هذه من قصائد الشاعر الكبير عبدالله بن عون
أورد لكم معها مجارات الشاعرين الكبرين
سـعـد بن جدلان الأكلبي ، ومحمد بن عـبّـاد السلولـي
في البداية هذي قصيـدة بـن عون
قصيدة عبدالله بن عون
|
شعتني علوم الصيف وأرقلت للمسنادولاعـاد يعـذل واحـد" طـافـح" شبـلـه |
أبي عبلة" ضاف" عليهـا كمـا السجـادديـار" يـرود عدودهـا مـن يحـب إبـلـه |
ولاعاد لي من يوم سال الشفاء مقعادعتيـبـي وداري فــوق ونحيـتـي قبـلـه |
مادامه وكد لي سيل وادي قليب عنادأنا ويـش يحرمنـي شفـا نجـد والعبلـه |
أباأتبع هوى وضحا" تحـط اللبيـد سنـادلهـا غيـر زيـن طبوعـهـا خــدة" قبـلـه |
ليا سمعت الحادي نـده ندهـة الميـرادتـقـود أول الزعـجـول الأول وتقربـلـه |
أبيهـا ترفـع فـوق عـن ساخـن الأنفـادوتجي في فياح" كل مصلاح يطرب له |
أنا في الديار الطامنه في تعب وجهـادعلـى كثـر مرعـاهـا مداخيلـهـا خبـلـه |
عساها يساقيهـا المطـر ديـرة الأجـوادماأبيـهـا لــوإن ثمامـهـا ينقـلـب ربـلـه |
|
مجاراة الشاعر سعد بن جدلان الاكلبي لقصيدة بن عون
|
شعتنـي قصيـدة شاعـر عــذ ّب القـصـادماحـد يستلـذ السالفـه ليـن تنـسـب لــه |
علومك يـا بـو نايـف قـراح ٍ علـى الأكبـادلكـن تجـرح قلـوب ٍ مـع الوضـح منهبـلـه |
مواليـف وضـح ٍ كنهـا وضحـى بـن عـبّـادلا شافهـا راعـي الدبـش طـيـرت شبـلـه |
تواغـض مـع الريضـان كنهـا خيـام أسيـادلونهـا بعـيـد ٍ بــادي الـرجـم تـقـرب لــه |
أو حـمّــى مغـاتـيـر ٍ مقاديـمـهـا شـــرادهريـب السحـاب الـلـي توالـيـه منسبـلـه |
قبلـهـا لـيــا مـــن الـمـنـاره سـنـاهـا زادقبل الاشهب المرشوش لا فضوا اصطبله |
عنقـا مـارق ٍ نسنوسـهـا سـدوهـا منـقـادمــع طــول خدتـهـا خراطيـمـهـا سـبـلـه |
شـنـاح ٍ طـفـوح شبـلـهـا دايـــم ٍ خـــدّادلونهـا مـع ذود ابـن عـمـي خـذيـت ابـلـه |
لا ضاقـت براعيهـا الوسيـعـه بـكـل بــلاديحـوّم و كبـده مـن هـل الـمـدن مندبـلـه |
لا منـه نطحهـا عـصـر و لا هـجـد مهـجـادليـا شافتـه قـامـت تــرازم تـرحـب لــه |
هـذي تنطـحـه تبـغـى تقبّـلـه جــد عـمـادوهذي تنهـب شماغـه و هذيـك تلعـب لـه |
و الله ما يهني مـن حكـم عاصمـة بغـداداللـي لـه مزاميـر الفخـر تضـرب الطبلـه |
|
مجاراة الشاعر محمد بن عبّاد لما سبـق
|
جذبني صدى صوت ٍ تلاحت بـه الأطـواديتعّـب هـواة الشعـر بعـده و مـن قبـلـه |
صدى صـوت عـرّافٍ لشعـر الأدب روّادمنابـع عيـون الشعـر و الكلـمـه الذبـلـه |
تلاحوا على وضـح ٍ عليهـا العيـون حـدادولوف ٍ على صـوت المـوده تراقـب لـه |
دقــاق العـنـوق الـلـي خراطيمـهـا ورّادعلـى حـب راعيهـا شغـوف ٍ و منجبـلـه |
تقـدم لهـا بـن عـون فـي وصفهـا نشّـادو شعـا الأكلبـي و الأكلبـي تلـنـي حبـلـه |
و انا قبل صوته ماشي ٍفي الطريق حيادعلى ما تقـول النـاس كـل ٍ علـى هبلـه |
و بعد زعزع الوضحى فلا عاد لي صـدّادسلولي و قلبي طاري الوضح يرغب لـه |
ابتعب واحـاول لـو لحقنـي عنـا و انكـادعلى منهـج ًٍ مـا كـل قـاف ٍ يناسـب لـه |
و انـا فـي هواهـا مغـرم ٍ هايـم ٍ منـقـادلـو اكثـر علـي اللـوم فـي حبهـا الابـلـه |
اوقــع لـهـا بالعـشـر واشـهّـد الأشـهــادانـه لاعــب ٍ بــي حبـهـا لعـبـة السبـلـه |
|