شيله وقصه دخيل البلالي للشاعر غالب بن مضيان الظاهري اداء بدر الحربي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقدم لكم قصه دخيل البلالي مع المطيري وهو دخيل البلالي من الوسده من بني سالم من قبيله حــــــــــــرب
القصه ( كاتبيه )
وسوف اذكر مااعرفه من القصه..
هذه القصه جرت في عهد عبدالعزيز بن رشيد
وانها جرت يوم وقعت الشنانه سنه 1322هـ حيث قبض رجال عبد العزيز بن رشيد على د خيل البلالي وخويه الصبي لانهما كان من اتباع الملك عبد العزيز ال سعود
وكانا يحاولان التسلل الى مخيم ابن الرشيد لمهاجمته اثناء معارك الشنانه.
ومفاد هذه القصه النادره ان دخيل البلالي من الوسده من بني سالم من حرب
كان له جاره من قبيله مطير توفي زوجها في احد الغارات ولم يترك له سوى
ابنا صغيرا بالسن وفي احد الايام اراد البلالي ان يغزو بعض القبائل المعاديه
كما هي عاده العرب في ذلك الحين .
فأراد الصبي ان يرافقه وحاول البلا لي ان يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن
الصبي اصر على طلبه كما أبدت امه رغبتها ايضا في اشتراك ابنها في هذه
الغزوه ليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال.ولم يجد البلا لي مفرا سوى الموافقه
تقديرا لجيرانه .
وحرصا من ام الصبي على ابنها الوحيد فقد جاءت الى البلا لي لتوصيه وتؤكد
عليه ان يحرص على سلامه ابنها وتوسلت اليه ان يعتبره امانه معه يحافظ عليه كما يحافظ على اعز ابنائه .واراد الله ان يقع البلا لي ورفيقه الغلام في يد رجال
ابن الرشيد فأحضروهم اليه ولما اوقفهم امام ابن رشيد : قرر قتلهم ,,فحاول البلالي ان يمنع قتل صاحبه لانه امانه معه فقال لابن الرشيد ياطويل العمر ان هذا ابني وهو غلام كما ترى والله انه وحيد امه وستموت ان جاءها خبر مقتله اما انا فهذه رقبتي فاقتلني ,واستجاب الامير لتوسلاته واكتفى بقتله وأمر باخلاء سبيل الغلام .ولما هدأ روع الغلام اخبرهم بالحقيقه المذهله ويقال ان ابن الرشيد
ندم كثيرا على قتله لانه رجل شجاع ووفي .ولكن فات الامر وسبق السيف العذل
اما والده الصبي فانها لما عاد اليها ابنها سالما وعلمت بالخبر فقد تاثرت كثيرا واعجبت بفعل هذا الرجل الشهم لكنها لم تجد ما تكافىء به صنيعه الا الشعر الذي يعتبر وسام الشرف ونوط التقدير عند العرب .
فقالت من قصيده طويله:
البارحه عيني حريب لها النوم
..................تسوقها لوعات غبر الليـالـي
لكن في عيني حزازات وهزوم
................انحب ولا ني في نحيبي لحالي
صار القضا واللي جرى شي مقسوم
...............الله يبـيحك ياد خيـــل البلا لـــي
مرحوم ياغيث المساكين مرحوم
.............اللي فـدا بروحه شريدة عيالـي
الاجنبي في قصرته دوم حشوم
...........ابـدى عليه من الرفيق الموالـــي
القصيدهـ ( كاتبيه )
للشاعر: غالب بن مضيان الظاهري
يحكي قصه دخيل البلالي
ياربعنـا قصـة دخيـل البـلالـي
ما مثلهـا قصـة ولا مثلهـا صـار
هـذا دخيـل بليلـه مـن الليـالـي
نوى يحنّشـل مثـل ماكـان يختـار
وله جارة ٍ ما جابت مـن العيالـي
إلا ولد وأصله من مطيـر الأخيـار
قال الولد يا يمـه أن كنـت غالـي
لي اسمحي بروح مع واف الأشبـار
ابـي أتعلـم منـه شـي ٍ طرالـي
ماني صغير وصرت كني على نـار
قالت مدامـك مـع كريـم السبالـي
ابوصي الحربي مدامـه لنـا جـار
وتخاووا الأثنين صـوب الشمالـي
يبون كسب اللـي يشـدًن الانظـار
وطاحوا بيد حاكم يحكـم الرجالـي
ما يعطي اللي ينهب ويسلب انـذار
قال اقطعوا لـي روسهـم بالتوالـي
خلوهم عبره لو تجي حرب الاخبار
قال البلالي تكفى .. تكفـى ياوالـي
اكسب اجر باللي ورا ذيك الاقطـار
واسمح لواحد كـان فيهـا مجالـي
اللي ورانا مالهـا كبـار وصغـار
عجوز ترجي من عزيـز الجلالـي
يردنـا وأنتـه بهالحـكـم جـبـار
قال ايكـم قـرَب عليـه الزوالـي
في راسك او راس الولد عجل اختار
قـال البلالـي خلـه يسلـم بدالـي
اذبحني وخل ولـدي ذبحتـه عـار
ويوم اقطعوا راس الوفا والمعالـي
استغربوا كيف الولد كيف ما انهـار
قالـوا ابـوك وقــال ياهمـلالـي
هذا من عيال وسدة حرب الاحـرار
وأنا مطيري ماهـو عمـي وخالـي
حفظ وصاة أمي وهذا الـذي صـار
وصاحوا بصوت ٍ هز ذيك الجبالـي
كل الرجال اللي هكاليـوم حضـار
وابن رشيـد يقـول ليتـه حكالـي
والله ليسلم ميـر ذا حكـم الأقـدار
يازينهـا قصـة دخيـل البـلالـي
ما مثلهـا قصـه ولا مثلهـا صـار
.
شيله ( صوتيه ) للشاعر : غالب بن مضيان الظاهري اداء :بدر الحربي من الديوان الصوتي ( هــــذولا حــــــــــــــــــرب )
رد: شيله وقصه دخيل البلالي للشاعر غالب بن مضيان الظاهري اداء بدر الحربي
وسوف اذكر مااعرفه من القصه..
هذه القصه جرت في عهد عبدالعزيز بن رشيد
وانها جرت يوم وقعت الشنانه سنه 1322هـ حيث قبض رجال عبد العزيز بن رشيد على د خيل البلالي وخويه الصبي لانهما كان من اتباع الملك عبد العزيز ال سعود
وكانا يحاولان التسلل الى مخيم ابن الرشيد لمهاجمته اثناء معارك الشنانه.
اخوى فيصل الخضراني اشكرك على إيراد هذه القصه ولكن لي تعقيب بسيط دخيل ليس له دخل بوقعة الشنانه دخيل البلالي حنشولي وهي معروفه للجميع وكذلك قصيدة بن مضيان تؤكد ذلك لك تحيتي وشكراً