياء من الرجال . حسن ، ولكنه من النساء . أحسن .
- والعدل من كل انسان . حسن ، ولكنه من القضاة والامراء . أحسن .
- والتوبة من الشيخ . حسن ، ولكنها من الشباب . أحسن .
- والجود من الأغنياء . حسن . ولكنه من الفقراء . أحسن .
- قال حكيم : إذا سألت كريماً . فدعه يفكر . فإنه لا يفكر إلا في خير .
- وإذا سألت لئيما ً. فعاجله . لئلا يشير عليه طبعه . أن لا يفعل !
- قيل لحكيم : الأغنياء أفضل أم العلماء ؟
- فقال : العلماء أفضل .
- فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء . ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء ؟
- فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم !
- سُئِل حكيم : من أسوأ الناس حالاً ؟
- قال : من قويت شهوته . وبعدت همته . وقصرت حياته . وضاقت بصيرته .
- سُئِل حكيم : بم ينتقم الإنسان من عدوه ؟
- فقال : بإصلاح نفسه .
القائل : الرسول صلى الله عليه وسلم .
جاهدوا أهوائكم تملكوا أنفسكم .
القائل : الخليفة علـى بن ابي طالب ( رضـى الله عنـه ) .
دع المقـادير تجـرى فـى أعنتهـا
ولا تبيتـن إلا خـالـي البــال
القائل : بكر بن عبد الله المزنى .
المستغنى عن الدنيا بالدنيا كمطفئ النار بالتبن .
القائل : ابن المقفع .
الدنيا كالماء المالح كلما إزددت منه شرباً إزددت عطشاَ .
القائل : الخليفة على بن ابي طالب ( رضى الله عنه ) .
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلبٌ
|
| |