حبيب ٌ انتظرتك قلوب محبيك أحد عشر شهرا
..لتملئها بنور الإيمان .وتجتهد فيك بالبذل والعطاء .
والصدقة والدعاء قلوبٌ ترتجف. فرحا عند الافطاارو أيدي
مرتفعه لرب كريم غير منان..طامعة بجزل العطاء
وغفران الذنوب وأصوات المؤذنين
..تملئ المكان .عطرا وريحاناً ..وقوافل
المصلين تزدحم عند التراويح والقيا م أصوات القراء تطرب القلب
وتشرح الصدر .صلة رحم ونفوس صافيه ..وهموم تركت في عالم
النسيان .قران يتلى أناء الليل وأطراف النهار .هذا هو أنت حبيبنا وشهرنا ..هذه أجوائك .عُشقنا
لياليك الرائعه.وروحنا بأنتظار جمعة الافطار ..وها انت ايه الحبيب تسرع الخطى لتعلن الرحيل .. وتترك
خلفك قلوبٌ كسيرهـ .على رحيلك و.بأسه حزينه ...خائفة ومترقبه
القبول ..او الرفض...
ومهما كتبنا مهلا مهلا ياشهرنا
نعلم ان لن يكون لها أصداااءلأ نك مغادر
لا محاله ..
فلا تنسى محبيك ايه الحبيب .كن شفيعا وعند باب الريان رفيقا..
فياربنا أكرمنا بما بقي من حبيب قلوبنا بعمل الصالحات
وفعل الخيرات و تقبل منا صيامنا وقيامناواغفر زلاتنا وتقصيرنا.
واجبر كسر قلوبنا على فراقهـ
واجعلنا من عتقائك وابائنا وامهاتنا
الاحياء والميتين
والمسلمين يارب العامين ..
بقلميـ
ريــــــــــم