09-07-07, 08:22 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 62 | الاقامة: | رحـــــال | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 408 | الردود: | 2640 | جميع المشاركات: | 3,048 [+] | بمعدل : | 0.47 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن هذه هي الحقيقة ......... عبد السلام غميض السلمي (الوئام) أنا لست مطوع ولا شيخ دين وعلم أنا بدوي بسيط متم لتعاليم الله سبحانه وتعالى بهذه الكلمات بدأ العم مزيد بن مشحن بن عثمان يروي للوئام قصته التي هي أشبه بالخيال حينما جلس يرويها لنا لولا تذكرنا قوله تعالى : " أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لثبت قال لبثت يوماً أو بعض يوم " [ البقرة : 259 ] .
لن أتدخل سوف أتركه يرويها كما حصلت له( كانت في فكري الكثير من التساؤلات حول من يموت أو من أحضر جنازته وحينما أشارك في دفنه أسأل نفسي كيف يكون البعث والحساب لهذه الجثة الميتة القابعة تحت الأرض كيف تخرج وكيف تعود لها الروح بعد أن بأيدينا دفناها بالرمل والتراب رب العالمين جل شأنه أراد لي أن أرى هذا المنظر بل والأغرب من ذلك العودة والإخبار به السبب الأول للإجابة على التساؤلات وفك الطلاسم التي كانت في داخلي والآخر قد يكون للعظة والعبرة لي وللآخرين سوف أبدأ في سرد القصة .
" يوماً ما كنت أسير بسيارتي وقع لي حادث مروع في التاسعة ليلاً ونقلت إلى المشفى ولا أعلم شيء وبعد الفحص الطبي والكمادة الكهربائية والكثير من المحاولات اليائسة لا قلب ينبض ولا جثة تتحرك أنا كنت في عالم آخر ليس حلم ولا رواية إنها صدقوني الحقيقة دخلت أنا ومعي أناس كثر رجال ونساءً وأطفالاً وكباراً نفق كبير عالي وفيه نور يشع ونمشي بنظام غريب جداً لباسنا أبيض ونحن حفاة ويذكرني ذلك بالصفا والمروة مع فارق التنظيم وعلى جوانب هذا الممر مناظر طبيعية جميلة مخضرة ترتاح النفس في ذلك المكان ورأيت رجلاَ ارتاحت نفسي ونفوس من حولي لرؤيته جسمه يشع من النور والبياض فتأكدت أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دون أن يقال لي واستمرينا بالمشي في هذا الممر الطويل فإذا بالأنفاق عن يميننا مرة نجد بها نور مشع ترتاح النفس لرؤيته ومرة نفق فيه خضرة ورائحة طيبة وآخر نفق فيه ضباب وترتاح النفس إلى رؤيته وعند كل بداية نفق نجد رجل طويل القامة وجهه مشع لا أستطيع تحديد معالم شخصيته يفرز الناس ويطلب من بعضهم دخول النفق ويدخلون ونمضي مستمرين في المشي الذي لاتعب به وبعد ذلك رأيت شخصاً أعرفه توفي منذ سنتين لا يمشي معنا وإنما واقف على جانب الممر ينظر فينا ويراقبنا ومعه الكثير من الأشخاص الذين لا أعرفهم وكنت أنا في قمة سعادتي وأنا امشي مع هؤلاء الأشخاص وعند نهاية الممر رأيت رجلاً وجهه مشع نوراً قال لي : أنت أين وجهتك قلت لا أعلم قال لي أنت مكانك ليس هنا اذهب من هناك فذهبت فإذا ممر به درج فطلعت أول درجة فإذا بي استيقظ وأرى نفسي بين أناس متوفين عن يميني وعن يساري وقلت أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وإذا بالساعة الثانية عشر صباحاً اليوم التالي وحمدت الله وشكرته وتمنيت أني لم أرجع من ذلك المكان الذي كنت أحس فيه براحة وسعاده لا توصف وأثناء خروجي من هذا المكان تجمع علي الأطباء وقالوا لي أنت متوفي منذ البارحة أنت معجزة وقد رأيت الخوف والهلع في بعضهم ولم يصدقوا أني حي وبي كل هذه الإصابات التي لا أزال أتعالج من بعضها إلى يومنا هذا وهذه أول مرة أبوح بها إلى وسائل الإعلام بعد أن أُقنعت بأن في نشر هذه القصة لي يكون الجزاء من الله عز وجل " .
قد تكون هذه القصة ضرب من الخيال ولكن هذه هي الحقيقة علماً أنها تتطابق مع الكثير من قصص لأناس في مختلف العالم .
|
| |