بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
\
أسأل الله كما جمعنا في هذا المنتدى..
أن يجمعنا في الفردوس الأعلى ..
/
اهلا ومرحبا بكم أحبتي في مصلى مجالس الفردة..
فتحنا لكم ابواب مصلانا الذي زرع في قلوبنا
نسقيه بجهودنا وحبنا للخير وأهله
جالبين لكم كل مايخص المصلى ..
من محاضرات واناشيد ومقاطع قرآنيه و تواقيع و فواصل و ثيمات اسلاميه ..
آملين ان نجد منك التفاعل لنكمل مانقص في هذا المصلى .
نبدأ بأول دفعه ؟ ...
أما الآن ..
فاتفضلوا معنا ياأهل العطاء والخير
فالأبواب فتحت لتضم وجودكم وعطائكم
فأهلا ومرحبا بكم من جديد
في رحاب مصلانا
فهاهي أبواب المعرفه إنفتحت أمامكم
هاهي أبواب الإيمان تناديكم
يقول أحد المشايخ :
( لتمر على القلب أوقات يرقص فيها طربا , وليس في الدنيا يشبه نعيم الآخره , إلا نعيم الإيمان والمعرفه )
ياسبحان الله ماأروعه من نعيم
والله إني لأشعر بلذه وفرحه وسرورا لايمكن التعبير عنه
نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لكل خير
وأن يسهل أمرنا ويعيننا
فمرحبا بالجميع في :
((مُـصَــلى مجالسنا الرائعه))
طريقة المشاركة في المصلى :
بما أن للمساجد ماضياً مجيداً و صوتاً عالياً مسموعاً من فوق مناراتها ومنابرها
فمن المسجد انطلقت مواكب الدعوة..
ومن المسجد سارت جحافل المجاهدين..
ومن المسجد تلقى الناس التربية..
وفيه عرفوا الحلال من الحرام والسنة من البدعة والواجب من المحرم
لذا سيكون لنا هذا المكان محل لإنطلاق مسيرتنا الدعوية بشكل منظم
والتي ستثري المصلى بتتدوين عصارة تلك الجهود ونتائج هذه المسيرة
بشكل يسهل على الزائر تصفح الموضوع والإطلاع على تلك الجهود بيسر
وسهولة يداً بيد نسعى للخير ..
و لنجعل شعارنا
(وتعاونوا على البر والتقوى)
فأهلا وسهلا بكم جميعا في رحاب مصلانا
لاتحرمونا مشاركاتكم راجيه تثبيت الموضوع مع فائق احترامي ريم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾
إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ،
فقمْ حالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ،
إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ،
ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ .
كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبَهُ أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ ))
فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ .
وقد طالعتُ سِيرُ قومٍ أفذاذٍ كانتْ إذا ضاقتْ بهم الضوائقُ ،
وكشَّرتْ في وجوههمُ الخطوبُ ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعةٍ ،
فتعودُ لهم قُواهُمْ وإراداتُهم وهِمَمُهُمْ .
إنّ صلاة الخوفِ فُرِضتْ لِتُودَّى في ساعةِ الرعبِ ، يوم تتطايرُ الجماجمُ،
وتسيلُ النفوسُ على شفراتِ السيوفِ ، فإذا أعظمُ تثبيتٍ
وأجلُّ سكينةٍ صلاةٌ خاشعةٌ .
إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ ،
وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً ، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ ،
وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ ،
وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .
من أعظمِ النعمِ – لو كنّا نعقلُ – هذهِ الصلواتُ الخمْسُ كلَّ يومٍ وليلةٍ كفارةٌ لذنوبِنا ،
رفعةٌ لدرجاتِنا عند ربِّنا ، ثم هي علاجٌ عظيمٌ لمآسينا ، ودواءٌ ناجِعٌ لأمراضِنا ،
تسكبُ في ضمائرِنا مقادير زاكيةً من اليقين ، وتملأُ جوانحنا بالرِّضا
أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمنْ نكدٍ إلى نكدٍ ،
ومن حزنٍ إلى حزنٍ ، ومن شقاءٍ إلى شقاءٍ ﴿ فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ .