بسم الله الرحمن الرحيم وعلى ذكره سبحانه دائما نبدأ وننتهي وبه مستعنين كم أثثر بي طرح بعض الأعضاء عن الحزن واليأس المخيم في نفوس بعض البشر وهل هو سببه البعد عن الإيمان أو وسوسة من الشيطان حـــــــــز ز بنا ان نجد مثل هؤلاء الأقلام بيننا فحببت اطرح موضوع للحوار حول السعادة السعـــــــــــــــــــــ ــــــادة وما أدراك ما السعادة أين تسكن ؟ أسبابها ؟ محاورها ؟ من هو القلب السعيد ؟ هل التقرب للرحمن وكتابه يجلب لنا السعادة ؟ من هم السعداء ؟ هل السعادة بكثرة المال ؟ أو الولد ؟ أو الجاه ؟والترف ؟ هل ضروف الحياة تبعدنا عن الإيقان واليقين يالقضاء والقدر ؟ ان من شروط الإيمان الإيمان بالقدر خيره وشره ؟اين نحن من ذلك ؟ هل خلقنا لنسعد في الحياة ؟ أو لتسدنا الحياة ؟ من هو الذي ينجح في الامتحان عند البلاء ؟
كل ذلك طرح للحوار ومن كتب وداخل له الأجر والمثوبه ومن أفكاركم نستزيد وبالإيمان نزيد
فعلا ابو الرجال كلامك صحيح وواقعي وايضا في محلة ..
احييك على هذا الأختيار
لي باك
كم اسعدني مرورك اخوي ابن سدحان على الموضوع وكم اتمنى ان يلقى صدى من الأقلام الموجوده هنا حيث انه موضوع العصر والجيل المصارع للحياةالقليل التحمل وعديم الصبر اكررشكري لك
قال تعالى: ((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي))
السعادة يا اخي لاتكتسب هي راحة وطمئنيه وشعور بالبهجة تنبع من داخلنا ... لن يجلبها لنا مال والاحسب والانسب .... ولازخارف الدنيا فكم من غني بات ليلته قلقا .... وكم من فقيرا بات ليلته وقلبه فائضا بالسعادة ليس السعادة بجمع مالنا ولكن التقي هو السعيد.. واهم محاورها ... الايمان بالله يجب ان يكون ايماننا بالله قوي و ان ..نعلق امالنا به .. نتامل عظمته بنا وبديع خلقه .. ونحسن الظن و نرضى بما قسم لنا .. وان نستغني عن مافي يد الناس والابتعاد عن الطمع فهو من اشد اعداء السعادة..
هذه السعادة في نظري
والتي قال بها احد السلف .. لو علم الملوك وابنائهم مانحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف ...)
هذا وصل الله على اكرم خلقه اتمنى ان اكون وفقت لشرح لوجزء بسيط لمعنى السعادة رغم علمي ان الحديث يطول في هذا الموضوع
طرحك جميل حقيقة ( لأنه كما ذكرت في وقت الكثير يتكلّم فيه عن الحزن ) السعادة ( ذلك الشيء الذي يريده الكثير بل الجميع في العالم ) الكثير يدفع الغالي والنفيس من أجل السعادة ولكن الكثير يجدها بعض الوقت ويفقدها معظم الأوقات في بلاد الغرب يفعلون كل ما يحلوا لهم وكل ما يخطر على البال ومع ذلك لا يجدون السعادة ( فتكون نهايتهم هي إبرة الرحمة المنتشرة في ديارهم ) ( والتي تقتلهم بمجرد ولوجها أجسامهم )
سبحان الله ( بينما نجد المسلم الحق ) بشوش دائماً طلق الوجه وتجد المؤمن هو دائماً السعيد لأنه وبكل بساطه مطيع لربه ( إن أصابه خير حمد ربه ، وإن أصابه سوء شكر ربه ) ( فهو بكلا الحالتين سعيد وفرح بقضاء الله )
لذلك ولنختصرها ( لا سعادة إلى بالحياة مع الله ، لا سعادة إلا بالقرب من الله ، لا حياة إلا بمناجاة الله ، لا حياة إلا بالارتباط والتواصل الدائم مع الله تبارك وتعالى )
لا أودّ الإطالة ،، ولكن لننظر من حولنا ، نجد أن السعداء هم أصحاب الطاعات فمهما أشعرنا العصاة أنهم سعداء ، فإنهم ما إن يخلون بإنفسهم إلا ويشعرون بالحزن يحرق قلوبهم فسبحان الله
السعاده الحقيقه هي حب الله وطاعتة واتباع اوامره
واجتناب نواهيه في السر والعلن
وحب رسوله واتباع سنته المطهره
والسعاده في بر الوالدين وصلة الارحام
والاحسان ان الاحسان طريقٌ الى السعاده قالى تعالى
(واحسنو ان الله يحب المحسنين)
ومن اسباب السعاده العمل الصالح والقلب الشاكر واللسان الذاكر قالى تعالى (الابذكر الله تطمئن القلوب)
ومن اسباب السعاده الاتكال على الله وأن تعلم علم اليقين
ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك
ومن اسباب السعاده مناجات العبد لربهِ والناس نيام
ومن اسباب السعاده مساعدة الفقراء والمحتاجين والمسح على راس اليتيم
ومن اسباب السعاده القناعه بما كتبه الله لك و الرضاء بما قدره عليك
ومن اسباب السعاده ان تعيش حياتك كما أنت لاتحاول ان تقلد احداً
ومن اسباب السعاده ان يتأمل الانسان النعم التي وهبها الله اياها ومنها الصحه والستر والمال والولد
ومن اسباب السعاده التفائل بالخير دائماً
اللهم اني أسألك عيش السعداء وموت الشهداء ومرافقة الانبياء
الف شكر
على الطرح الرائع والمهم
دمت ودام ابداعك لاهنت
سعدتُ بمروركما وبجمال اقلامكم التي قطرت لنا شهدا من حلو الكلام واستشهدت لنا ثبوت السعادة بتأسيس ديننا في قلوبنا روعة مروركما أفتخر به في مصفحي والقارئ يزيد به تأصلا بارك الله فيكما أشكركما شكرا جزيلا