08-07-07, 02:59 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 470 | المواضيع: | 69 | الردود: | 160 | جميع المشاركات: | 229 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام أستثمار السعود .... للبدراني .... (الاحد 23 جمادى الآخرة 1428هـ - 8 يوليو 2007م )
جريدة الرياض
ـــــــــ
استثمار السعودة بالتدريب أولاً
فهد بن عبدالله البدراني
يتساءل الكثيرون لماذا تنجح السعودة في قطاع وتخفق في آخر؟! السبب من وجهة نظري يعود للأساليب التي تتم بها طريقة السعودة فهي تختلف كلياً من قطاع لآخر لأن استقطاب الشباب السعودي يجب أن يكون مبنياً على الاحتياج الفعلي وتحديد التخصصات التي يمكن أن تشغل الوظائف المناطة بالسعودي ومناسبته لها، بعد ذلك يجب أن يعقب عملية الاختيار تحديد برامج تدريبية متخصصة ومكثفة لنخرج بكفاءات سعودية للانخراط في العمل في القطاع الخاص، وهذا هو الاستثمار الحقيقي الذي يمثل مستقبل القطاع الخاص إذا استثمر الطاقات بالتدريب أولاً.
دائماً اتساءل.. لماذا نجحت قطاعات في توظيف الشباب السعودي وأخفقت أخرى؟.. لأن الأولى لديها برامج تدريبية تم تصميمها لتأهيل الشباب السعودي بالذات فتم إيجاد كفاءات سعودية انخرطت في وظائفها ونمت حس الانتماء لها، وفشلت أخرى في هذا الأمر، وندرة الخبرات في الشباب السعودي وتذمر كثير من الشركات من عدم أهلية الشباب السعودي في إدارة أعمالها يعود بالسبب الأول انها لم تحسن الاختيار ولم تقم في استحداث البرامج والدورات التأهيلية لهؤلاء الشباب الذين هم مستقبلها بإذن الله، من هنا برزت التحديات أمام جهود السعودة في القطاع الخاص.
نحن بحاجة ماسة للاهتمام بمراكز التدريب وتأهيل الكوادر الوطنية "الكيفية وليس الكمية" وبات الأمر أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى لتوفير مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة ولا سيما في ظل النمو التوسع الملحوظ لكافة النشاطات في سوق العمل السعودي لمواكبة النهضة التطويرية المباركة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -.
دعوني اتحدث عن قطاعنا في شركة الحربي للتجارة والمقاولات، وبحكم انني متخصص في مجال التدريب فلدينا برامج متعددة نقيمها داخل الشركة بشقين نظري وعملي للعديد من طلبة الجامعات والمعاهد ونقوم بتدريب وتأهيل الكوادر السعودية وتوجيههم لسوق العمل، ولدينا برامج مستمرة لتدريب الشباب السعودي واستثمارهم في القطاع الخاص، فمنهم من عمل لدينا ومنهم من وجد فرصته في قطاع آخر.
إذن لعلكم تتفقون معي ان التدريب كفيل بتخطي الكثير من العقبات والتحديات التي تقف بوجه استثمار الطاقات السعودية التي يحتاجها سوق العمل.
لماذا لا تعيد القطاعات التي لم تستثمر بالسعودة خططها وتبدأ بإنشاء مراكز تدريب وتأهيل داخل منشآتها لسد حاجتها من الشباب السعودي الطموح؟؟.
آمل أن تبحث القطاعات التي لم تستجب للسعودة عن إجابة لهذا التساؤل والسلام.
*مساعد المدير العام ومسؤول التدريب بشركة الحربي القابضة
**************************
تعليق
الفكره جيده... لكن تطبيقها
اولاً أحب أن اشكر الأخ/ البدراني ذو الأفكار النيّره
أما بالنسبه للموضوع فقد تم وضع الفكره ولكن تطبيقها لم يكن عادلاً فقد
تم تطبيق القرار على أشخاص وشركات (مواطن الضعف) وأما الشركات التي تمنح حوافز ورواتب جيّده وأعمالها في متناول الشاب السعودي لسهولتها... فقد قفزها القرار أما لقوة سطوتها أو لوضعها الاجتماعي... خذ مثال شركة (البلاد) وهي ترأس 140 شركه(بالدمام) أصغر شركاتها تعداد العاملين عليها 950 شخص السعوديين فيها لا يتعدوا عدد أصابع اليد و
والقرار يطبق على سعودة خياطين الملابس والبدل العسكريه وراتبها القليل والذي يشغرها عامل خياطه ب 700 ريال. وقس على ذلك ( بائع ملابس جاهزه خضار محاسب بقاله و
نحن نريد شيئين فقط سعودة الوظائف المحترمه وفرض الزكاه على الكبير قبل الصغير والأمير قبل الأجير ومن ريع الزكاه يتم تدريب وتعليم الشاب السعودي
ومنها مساعدته بالزواج لأن الزواج يدفع الشاب للأستقرار الأسري
هذا والله يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء
فهد الهديب
01:06 مساءً 2007/07/08
|
| |