03-08-11, 04:19 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.21 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي أحسن الظن بأخيك المسلم والتمس له عذرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي نصر عبده بالحجج البينات وأيده بالمعجزات الظاهرات وأظهره على خصومه وقواه بالادلة الدامغات ,الحمدلله الموجود أزلا وأبدا بلا مكان ,مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، والصلاة والسلام على سيد الكائنات وعلى اله وصحبه الطيبين الكرام أصحاب البراهين والارشاد اللهم ارزقنا نيات خالصة لوجهك الكريم قال الفاروق عمر رضي الله عنه: "من الخصال القبيحة أن يظن المسلم بكلمة خرجت من فم أخيه المسلم سوءًا وهو يجد لها في الخير محملاً". وقد صح في الحديث: "ولتأت إلى الناس بما تحب أن يأتوك" لأن هذا الإنسان يحب أن يحسن الناس الظن به، فليفعل مثل ذلك بغيره من المسلمين فيكون عمل بهذا الحديث وبالحديث الآخر الذي هو صحيح أيضاً: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وبالحديث الآخر: "وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسن" وهو أيضَا صحيح. وأما ما رواه البخاري أن عمر رضي الله عنه قال: "إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي على عهد رسول الله وإن الوحي قد انقطع، فمن أظهر لنا خيراً أمِنّاه وقربناه وصدقناه، ومن أظهر لنا غير ذلك لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال لنا إن سريرته حسنة". فهذا المراد به أن لا يكون له في الخير محملاً. وعليكم باعتقاد الخير في المسلم لو كان رث الهيئة لا يظهر منه آثار الفضل لأن كثيرا من عباد الله الأتقياء مظاهرهم لا تدل على أحوالهم الباطنة , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة (أي أن الله سلمهم من كل فتنة مضلة ) . حديث صحيح رواه الحاكم في المستدرك . اللهم علمنا ما جهلنا وذكرنا ما نسينا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما، واجعل أعمالنا ونياتنا خالصة لوجهك الكريم، وارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأجرنا من نار الجحيم يا رب العالمين
|
| |