09-07-07, 06:00 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 206 | الاقامة: | الصين | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 285 | الردود: | 3923 | جميع المشاركات: | 4,208 [+] | بمعدل : | 0.65 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام وشاح الخضوع قبل الغروب منقول..
وشاح الخضوع قبل الغروب
هذه يا أريب/ ـة تأمل أبعثه إليك من كتاب الكون علها تلامس صفحات روحك
لتحلق متأملة خاضعة ,وبتراتيل الدعاء سابحة..
للغروب نبرات خضوع ,حينما يتوشح السماء ذلك الشفق الأحمر اللون المنساب
بجماله على كل شيء , حتى تبدت الدنيا كعروس عليها من كل جمال حلة..
لحظات من السكون قبل الغروب يعيشها الكون ,ونواميس منتظمة تخضع لله
ولقدرته العجيبة التي امتدت عبر صفحات السماء الزرقاء, فكستها لونا بديعا
ونقوشا من الألون النارية حينما عانقت وشاحها التي استلمته للتو,
من خيوط الشمس الراحلة..
قدرة عجيبة وتأملات إيمانية لمن أطرق طرفه بخضوع "{وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }يس38
هذه هي الحياة أيها الأريب/ ـة ,بين غروب وشروق ,وإطراقة خضوع لمن
خلق الكون ,وجعل من الآيات سبيلا للخشوع .
وكم من الآيات يمر عليها بنو البشر ثم لايعتبرون , فالآيات الكونية عبر
وعظات لمن ألقى السمع وهو شهيد ,لانستطيع أن ندرك كل شيء ولكن ..
حسبنا أن نرى القليل الذي يناسب عقولنا فنتعظ.
وإن سجدة شكر , وصلاة خاشعة ,ودعوة صادقة ,وظل شجرة ,وغروب جميل
,ومصحف باليد , وتأمل بخضوع ,جنة لاتساويها زخارف الدنيا وإن تبدت بأجمل
زينة .."اتقوا الدنيا.."
فالإنسان أولى بالخضوع من تلك ,وما هي إلا دعوة للتأمل لتبحر الروح في
سماء الإيمان وإبداع المنان..
هذه قراءة عاجلة من كتاب الكون ,وترجمة حية لمشهد الغروب على إحدى
صفحاته الذهبية..
ورؤى صامته ..حينما يعانق السماء وشاح الخضوع قبل الغروب .
فهل من مدكر؟ !!سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم..
.........
|
| |